(( حقائق علمية جديدة عن المكسرات الخاصة بمتبعي الحمية ))
تحتوي المكسرات على عدد من المعادن والفيتامينات المفيدة للقلب بشكل خاص ولمرضي السكري. وقد أشارت دراسة حديثة إلى دور بذور اليقطين في خفض نسبة سرطان البروستات لدى الرجال.
ومن أهم المعادن التي تحتوي عليها المكسرات: الحديد، والبوتاسيوم، والسيلينيوم، والكالسيوم والماغنيزيوم والارغينين (نوع من الأسيد الأميني). أما الفيتامينات التي تضمها فتمتاز بمجموعة الفيتامين B، والفيتامين E, و ((الأوميغا)) 3 و6. وهي تحتوي أيضاً على الألياف التي تعتبر ضرورية لنظام غذائي صحي إذ تمنح إحساساً طويلاً بالشبع، وتمنع إمتصاص الدهون ما يحمي شرايين القلب ويـؤدي إلى خفض نسبة الكوليسترول السيئ في الدم. كما تخفف من خطر الإصابة ببعض الأمراض الســرطانية خصوصــاً تلك التي تصيب الجهاز الهضمي.
وتحتوي المكســرات أيضــاً على الــ phytostero النباتي الذي يخفض نسبة الكوليسترول في الدم.
(( خاصة بالحمية ))
وتتألّــف المكسّـــرات الخاصّــة بالحمية مــن: اللوز والكاجو والفستق السوداني وبذور اليقطين والحمص والفستق الحلبي. وهي تختلف عن المكسّــرات العادية من ناحية إحتوائها على بودرة الصبار الــ (نيوبونتيا) Neopuntia التي تمنع امتصاص الدهون من المعدة بنســبة %30. وهذه المــادة هي إكتشــاف نباتي وطبيعي مئة في المئة، وقد حصل على جائزة عالمية، وتمت الموافقة عليه من قبل جميع منظمات التغذية في العالم. ومن الممكن الحصول على هذه المادة من الصيدليات على شكل كبسولات، وتتم إضافتها إلى بعض أنواع الشوكولا والبســكويت، وغيرها من المواد الإستهلاكية التي تحتوي على الدهون بنسب علية.
وحين تتذوقون المكسّرات الخاصة بالحمية سوف تجدونها قليلة الملوحة. بحيث إن نسبة الملح فيها لاتتجاوز الواحد في المئة ما يجعلها غير ضارة لمرضى الضغط.
(( محاربة "الكوليسترول" ))
وتلعب المكسّرات الخاصّة بالحمية دوراً فــي التخفيـتف من نســبة "الكوليسترول" إذ تمنع امتصاص 30% من الدهون كما سبق ذكره. لكن، إذا تمّ تناولها بنسـب كبيرة الواحد فسـوف تؤثر سلباً على نسبة "الكوليسترول" لمن يعانون من إرتفاع معدله في الدم.
وفي كمية تبلـغ 40 غراماً من المكسّرات الخاصّة بالحمية، هناك 16 غرامــاً من الدهون، وتمنع الـ "نيوبونتيــا" Neopuntia إمتصـــاص 5 غرامــات فقط منها ليتحول البافي إلى الدم.
(( أعراض جانبية ))
وتعتبـر مــادة الــ "نيوبونتيا" Neopuntia طبيعية مئة في المئة، لكن ثمة ســـؤال متمثّــل في دور هذه الأخيرة في التسـلّب بالمغص والغـارات وتســرّب الزيـت مع البراز، خصوصــاً لناحية دورها في جعل الدهون تخرج من المعدة إي الأمعاء بدون تفكّك.
وماذا عن الفيتامينات Fat Soluble A و D و E و K الموجــودة فـي الدهون؟
وفي هذا الإطار، تؤكد الدراســات أن المواد التي تخفّف من إمتصاص الدهــون تقلّل أيضاً من إمتصاص هذه الفيتامينــات الضرورية جداً لجسم الإنســان، علماً أن فقدانها يسبّب الأمراض الجلدية وأمراض الظام والقلب.
