الكشف والعلاجات والاستشارات الاتصال بالشيخ الدكتور أبو الحارث (الجوال):00905397600411
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
X

استخارة خطيرة لمعرفة حظك

المـدرسة الـروحانية الـكبرى

 
  • تصفية
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • شمهورش
    كاتب الموضوع
    المدير العام
    • Oct 2010
    • 11247 
    • 2,629 
    • 742 

    اجلب قصاصات ورق عدد 30 واكتب على كل واحد احد اسماء الانبياء التاليه اسماؤهم ثم اقرأ سورة الفاتحة 3 مرات ثم اذكر قوله تعالى " وعنده مفاتيح الغيب لا يعلمه إلا هو ويعلم مافي البر ومافي البحر أكملوا الآية إلى ..في كتاب مبين " .
    ثم يغمض عينه ويسحب ورقة والاسم الذي يخرج معه يشاهد الفأل الخاص به والاسماء هي كالتالي :
    آدم - شيث- ادريس - نوح - هود - صالح - إبراهيم - اسماعيل - لوط - اسحاق - يعقوب - يوسف - ايوب - موسى - هارون - شعيب - يوشع - الخضر - الياس - داوود - سليمان - لقمان - ذو القرنين - ذو الكفل - زكريا -يحيي - عيسى - يونس - دانيال - محمد صلى الله عليه وآله

    آدم عليه السلام
    طالع صاحب هذا الفأل عالاٍ جداً ، عزيز جداً في بداية حياته ، وعليه أن يلتفت لذلك ، ويشكر الله عليه لئلا يفقده ، فلديه عدوان كبيران ، إن غفل عنهما ذهبا بكرامته . إذا هاجر وبدأ حياة جديدة فسيلقى فراقاً وغماً ، لكنه سيرتفع عنه بلطف الله ، وعليه التوبة إلى الله والإنابة إليه والتوسل بأوليائه ، وطلب العون منه تعالى ، هناك من يخونه في أمانته ، وولده يؤذيه ، إذا افتقده عوضه الله عنه فيختاره الله لصبره ، يكثر من الحج ، وتناسبه الزراعة ، وعمره طويل ، وذريته كثيرة ، وليؤدى أعمالها بالتوكل ، فلا يبخل عن النصح والإرشاد

    شيث عليه السلام
    إذا كنت محروماً من والديك فستنال خظاً من جدك ، ويصلك ميراث كبير من الكمالات ، عليك أن تداري الناس ، وأعداؤك كثيرون ، وقم بعملك بتفكر في النتائج ، وعليك أن لا تخاصم الناس ، وما تبتغيه فسيأتيك من الله ، شرط أن تغفل عن الله ، تزوج المرأة التي تريد ، لكن فكر في إيمانها لا في مالها ، واعمل لربك فيصلح لك عملك ، ويناسبك تربية الدواجن

    إدريس عليه السلام
    صاحب هذا الفأل ذو صناعات واختراعات، عليك أن تحدث الناس بليونه، وتصلح بين الناس ، ولديك عدو مجادل يجادلك كثيرا ، ويهدف إلى إضلالك، لكنه يتلقى منك ضربة تعميه وتعيبه ، ويؤمنك الله مما تخشى، عليك أن لا تغفل عن ذكر الله في جميع أمورك ، ستجد صديقا من علماء الدين ، يصل بك إلى اسمى المنازل ، ويذهب الله خوفك ، ويحفظك في سفرك الخطر بالتوكل عليه .

    نوح عليه السلام
    صاحب هذا الفأل طويل عمره ، لكنه يرى من الناس أذى كثيرا ، ويبتلى بالشتم والإفتراء ، عليه أن يصبر على أذية الناس في طريق الحقراء التي اختارها ، وأن يسمد العون من الله تعالى ، وأن يأنس بالله عند الغم والحسرة ، وسيعينه دوماً صاحب قوة . عليه أن يسأل العلماء عمّا يجهل ، تكون منه مهنة جيدة ، ينجي بعض الناس من الغرق ، كثير السفر في البحر والجو ، ويؤذيه أحد أبنائه، ويشيد المباني، ويبتلى بإمرأة سيئة تؤذيه كثيراً ، ويبتعد عنه أحد ابنائه، ثم يهلك الله أعداءه . على أي حال توكل في أمورك على الله .

