بسم الله الرحمن الرحيم
أيها المؤمنون،
كما هو المعروف ان الإنسان منذ ولادته الى وفاته يمرُّ بتجارب عدة وإمتحانات مختلفة، فبها يُميز المؤمن من غير المؤمن، هذا قوله تعالى :
الم () أَحسبَ النّاس أن يُتركوا أن يقولوا آمنّا وهم لا يُفتَنُون () .
... وقد يفوز الانسان في الإمتحان الذي هو فيه نظراً لعوامل عدة منها القدرات وكيفية المواجهة، الا أن إحتمال الخسارة موجود أيضاً، وإن من النتائج الحتمية لأي خسارة قد تصيب الإنسان هي المرض او أقله الشعور بالضعف .... إلا أن الخسارة قد تكون وازعاً قوياً لإعادة المحاولة والنجاح فيما بعد .... ولكن من يعالج مشكلة من خسر في معركته الجهادية مع النفس وأبتُلي بالضعف بعد المعركة .... كيف نُعيد الماء الطيب كي يسقي الغرس ( العمل ) فيخرج نبات طيب ؟ .... كيف نعالج ضعف إيماننا بالله تعالى بعد هذه المعركة المدمرة ؟
إن أسباب ضعف الإيمان وعلاماته هي ذاتية التشخيص، فالمصاب بهذا المرض لا يحتاج لطبيب كي يُشخّص هذا المرض، فهو يعرف أنه أصيب بضعف الإيمان من كثرة إرتكابه للمعاصي والتهاون بذنوبه وتسويف التوبة وقلة الحياء من الله عز وجل .... إلا أنه لا يعرف غالبا كيف يعالج ضعفه ... وهنا حلول لمشاكل ضعف الإيمان :
1 ــ الإعتزاز بالله ربا، والإسلام دينا، ومحمد نبيا، وآله أولياء وحجج علينا : إن الله عز وجل قد حبب الينا الإيمان وزينه في قلوبنا، وأجرى في أنفسنا ينابيعا من الخير ( وإنه لحب الخير لشديد )، فيجب على المسلم الضعيف أن يزيد من محبته وإخلاصه لله عز وجل، ثم لنبيه وآله، فيجعل من نعمة الإسلام أعز النعم وأجلها عليه، ويكثر من حمد الله وشكره على هذه النعمة، وبالمقابل عليه أن يكره الكفر والفسوق، ويترك كل المصادر المؤدية لهما، فمن تعلق قلبه بالله ورسوله وأوليائه فإنه يستكره ترك هذه العلاقة الروحية ويستوحش اذا فقدها ....
أيها المؤمنون،
كما هو المعروف ان الإنسان منذ ولادته الى وفاته يمرُّ بتجارب عدة وإمتحانات مختلفة، فبها يُميز المؤمن من غير المؤمن، هذا قوله تعالى :
الم () أَحسبَ النّاس أن يُتركوا أن يقولوا آمنّا وهم لا يُفتَنُون () .
... وقد يفوز الانسان في الإمتحان الذي هو فيه نظراً لعوامل عدة منها القدرات وكيفية المواجهة، الا أن إحتمال الخسارة موجود أيضاً، وإن من النتائج الحتمية لأي خسارة قد تصيب الإنسان هي المرض او أقله الشعور بالضعف .... إلا أن الخسارة قد تكون وازعاً قوياً لإعادة المحاولة والنجاح فيما بعد .... ولكن من يعالج مشكلة من خسر في معركته الجهادية مع النفس وأبتُلي بالضعف بعد المعركة .... كيف نُعيد الماء الطيب كي يسقي الغرس ( العمل ) فيخرج نبات طيب ؟ .... كيف نعالج ضعف إيماننا بالله تعالى بعد هذه المعركة المدمرة ؟
إن أسباب ضعف الإيمان وعلاماته هي ذاتية التشخيص، فالمصاب بهذا المرض لا يحتاج لطبيب كي يُشخّص هذا المرض، فهو يعرف أنه أصيب بضعف الإيمان من كثرة إرتكابه للمعاصي والتهاون بذنوبه وتسويف التوبة وقلة الحياء من الله عز وجل .... إلا أنه لا يعرف غالبا كيف يعالج ضعفه ... وهنا حلول لمشاكل ضعف الإيمان :
1 ــ الإعتزاز بالله ربا، والإسلام دينا، ومحمد نبيا، وآله أولياء وحجج علينا : إن الله عز وجل قد حبب الينا الإيمان وزينه في قلوبنا، وأجرى في أنفسنا ينابيعا من الخير ( وإنه لحب الخير لشديد )، فيجب على المسلم الضعيف أن يزيد من محبته وإخلاصه لله عز وجل، ثم لنبيه وآله، فيجعل من نعمة الإسلام أعز النعم وأجلها عليه، ويكثر من حمد الله وشكره على هذه النعمة، وبالمقابل عليه أن يكره الكفر والفسوق، ويترك كل المصادر المؤدية لهما، فمن تعلق قلبه بالله ورسوله وأوليائه فإنه يستكره ترك هذه العلاقة الروحية ويستوحش اذا فقدها ....
