أشار القرآن إلى 3 امور وهي حالات من حالات النفس مع وصفها بصفات متباينة وهي: النفس الأمارة بالسوء وهي النفس التي تأمر صاحبها بالعمل السيء، واتباع الهوى والشهوة، دون التفكر أو الالتفات للشريعة الإسلامية، مما يؤدي إلى جلب الظلم لنفسه، والضلال عن اتباع أوامر الله وهداه.
النفس اللوامة
يقصد بالنفس اللوامة تلك النفس التي تلوم صاحبها على المعاصي في الدنيا مع تثاقلها عن أداء الطاعات، وهو ما يعرفه علماء
النفس بالضمير، الذي يعمل على تأنيب الإنسان على ما يقوم به من قبائح العمل.
النفس المطمئنة
تعرف النفس المطمئنة على أنها واحدة من درجات النفس الإنسانية، التي ترتقي عن النفس الأمارة بالسوء حتى الوصول إلى درجة الاطمئنان، وهي النفس التي تسكن إلى الله وترضى بما رضي الله به، حيث قال عز وجل: (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي) [الفجر: 27-30]، فيكون صاحب النفس المطمئنة يدعو ربه بجميع حالاته، عند الضر وعند النفع، وعند الحزن وعند الفرح، كما يدعو ربه عند الفقر أو الظلم، ويكون راضياً بما قسمه الله تعالى له، وتعرف الطمأنينة بأنها سكون القلب لشيء معين، وعدم الشعور بالقلق والاضطراب، ولا يصل الإنسان إلى الطمأنينة إلا بذكر الله عز وجل.
الفرق بين الطمأنينة والسكينة
تعتبر الطمأنينة أعمُّ وأشمل من الشعور بالسكينة، حيث إن الطمأنينة تكون في العلم واليقين؛ الذي أوصل النفس إلى طمأنة القلب بالقرآن، بينما السكينة فهي ثبات القلب عند شعوره بالمخاوف والقلق.
سمات النفس المطمئنة
الوحدة في الأعمال، فلا يكون هناك تنافر بين الفعل والإيمان الداخلي والخارجي.
هي نفس بسيطة ورقيقة تتلمس الأشياء بالحواس الداخلية التي يبصر بها الأمور الحسنة.
تتسم بأنها نفس مبتكرة وأصيلة، تبحث دائماً عن التجدد والإبداع.
تتميز بالتَّواضع، والإيثار، والتوكل على الله والصبر على البلاء، وبالبر والتقوى، والإقبال على الله.
هي نفس راضية بقضاء الله وقدره.
نفس حرة لا ترضى إلا بقانون الإنسانيَّة الفطري.
لا تحكم، ولا تتدخل بالآخرين، وتسعى إلى إصلاح عيوبِها.
النفس اللوامة
يقصد بالنفس اللوامة تلك النفس التي تلوم صاحبها على المعاصي في الدنيا مع تثاقلها عن أداء الطاعات، وهو ما يعرفه علماء
النفس بالضمير، الذي يعمل على تأنيب الإنسان على ما يقوم به من قبائح العمل.
النفس المطمئنة
تعرف النفس المطمئنة على أنها واحدة من درجات النفس الإنسانية، التي ترتقي عن النفس الأمارة بالسوء حتى الوصول إلى درجة الاطمئنان، وهي النفس التي تسكن إلى الله وترضى بما رضي الله به، حيث قال عز وجل: (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي) [الفجر: 27-30]، فيكون صاحب النفس المطمئنة يدعو ربه بجميع حالاته، عند الضر وعند النفع، وعند الحزن وعند الفرح، كما يدعو ربه عند الفقر أو الظلم، ويكون راضياً بما قسمه الله تعالى له، وتعرف الطمأنينة بأنها سكون القلب لشيء معين، وعدم الشعور بالقلق والاضطراب، ولا يصل الإنسان إلى الطمأنينة إلا بذكر الله عز وجل.
الفرق بين الطمأنينة والسكينة
تعتبر الطمأنينة أعمُّ وأشمل من الشعور بالسكينة، حيث إن الطمأنينة تكون في العلم واليقين؛ الذي أوصل النفس إلى طمأنة القلب بالقرآن، بينما السكينة فهي ثبات القلب عند شعوره بالمخاوف والقلق.
سمات النفس المطمئنة
الوحدة في الأعمال، فلا يكون هناك تنافر بين الفعل والإيمان الداخلي والخارجي.
هي نفس بسيطة ورقيقة تتلمس الأشياء بالحواس الداخلية التي يبصر بها الأمور الحسنة.
تتسم بأنها نفس مبتكرة وأصيلة، تبحث دائماً عن التجدد والإبداع.
تتميز بالتَّواضع، والإيثار، والتوكل على الله والصبر على البلاء، وبالبر والتقوى، والإقبال على الله.
هي نفس راضية بقضاء الله وقدره.
نفس حرة لا ترضى إلا بقانون الإنسانيَّة الفطري.
لا تحكم، ولا تتدخل بالآخرين، وتسعى إلى إصلاح عيوبِها.