اية الكرسي وفضلها لأول مرة
سببًا في دخول الجنة ورد في عدد من كتب السنن أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة لم يمنعه من دخول الجنة إلا الموت، ولا يواظب عليها إلا صديق أو عابد، ومن قرأها إذا أخذ مضجعه آمنه الله على نفسه وجاره وجار جاره والأبيات حوله".
ما أعظم كتاب الله عز وجل، وما أجمل آياته التي تنفع الناس في أمور دينهم ودنياهم، وهناك آيات في كتاب عز وجل لها خصائص وفضائل عن غيرها، ومن تلك الآيات آية عظيمة بل أعظم أية في كتاب الله عز وجل ألا وهي آية الكرسي ولها من الفضائل الكثير. وعن آية الكرسي قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيما رواه الإمام مسلم: "يا أبا المنذر أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم؟" قال: قلت: الله ورسوله أعلم، قال: "يا أبا المنذر أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم؟" قال: قلت: الله لا إله إلا هو الحي القيوم، قال: فضرب في صدري، وقال: "والله ليهنك العلم أبا المنذر". وعندما شرح الإمام النووي هذا الحديث ذكر أسباب عظم هذه الآية فقال: "إنما تميزت آية الكرسي بكونها أعظم لما جمعت من أصول الأسماء والصفات من الإلهية والوحدانية والحياة والعلم والملك والقدرة والإرادة، وهذه السبعة أصول الأسماء والصفات". وقد ورد في شرف هذه الآية وفضلها أحاديث كثيرة بعضها صحيح وبعضها ضعيف.فيها اسم الله الأعظمفيها اسم الله الأعظم ورد أن في آية الكرسي اسم الله الأعظم فقد روى ابن ماجة في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "اسم الله الأعظم في سور من القرآن ثلاث: في البقرة، و آل عمران، و طه". وقال أبو عبد الرحمن القاسم بن عبد الرحمن
;راوٍه من التابعين-: " فالتمست في البقرة ، فإذا هو في آية الكرسي: {الله لا إله إلا هو الحي القيوم}، و في آل عمران فاتحتها: {الله لا إله إلا هو الحي القيوم}، و في طه: {وعنت الوجوه للحي القيوم}.
حفظ من الشيطانحفظ من الشيطان وجاء ذلك في تقصة الصحابي الجليل أبي هريرة رضي الله عنه التي رواها الإمام البخاري عندما قال: وكلني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظ زكاة رمضان، فأتاني آت فجعل يحثو من الطعام. فأخذته وقلت: لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: دعني فإني محتاج، وعلي عيال، ولي حاجة شديدة. قال: فتخليت عنه، فأصبحت فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((يا أبا هريرة، ما فعل أسيرك البارحة؟)) قال قلت: يا رسول الله، شكا حاجةً شديدةً وعيالاً؛ فرحمته وخليت سبيله. قال: أما إنه قد كذبك وسيعود، وتكرر ذلك ثلاث مرات وفي الثالثة قال: دعني أعلمك كلمات ينفعك الله بها. قلت: وما هي؟ قال: إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي: {الله لا إله إلا هو الحي القيوم} حتى تختم الآية، فإنك لن يزال عليك من الله حافظ، ولا يقربك شيطان حتى تصبح. فخليت سبيله.
وفي الصباح أخبر أبو هريرة رضي الله عنه بما حدث فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "أما إنه صدقك وهو كذوب، تعلم من تخاطب من ثلاث ليال يا أبا هريرة؟" قلت: لا. قال: "ذاك شيطان".
سببًا في دخول الجنة ورد في عدد من كتب السنن أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة لم يمنعه من دخول الجنة إلا الموت، ولا يواظب عليها إلا صديق أو عابد، ومن قرأها إذا أخذ مضجعه آمنه الله على نفسه وجاره وجار جاره والأبيات حوله".
ما أعظم كتاب الله عز وجل، وما أجمل آياته التي تنفع الناس في أمور دينهم ودنياهم، وهناك آيات في كتاب عز وجل لها خصائص وفضائل عن غيرها، ومن تلك الآيات آية عظيمة بل أعظم أية في كتاب الله عز وجل ألا وهي آية الكرسي ولها من الفضائل الكثير. وعن آية الكرسي قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيما رواه الإمام مسلم: "يا أبا المنذر أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم؟" قال: قلت: الله ورسوله أعلم، قال: "يا أبا المنذر أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم؟" قال: قلت: الله لا إله إلا هو الحي القيوم، قال: فضرب في صدري، وقال: "والله ليهنك العلم أبا المنذر". وعندما شرح الإمام النووي هذا الحديث ذكر أسباب عظم هذه الآية فقال: "إنما تميزت آية الكرسي بكونها أعظم لما جمعت من أصول الأسماء والصفات من الإلهية والوحدانية والحياة والعلم والملك والقدرة والإرادة، وهذه السبعة أصول الأسماء والصفات". وقد ورد في شرف هذه الآية وفضلها أحاديث كثيرة بعضها صحيح وبعضها ضعيف.فيها اسم الله الأعظمفيها اسم الله الأعظم ورد أن في آية الكرسي اسم الله الأعظم فقد روى ابن ماجة في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "اسم الله الأعظم في سور من القرآن ثلاث: في البقرة، و آل عمران، و طه". وقال أبو عبد الرحمن القاسم بن عبد الرحمن
;راوٍه من التابعين-: " فالتمست في البقرة ، فإذا هو في آية الكرسي: {الله لا إله إلا هو الحي القيوم}، و في آل عمران فاتحتها: {الله لا إله إلا هو الحي القيوم}، و في طه: {وعنت الوجوه للحي القيوم}.
حفظ من الشيطانحفظ من الشيطان وجاء ذلك في تقصة الصحابي الجليل أبي هريرة رضي الله عنه التي رواها الإمام البخاري عندما قال: وكلني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظ زكاة رمضان، فأتاني آت فجعل يحثو من الطعام. فأخذته وقلت: لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: دعني فإني محتاج، وعلي عيال، ولي حاجة شديدة. قال: فتخليت عنه، فأصبحت فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((يا أبا هريرة، ما فعل أسيرك البارحة؟)) قال قلت: يا رسول الله، شكا حاجةً شديدةً وعيالاً؛ فرحمته وخليت سبيله. قال: أما إنه قد كذبك وسيعود، وتكرر ذلك ثلاث مرات وفي الثالثة قال: دعني أعلمك كلمات ينفعك الله بها. قلت: وما هي؟ قال: إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي: {الله لا إله إلا هو الحي القيوم} حتى تختم الآية، فإنك لن يزال عليك من الله حافظ، ولا يقربك شيطان حتى تصبح. فخليت سبيله.
وفي الصباح أخبر أبو هريرة رضي الله عنه بما حدث فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "أما إنه صدقك وهو كذوب، تعلم من تخاطب من ثلاث ليال يا أبا هريرة؟" قلت: لا. قال: "ذاك شيطان".