بعد ان يكتشف المريض اصابته بالسحر يبدأ التوجه لفكه بكل الطرق التي يسمع بها او يقرأها وهناك الفوائد الكثيرة حول فك السحر وحله ونجحت ولله الحمد مع الكثير من الاخوه والاخوات وكانت النتيجة طيبة والرقية الشرعية حتما تصلح لمن هو مصاب أو غير مصاب ففيها البركة والعلاج من اي عارض ففي فتاوى اللجنة الدائمة أن مباشرة الراقي رقية المصاب أمر ضروري؛ للحاجة للنفث على المرقي وقد ذكر النووي في شرح مسلم أن النفث استحبه الجمهور من الصحابة، والتابعين ومن
بعدهم.
ولا حرج ـ إن شاء الله تعالى ـ في قراءة شيء من القرآن على سبيل التوسل به إلى الله تعالى في علاج المريض لأن ذلك من جنس التوسل المشروع، وهو التوسل بالعمل الصالح، فتشرع قراءة القرآن للتعبد، وسؤال الله به ما يشاء العبد من الحاجات، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: اقرؤوا القرآن وسلوا الله به، قبل أن يأتي قوم يقرؤون القرآن فيسألون به الناس. رواه أحمد، وصححه الألباني في صحيح الجامع.
وقال: صلى الله عليه وسلم: من قرأ القرآن فليسأل الله به، فإنه سيجيء أقوام يقرؤون القرآن
يسألون به الناس. رواه الترمذي وقال: حديث حسن وصححه الألباني في صحيح الترغيب.
قال المباركفوري في تحفة الأحوذي: فليسأل الله به أي فليطلب من الله تعالى بالقرآن ما شاء
من أمور الدنيا والآخرة، أو المراد أنه إذا مر بآية رحمة فليسألها من الله تعالى، وإما أن
يدعو الله عقيب القراءة. اهـ.
ولذلك، فإذا لم تتمكن من رقية المريض مباشرة، فيمكنك الدعاء له، والتوسل بقراءة القرآن،
فإن الدعاء ينفع به القريب، والبعيد؛ والحاضر، والغائب ـ بإذن الله تعالى ـ فقد قال صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: دَعْوَةُ الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ مُسْتَجَابَةٌ، عِنْدَ رَأْسِهِ مَلَكٌ مُوَكَّلٌ كُلَّمَا دَعَا
لِأَخِيهِ بِخَيْرٍ قَالَ الْمَلَكُ الْمُوَكَّلُ بِهِ: آمِينَ وَلَكَ بِمِثْلٍ. رواه مسلم.
فتوكل على الله وابدأ العلاج بالرقية الشرعية لتصل مبتغاك انشاءالله
بعدهم.
ولا حرج ـ إن شاء الله تعالى ـ في قراءة شيء من القرآن على سبيل التوسل به إلى الله تعالى في علاج المريض لأن ذلك من جنس التوسل المشروع، وهو التوسل بالعمل الصالح، فتشرع قراءة القرآن للتعبد، وسؤال الله به ما يشاء العبد من الحاجات، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: اقرؤوا القرآن وسلوا الله به، قبل أن يأتي قوم يقرؤون القرآن فيسألون به الناس. رواه أحمد، وصححه الألباني في صحيح الجامع.
وقال: صلى الله عليه وسلم: من قرأ القرآن فليسأل الله به، فإنه سيجيء أقوام يقرؤون القرآن
يسألون به الناس. رواه الترمذي وقال: حديث حسن وصححه الألباني في صحيح الترغيب.
قال المباركفوري في تحفة الأحوذي: فليسأل الله به أي فليطلب من الله تعالى بالقرآن ما شاء
من أمور الدنيا والآخرة، أو المراد أنه إذا مر بآية رحمة فليسألها من الله تعالى، وإما أن
يدعو الله عقيب القراءة. اهـ.
ولذلك، فإذا لم تتمكن من رقية المريض مباشرة، فيمكنك الدعاء له، والتوسل بقراءة القرآن،
فإن الدعاء ينفع به القريب، والبعيد؛ والحاضر، والغائب ـ بإذن الله تعالى ـ فقد قال صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: دَعْوَةُ الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ مُسْتَجَابَةٌ، عِنْدَ رَأْسِهِ مَلَكٌ مُوَكَّلٌ كُلَّمَا دَعَا
لِأَخِيهِ بِخَيْرٍ قَالَ الْمَلَكُ الْمُوَكَّلُ بِهِ: آمِينَ وَلَكَ بِمِثْلٍ. رواه مسلم.
فتوكل على الله وابدأ العلاج بالرقية الشرعية لتصل مبتغاك انشاءالله