اول نصيحه
تحافظ على قراءة القرآن الكريم، وفهم معانيه، وتعلّم تلاوته وإجادته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تلتفّ العائلة كدائرة مغلقة بعد العشاء، تُصافح كتاب الله وتقرأ آياته وتتدبر معانيه، ويسأل الأطفال آباءهم عن معاني الآيات ودلالتها، ويُجيبهم بكل ود وسعادة؛ ليُثمر غرسه بعد عُمر، ويرى طفله بعد سنين يغدو شاباً باراً ورعاً، فيما تتواصى العائلة على ذكر الله، وتحصين النفس ووقايتها من الشر والجزع والوهن، ويختم الأب بدعاء انتهاء المجلس. إنّ نور وحي كتاب الله وسنة رسوله خير طبيب وخير علاج، يربط المسلم بربه، ويأمره بالمحافظة على الطاعات، والبعد عن المحرمات، والاقتراب من رب الأرض والسماوات، كاشف الكربات، وشافي الأمراض المستعصيات، ويقضي بذلك على الخرافات والشعوذات، ولما حلَّ الداء بالمسلم أوجد الله له الدواء، ووعده بالشفاء في محكم تنزيله، حيث قال: "وننزل من القرآن ما هوشفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلّا خساراً" (الإسراء:82)، رحمة الكون وبلسمه كتابه الكريم، الذي في كل آيةٍ منه حكمة، وفي كل قصةٍ عبرة، وفي كل فرضٍ فرضه الله خير للمسلم لا يُدركه إلّا بعد أن تتضح الصورة أمامه، ويُوقن برحمة الله وكرمه، لذا، كان واجباً على أمة محمد -صلى الله عليه وسلم– أن تتمسك بمعجزتهِ الخالدة إلى يوم الدين، وتحافظ على قراءة القرآن الكريم، وفهم معانيه، وتعلّم تلاوته وإجادته
تحافظ على قراءة القرآن الكريم، وفهم معانيه، وتعلّم تلاوته وإجادته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تلتفّ العائلة كدائرة مغلقة بعد العشاء، تُصافح كتاب الله وتقرأ آياته وتتدبر معانيه، ويسأل الأطفال آباءهم عن معاني الآيات ودلالتها، ويُجيبهم بكل ود وسعادة؛ ليُثمر غرسه بعد عُمر، ويرى طفله بعد سنين يغدو شاباً باراً ورعاً، فيما تتواصى العائلة على ذكر الله، وتحصين النفس ووقايتها من الشر والجزع والوهن، ويختم الأب بدعاء انتهاء المجلس. إنّ نور وحي كتاب الله وسنة رسوله خير طبيب وخير علاج، يربط المسلم بربه، ويأمره بالمحافظة على الطاعات، والبعد عن المحرمات، والاقتراب من رب الأرض والسماوات، كاشف الكربات، وشافي الأمراض المستعصيات، ويقضي بذلك على الخرافات والشعوذات، ولما حلَّ الداء بالمسلم أوجد الله له الدواء، ووعده بالشفاء في محكم تنزيله، حيث قال: "وننزل من القرآن ما هوشفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلّا خساراً" (الإسراء:82)، رحمة الكون وبلسمه كتابه الكريم، الذي في كل آيةٍ منه حكمة، وفي كل قصةٍ عبرة، وفي كل فرضٍ فرضه الله خير للمسلم لا يُدركه إلّا بعد أن تتضح الصورة أمامه، ويُوقن برحمة الله وكرمه، لذا، كان واجباً على أمة محمد -صلى الله عليه وسلم– أن تتمسك بمعجزتهِ الخالدة إلى يوم الدين، وتحافظ على قراءة القرآن الكريم، وفهم معانيه، وتعلّم تلاوته وإجادته