إذا تكون النقطة الأولى : التمسك والإعتزاز بهذا الرب الرحيم والدين الحنيف والرسول العظيم وآل الأخيار.
2 ــ الإعتقاد بعظمة قدرة الله عز وجل وقوته ومكره وإنتقامه : فهو علام الغيوب يعلم ما في صدور العالمين، بيده ملكوت السماوات والأرض ولو شاء لجعلها سرمدا علينا، فمن يأمن من عذاب ملك إن عصاه عبده ؟ والله هو ملك الملوك .... ومن يأمن من إنتقام الجبار إن تجرأ عليه خادمه ؟ والله هو جبار الجبابرة ... ومن يأمن من مكر القوي إن إستتر المذنب ؟ والله هو خير الماكرين ....
إذا تكون النقطة الثانية : الخشية من الله عز وجل في السر كما العلن واليقين جميع الأمور بيده وله.
2 ــ الإعتقاد بعظمة قدرة الله عز وجل وقوته ومكره وإنتقامه : فهو علام الغيوب يعلم ما في صدور العالمين، بيده ملكوت السماوات والأرض ولو شاء لجعلها سرمدا علينا، فمن يأمن من عذاب ملك إن عصاه عبده ؟ والله هو ملك الملوك .... ومن يأمن من إنتقام الجبار إن تجرأ عليه خادمه ؟ والله هو جبار الجبابرة ... ومن يأمن من مكر القوي إن إستتر المذنب ؟ والله هو خير الماكرين ....
إذا تكون النقطة الثانية : الخشية من الله عز وجل في السر كما العلن واليقين جميع الأمور بيده وله.
3ــ التخلق بأخلق الرسول وآل بيته الغرر : فإنها من أهداف الرسالة السماوية ( انما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق )، فيعيش الإنسان أخلاق محمد وآله في بيته والشارع والمدرسة، في المجالس وفي الخلوة، فيكثر من مجالس الوعظ والإرشاد وزياة أهل العلم والتشبه بهم والإستماع اليهم والإصغاء لحديثهم ... وبالمقابل يترك الإنسان مجالس الفسق والإنحلال بجميع أشكالها، فالدواء يجب أن يُرافق بالوقاية وإلا فإن الإنسان يبقى دائما معرضا لأهواء النفس ....
إذا النقطة الثالثة تكون : التحلي بمكارم الأخلاق وإجتناب مجالس الفسوق.
4 ــ محاسبة النفس ولومها والشعور بالندم والتقصير، فمن يخرج من شعور التقصير يدخل الكبرياء قلبه، ومن ينعت نفسه بصفات الأولوهية مصيره كفرعون ( ان فرعون علا في الارض )، فالمؤمن لا يريد علوا في الأرض ولا فسادا فيحاسب نفسه في كل يوم، ومن حاسب نفسه ولامها كسب ...
إذا النقطة الرابعة تكون محاسبة النفس والشعور بالندم والتقصير الدائمين.
إذا النقطة الرابعة تكون محاسبة النفس والشعور بالندم والتقصير الدائمين.
-
لعل هذه النقاط الأربعة من أهم الوصفات لعلاج أمراض النفس وضعف الإيمان وقلة الصبر، ونترك للقارئ العزيز أن يضيف ما يراه مناسبا من علاجات او أساليب وقائية لتفادي ضعف الإيمان بالله عز وجل.
نقلته لكم لآنه أعجبني