وفـي الفتيامينيـن A و F لا يتأثران بهــذه المــواد. لكن ثمــة أبحاث أخرى تجري لمعرفـة صحة هذه الفرضية، خصوصاً أن التعليمات لتناول بـودرة الــ "نيوبونتيا" Neopuntia. تشير إلى ضرورة تناولها بفترة تبعد أربع ســاعات عـن تنــاول الفيتامينـات Fat Soluble ســواء كانت على شكل طعام طبيعي أو كبسولات.
(( ممنوع للحوامل ))
من المعلوم أن المكسّـرات الخاصّة بالحمية لا تشـير إلى كمية مادة الــ "نيوبونتيا" Neopuntia الموجــودة فيها، في حين يســمح لكل شـخص بتنــاول 5 غرامات يوميـاً فقـط منها مــا يعني أنه لا يمكننــا الإفراط فـي تناولها. هذه المادة سواءً كانت في المكسّرات أو ضمن مكونـات أي منتج آخر، إذ تؤثر علـى إمتصاص الفيتامينات Fat Soluble التـي تعتبـر ضرورية لتكويـن الجنين ولنموّه ولنوعيـة حليت الأم، بالإضافة إلى عدم إصابة المرأة بنقصان هذه الفيتامينات الضرورية لأن انخفاض " الكوليسترول" لدى الحامل قد يؤدي إلى نقصان "البروجسترون"، وبالتالي الإجهاض.
(( المكسّرات والحمية الغذائية ))
ويسمح بتناول هذه المكسّرات خلال الحمية الغذائية بكميات معتدلة، وذلك حسب عدد السعرات المسموح بها في كل نظام غذائي. لكن معلوم أن نسبة الدهون يجب ألا تتجاوز الــ %30 . ولا بد من الإشارة هنا إلى أن 75 غراماً من هذه المكسّرات أي معدل الكمية الموجودة في بعض الأكياس المتوفرة في السوق تحتوي على 440 سعرة حرارية، وإذا قمنا بإنقاص %30 منها بسبب وجود مادة الــ "نيوبونتيا" كما شبق وأشرنا، يبقى لدينا 300 سعرة حرارية على الأقل في كل كيش، مصدرها الأساسي من الدهون.
__________________
تحتوي المكسرات على عدد من المعادن والفيتامينات المفيدة للقلب بشكل خاص ولمرضي السكري. وقد أشارت دراسة حديثة إلى دور بذور اليقطين في خفض نسبة سرطان البروستات لدى الرجال.
ومن أهم المعادن التي تحتوي عليها المكسرات: الحديد، والبوتاسيوم، والسيلينيوم، والكالسيوم والماغنيزيوم والارغينين (نوع من الأسيد الأميني). أما الفيتامينات التي تضمها فتمتاز بمجموعة الفيتامين B، والفيتامين E, و ((الأوميغا)) 3 و6. وهي تحتوي أيضاً على الألياف التي تعتبر ضرورية لنظام غذائي صحي إذ تمنح إحساساً طويلاً بالشبع، وتمنع إمتصاص الدهون ما يحمي شرايين القلب ويـؤدي إلى خفض نسبة الكوليسترول السيئ في الدم. كما تخفف من خطر الإصابة ببعض الأمراض الســرطانية خصوصــاً تلك التي تصيب الجهاز الهضمي.
وتحتوي المكســرات أيضــاً على الــ phytostero النباتي الذي يخفض نسبة الكوليسترول في الدم.
(( خاصة بالحمية ))
وتتألّــف المكسّـــرات الخاصّــة بالحمية مــن: اللوز والكاجو والفستق السوداني وبذور اليقطين والحمص والفستق الحلبي. وهي تختلف عن المكسّــرات العادية من ناحية إحتوائها على بودرة الصبار الــ (نيوبونتيا) Neopuntia التي تمنع امتصاص الدهون من المعدة بنســبة %30. وهذه المــادة هي إكتشــاف نباتي وطبيعي مئة في المئة، وقد حصل على جائزة عالمية، وتمت الموافقة عليه من قبل جميع منظمات التغذية في العالم. ومن الممكن الحصول على هذه المادة من الصيدليات على شكل كبسولات، وتتم إضافتها إلى بعض أنواع الشوكولا والبســكويت، وغيرها من المواد الإستهلاكية التي تحتوي على الدهون بنسب علية.
