وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا ۗ وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا (54) الفرقان
تحياتي...
المراد بالماء هنا هو ماء النطفة
وبالبشر وهو الإنسان
أي, هو- سبحانه- الذي خلق من ماء النطفة إنسانا فجعله نسبا وصهرا...
فجعل من جنس هذا الإنسان ذوى نسب: وهم الذكور الذين ينتسب إليهم بأن يقال فلان بن فلان
كما جعل من جنسه- أيضا ذوات صهر وهن الإناث، لأنهن موضع المصاهرة.
والصهر يطلق على أهل بيت المرأة وأقاربها، كالأبوين والإخوة والأعمام والأخوال، فهؤلاء يعتبرون أصهارا لزوج المرأة.
وَكانَ رَبُّكَ قَدِيراً حيث خلق- سبحانه- من النطفة الواحدة بشرا نوعين: ذكرا وأنثى .
وجعله ذا نسب وصهر ، قيل :
" النسب " ما لا يحل نكاحه
" الصهر " : ما يحل نكاحه
فالنسب ما يوجب الحرمة ، والصهر ما لا يوجبها..
وبالبشر وهو الإنسان
أي, هو- سبحانه- الذي خلق من ماء النطفة إنسانا فجعله نسبا وصهرا...
فجعل من جنس هذا الإنسان ذوى نسب: وهم الذكور الذين ينتسب إليهم بأن يقال فلان بن فلان
كما جعل من جنسه- أيضا ذوات صهر وهن الإناث، لأنهن موضع المصاهرة.
والصهر يطلق على أهل بيت المرأة وأقاربها، كالأبوين والإخوة والأعمام والأخوال، فهؤلاء يعتبرون أصهارا لزوج المرأة.
وَكانَ رَبُّكَ قَدِيراً حيث خلق- سبحانه- من النطفة الواحدة بشرا نوعين: ذكرا وأنثى .
وجعله ذا نسب وصهر ، قيل :
" النسب " ما لا يحل نكاحه
" الصهر " : ما يحل نكاحه
فالنسب ما يوجب الحرمة ، والصهر ما لا يوجبها..
تحياتي...