تغير مجرى الحرب العالمية الثانية بسبب رجل ولد العالم الانكليزي آلان ماثيسون تورينغ في الثالث والعشرين من يونيو عام 1912 في «ميديا فال-Maida Vale» في لندن، ظهرت عليه علامات العبقرية منذ صغره، لاحظها أساتذته لكنهم لم يحترموها بالقدر الكافي.
وفي عامه الثالث عشر عندما التحق تورينغ بمدرسة «شيربورن-Sherborne» الخاصّة المعروفة أصبح مهتمًا بشكل خاص بالرِّياضيَّات والعلوم.
بعد انتهائه من مدرسة شيربورن التحق تورينغ بـ«كلية الملك-King’s College» في جامعة كامبردج، ليدرس هنالك من سنة 1931 إلى سنة 1934، وكانت نتيجة اطروحته أنَّه أثبت نظريَّة الحدِّ المركزي، واختير ليكون زميلًا في الكليَّة بعد تخرُّجه.
هو عالم حاسوب بريطاني رائد، ورياضياتي، وعالم منطق، وعالم تحليل الشفرات، وعالم بيولوجيا نظرية. كان له تأثير عظيم في تطوّر علوم الحاسوب النظرية، حيث أضفى الطابع الرسمي لمفاهيم الخوارزمية والحوسبة بواسطة آلة تورنغ، والتي يمكن أن تُعتبر نموذجًا لحاسوب لأغراض عامة، يُعتبر تورنغ على نطاق واسع أبي علوم الحسوب النظرية والذكاء الاصطناعي.
خلال الحرب العالمية الثانية، عمل تورنغ في مدرسة الكود والشفرة الحكومية (GC & CS) في حديقة بلتشلي، مركز فك الشفرة البريطاني. لفترة طويلة قاد كوخ 8 ، القسم المسؤول عن تحليل شفرات البحرية الألمانية. وابتكر عدة تقنيات لفك الشفرات الألمانية، بما في ذلك إدخال تحسينات على طريقة البومبا البولندية من قبل الحرب وآلة كهروميكانيكية التي يمكنها العثور على إعدادات آلة الإنجما. لعب تورنغ دورًا محوريًا في فك الرسائل المشفرة المُعترضة الأمر الذي مكّن الحلفاء هزيمة النازيين في العديد من الاشتباكات الحاسمة، بما في ذلك معركة الأطلسي؛ وتشير التقديرات أن عمله هذا قصّر مدة الحرب في أوروبا بما لا يقل عن 2-4 سنوات.
تم اكتشاف مثلية آلان تورنغ الجنسية اثر سرقة شقته في عام 1952 حيث تبين للشرطة بان من قام بسرقة آلان تورنغ هو صديق لعشيقه الذي كان يعاشره. وانتشرت هذه الفضيحة على نطاق واسع في المجتمع الإنجليزي انتهت باتهامه بالشذوذ الجنسي وتقديمه للمحاكمة في 30 مارس 1953 بتهمة المثلية. وحكمت المحكمة عليه بأن يختار أحد حكمين: الحكم الأول هو السجن والثاني هو أن يُخصى كيميائياً بواسطة حقن هرمونات انثوية. وقرر آلان تورنغ اختيار الحكم الثاني وهو ما تم تنفيذه. عبر حقنه بهرمون الأستروجين لمدة عام، وتم فصله من عمله في مقر الاتصالات الحكومية وسحب التصريح الأمني منه بالإضافة لفصله من جامعة مانشستر التي كان يقوم بالتدريس فيها، وقضى حياته بعد ذلك في عزلة. في الرابع و العشرين من ديسمبر عام 2013، قامت الملكة اليزابث الثانية بإصدار عفو و إعتذار رسمي لتورنغ عن معاملته بالنسبة لمثليته وتقديرا لأنجازاته
بعد كل ما مر به آلان انتحر في يوم السابع من يونيو في عام 1954 بأكل جزء من تفاحة مسمومة، قيل أن شعار شركة آبل يعود لتخليد ذكراه، غير أن شركة آبل أنكرت هذا القول رسمياً، وقالت بأن التصميم والاسم ليس لهما علاقة بآلان تورنغ أو سبب وفاته.