وحين تتذوقون المكسّرات الخاصة بالحمية سوف تجدونها قليلة الملوحة. بحيث إن نسبة الملح فيها لاتتجاوز الواحد في المئة ما يجعلها غير ضارة لمرضى الضغط.
(( محاربة "الكوليسترول" ))
وتلعب المكسّرات الخاصّة بالحمية دوراً فــي التخفيـتف من نســبة "الكوليسترول" إذ تمنع امتصاص 30% من الدهون كما سبق ذكره. لكن، إذا تمّ تناولها بنسـب كبيرة الواحد فسـوف تؤثر سلباً على نسبة "الكوليسترول" لمن يعانون من إرتفاع معدله في الدم.
وفي كمية تبلـغ 40 غراماً من المكسّرات الخاصّة بالحمية، هناك 16 غرامــاً من الدهون، وتمنع الـ "نيوبونتيــا" Neopuntia إمتصـــاص 5 غرامــات فقط منها ليتحول البافي إلى الدم.
(( أعراض جانبية ))
وتعتبـر مــادة الــ "نيوبونتيا" Neopuntia طبيعية مئة في المئة، لكن ثمة ســـؤال متمثّــل في دور هذه الأخيرة في التسـلّب بالمغص والغـارات وتســرّب الزيـت مع البراز، خصوصــاً لناحية دورها في جعل الدهون تخرج من المعدة إي الأمعاء بدون تفكّك.
وماذا عن الفيتامينات Fat Soluble A و D و E و K الموجــودة فـي الدهون؟
وفي هذا الإطار، تؤكد الدراســات أن المواد التي تخفّف من إمتصاص الدهــون تقلّل أيضاً من إمتصاص هذه الفيتامينــات الضرورية جداً لجسم الإنســان، علماً أن فقدانها يسبّب الأمراض الجلدية وأمراض الظام والقلب.
وفـي الفتيامينيـن A و F لا يتأثران بهــذه المــواد. لكن ثمــة أبحاث أخرى تجري لمعرفـة صحة هذه الفرضية، خصوصاً أن التعليمات لتناول بـودرة الــ "نيوبونتيا" Neopuntia. تشير إلى ضرورة تناولها بفترة تبعد أربع ســاعات عـن تنــاول الفيتامينـات Fat Soluble ســواء كانت على شكل طعام طبيعي أو كبسولات.
(( ممنوع للحوامل ))
من المعلوم أن المكسّـرات الخاصّة بالحمية لا تشـير إلى كمية مادة الــ "نيوبونتيا" Neopuntia الموجــودة فيها، في حين يســمح لكل شـخص بتنــاول 5 غرامات يوميـاً فقـط منها مــا يعني أنه لا يمكننــا الإفراط فـي تناولها. هذه المادة سواءً كانت في المكسّرات أو ضمن مكونـات أي منتج آخر، إذ تؤثر علـى إمتصاص الفيتامينات Fat Soluble التـي تعتبـر ضرورية لتكويـن الجنين ولنموّه ولنوعيـة حليت الأم، بالإضافة إلى عدم إصابة المرأة بنقصان هذه الفيتامينات الضرورية لأن انخفاض " الكوليسترول" لدى الحامل قد يؤدي إلى نقصان "البروجسترون"، وبالتالي الإجهاض.
(( المكسّرات والحمية الغذائية ))
ويسمح بتناول هذه المكسّرات خلال الحمية الغذائية بكميات معتدلة، وذلك حسب عدد السعرات المسموح بها في كل نظام غذائي. لكن معلوم أن نسبة الدهون يجب ألا تتجاوز الــ %30 . ولا بد من الإشارة هنا إلى أن 75 غراماً من هذه المكسّرات أي معدل الكمية الموجودة في بعض الأكياس المتوفرة في السوق تحتوي على 440 سعرة حرارية، وإذا قمنا بإنقاص %30 منها بسبب وجود مادة الــ "نيوبونتيا" كما شبق وأشرنا، يبقى لدينا 300 سعرة حرارية على الأقل في كل كيش، مصدرها الأساسي من الدهون.
__________________
