هل يختلف الجن عن الانسان في الأكل وفي التصرف
سؤال محير ويبحث الكثير منا على الاجابة الصحيحة والتي تريج القاريء
وكما قي في المراجع الدينية الموثوقة عن الرسول صلى الله عليه وسلم هم من مارج من نار من لهب من النار
ونبدأ بحديثنا لنفصل الغذاء للجن ونقول
غذاء الجن المسلمين
غداء الجن المسلم هو مثل غداء الإنسان، وكذالك البخور ذوى الرائحة الطيبة
غذاء الجن الكفار
غداء الشياطين، والكفار، روث البهائم، والدم، والابخرة ذات الرائحة الكريهة
ونرجع للسؤال المهم من هم الجن
خلق الله الجن من مارج من نار، من أفضل جزء من النار، اى من اللهيب الازرق الذى فى اعلى النار الشديدة، وهم تطوروا من النار الى الصفة الاثيرية، مثل الهواء وان كانت كثافتهم تزيد قليلا جدا على الهواء مثلما تطور الانسان من الطين الى العظام واللحم والدم وهم يتناسلون، ولهم عقول وقادرين على التشكل وهم قبائل وعشائر ومعنى كلمة جن اى الاستتارة او الشئ الخفى.
قال ابن عباس رضي الله عنهما : من مارج من نار، "من لهب النار"، وعنه أيضاً من خالص النار"
يقول سيد قطب إلى أن المراد بالمارج، المشتعل المتحرك كألسنة النار مع الرياح
ويقول سبحانه وتعالى في كتابه ما قال إبليس : أَنَاْ خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِى مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍلكن، قد يقال كيف يعتبر قول إبليس حجة ودليلاً مع كذبه وكفره وعصيانه، وأرى أن الدليل ليس في قوى إبليس ذاته ولكن في إقرار الله له، والله عز وجل لا يقر أحداً على باطل
ويقول سبحانه وتعالى كذلك: وَالْجَآنَّ خَلَقْناهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ
قال فخر الدين الرازي: معنى السموم في اللغة: الريح الحارة تكون بالنهار وقد تكون بالليل وعلى هذا فالريح الحارة فيها نار ولها لفح وأوار، سميت سموماً لأنها بلطفها تدخل في مسام البدن وهي الخروق الخفية التي تكون في جلد الإنسان يبرز منها عرقه وبخار باطنه
جاءت السنة النبوية كذلك مشيرة إلى الأصل الذي خلق منه الجن،عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خلقت الملائكة من نور وخلق الجان من مارج من نار وخلق آدم مما وصف لكم، صحيح مسلم بشرح النووي
سؤال محير ويبحث الكثير منا على الاجابة الصحيحة والتي تريج القاريء
وكما قي في المراجع الدينية الموثوقة عن الرسول صلى الله عليه وسلم هم من مارج من نار من لهب من النار
ونبدأ بحديثنا لنفصل الغذاء للجن ونقول
غذاء الجن المسلمين
غداء الجن المسلم هو مثل غداء الإنسان، وكذالك البخور ذوى الرائحة الطيبة
غذاء الجن الكفار
غداء الشياطين، والكفار، روث البهائم، والدم، والابخرة ذات الرائحة الكريهة
ونرجع للسؤال المهم من هم الجن
خلق الله الجن من مارج من نار، من أفضل جزء من النار، اى من اللهيب الازرق الذى فى اعلى النار الشديدة، وهم تطوروا من النار الى الصفة الاثيرية، مثل الهواء وان كانت كثافتهم تزيد قليلا جدا على الهواء مثلما تطور الانسان من الطين الى العظام واللحم والدم وهم يتناسلون، ولهم عقول وقادرين على التشكل وهم قبائل وعشائر ومعنى كلمة جن اى الاستتارة او الشئ الخفى.
قال ابن عباس رضي الله عنهما : من مارج من نار، "من لهب النار"، وعنه أيضاً من خالص النار"
يقول سيد قطب إلى أن المراد بالمارج، المشتعل المتحرك كألسنة النار مع الرياح
ويقول سبحانه وتعالى في كتابه ما قال إبليس : أَنَاْ خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِى مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍلكن، قد يقال كيف يعتبر قول إبليس حجة ودليلاً مع كذبه وكفره وعصيانه، وأرى أن الدليل ليس في قوى إبليس ذاته ولكن في إقرار الله له، والله عز وجل لا يقر أحداً على باطل
ويقول سبحانه وتعالى كذلك: وَالْجَآنَّ خَلَقْناهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ
قال فخر الدين الرازي: معنى السموم في اللغة: الريح الحارة تكون بالنهار وقد تكون بالليل وعلى هذا فالريح الحارة فيها نار ولها لفح وأوار، سميت سموماً لأنها بلطفها تدخل في مسام البدن وهي الخروق الخفية التي تكون في جلد الإنسان يبرز منها عرقه وبخار باطنه
جاءت السنة النبوية كذلك مشيرة إلى الأصل الذي خلق منه الجن،عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خلقت الملائكة من نور وخلق الجان من مارج من نار وخلق آدم مما وصف لكم، صحيح مسلم بشرح النووي