وفي عامه الثالث عشر عندما التحق تورينغ بمدرسة «شيربورن-Sherborne» الخاصّة المعروفة أصبح مهتمًا بشكل خاص بالرِّياضيَّات والعلوم.
بعد انتهائه من مدرسة شيربورن التحق تورينغ بـ«كلية الملك-King’s College» في جامعة كامبردج، ليدرس هنالك من سنة 1931 إلى سنة 1934، وكانت نتيجة اطروحته أنَّه أثبت نظريَّة الحدِّ المركزي، واختير ليكون زميلًا في الكليَّة بعد تخرُّجه.
هو عالم حاسوب بريطاني رائد، ورياضياتي، وعالم منطق، وعالم تحليل الشفرات، وعالم بيولوجيا نظرية. كان له تأثير عظيم في تطوّر علوم الحاسوب النظرية، حيث أضفى الطابع الرسمي لمفاهيم الخوارزمية والحوسبة بواسطة آلة تورنغ، والتي يمكن أن تُعتبر نموذجًا لحاسوب لأغراض عامة، يُعتبر تورنغ على نطاق واسع أبي علوم الحسوب النظرية والذكاء الاصطناعي.
خلال الحرب العالمية الثانية، عمل تورنغ في مدرسة الكود والشفرة الحكومية (GC & CS) في حديقة بلتشلي، مركز فك الشفرة البريطاني. لفترة طويلة قاد كوخ 8 ، القسم المسؤول عن تحليل شفرات البحرية الألمانية. وابتكر عدة تقنيات لفك الشفرات الألمانية، بما في ذلك إدخال تحسينات على طريقة البومبا البولندية من قبل الحرب وآلة كهروميكانيكية التي يمكنها العثور على إعدادات آلة الإنجما. لعب تورنغ دورًا محوريًا في فك الرسائل المشفرة المُعترضة الأمر الذي مكّن الحلفاء هزيمة النازيين في العديد من الاشتباكات الحاسمة، بما في ذلك معركة الأطلسي؛ وتشير التقديرات أن عمله هذا قصّر مدة الحرب في أوروبا بما لا يقل عن 2-4 سنوات.
تم اكتشاف مثلية آلان تورنغ الجنسية اثر سرقة شقته في عام 1952 حيث تبين للشرطة بان من قام بسرقة آلان تورنغ هو صديق لعشيقه الذي كان يعاشره. وانتشرت هذه الفضيحة على نطاق واسع في المجتمع الإنجليزي انتهت باتهامه بالشذوذ الجنسي وتقديمه للمحاكمة في 30 مارس 1953 بتهمة المثلية. وحكمت المحكمة عليه بأن يختار أحد حكمين: الحكم الأول هو السجن والثاني هو أن يُخصى كيميائياً بواسطة حقن هرمونات انثوية. وقرر آلان تورنغ اختيار الحكم الثاني وهو ما تم تنفيذه. عبر حقنه بهرمون الأستروجين لمدة عام، وتم فصله من عمله في مقر الاتصالات الحكومية وسحب التصريح الأمني منه بالإضافة لفصله من جامعة مانشستر التي كان يقوم بالتدريس فيها، وقضى حياته بعد ذلك في عزلة. في الرابع و العشرين من ديسمبر عام 2013، قامت الملكة اليزابث الثانية بإصدار عفو و إعتذار رسمي لتورنغ عن معاملته بالنسبة لمثليته وتقديرا لأنجازاته
بعد كل ما مر به آلان انتحر في يوم السابع من يونيو في عام 1954 بأكل جزء من تفاحة مسمومة، قيل أن شعار شركة آبل يعود لتخليد ذكراه، غير أن شركة آبل أنكرت هذا القول رسمياً، وقالت بأن التصميم والاسم ليس لهما علاقة بآلان تورنغ أو سبب وفاته.