    هود عليه السلام
    يواجه صاحب هذا الفأل أناسا أشداء ضالين، يسعون لفرض قول الزور عليه ، ويصرون على معاداته، عليه أن يتوكل على الله في كل حال ، ويبتلى بزوجة سيئة الطباع ، تستغيبه في غيابه ، عليه أن لا يتخلى عن نصح الناس وهدايتهم، وإذا ابتلى بقحط فليتصدق ويدعوا ، وأن لا يجزع من المصاب ، فسيعوض الله عليه ، وإذا أراد دفع البلاء عليه أن يدعو في خلوة ، فإنه لا يخلو من عدو داخلي ، وأن لا يتوانى عن قصده .


    صالح عليه السلام
    صاحب هذا الفأل من الائقين ، وينال مرتبة وحظوة في شبابه، لكنه يبتلى بأناس معاندين، يخاصمونه حقه ، عليه أن لا يخرج عن العدل في مخاصمته لهم ، وأن يداري الناس ليصل إلى مبتغاه، يأتيه بلاء شديد نجاته منه في ذكر الله ، وينعم الله عليه ، وينال الناس بسببه نعمة ومالاً ، لكنه في النهاية يقطع أعداؤه تلك النعم بواسطة امرأة ، فيهلكهم الله سريعاً ، ويقل أصدقاؤه . عليه أن يكثر من قول " لا حول ولاقوة إلا بالله" لمواجهة الغم ، وسيصل إلى مايريد ، ويترك لأثره شهرة باقية.

    إبراهيم عليه السلام
    صاحب هذا الفأل يحرم من رعاية الوالدين ، ويترعرع في جو من الخوف ، ولا يشغله سوى حب الله وتوحيده ، ويصدر عنه في شبابه عمل مهم جداً ، ويبتلى كثيراً من سجن وعقاب وحريق ، وتفرض عليه أمور ، دون أن يحميه أحد ، لكنه رغم ذلك ينجو من الهلكات لقوة ايمانه واعتماده على الله ، لكنه ما أن يغفل عن ذكر الله حتى يبتلى . وتكون له الغلبة على الجميع بعد طي الصعاب ، ويكون عزيزا بين الناس ، وينال زوجة وجيهة ، لكنه يتأذى أحيانا من خصال ملتوية فيها ، يرزق أولاد جيدين ، اكثرهم من الذكور ، ويكون غيورا ، يريد به السلطان سوءا ، لكن ينقلب إلى جانبه ، يشفيه الله من أمراضه ، ينال مالا كثيرا ، عليه أن يبذله في سبيل الله ، خاصة في الضيافة ، أمامه امتحان كبير إذا عبره بخير كان خليلا لله ، وإذا ابتلى بفراق الولد فعليه بالصبر فالفرج قريب ، وسياسهم في تشييد بناء عظيم ، تبقى من بعده آثاره ، وتبقى أعماله الصالحة ماثلة بلطف الله ، ينال شهرة عالمية ، وتبقى من اعماله سنن تتحذى .

    إسماعيل عليه السلام
    صاحب هذا الفأل يفترق عن والده ، ويترعرع تحت رعاية وجهد أمه في مكان غير مأهول ، ثم يكون صاحب نعمة فياضة ، ويسكن إلى جانب مكان مقدس ، عليه أن يحفظ حرمة ذلك المكان، ، يتزوج من بنات أقاربه ، ويساهم في بناء مسجد ، يبقى إسمه في الآثار ، أمامه امتحان عسير يتعرض فيه للقتل ، لكنه ينجو منه بلطف الله ، عليه أن يبذل الخير الكثير ، وأن يفي بوعده ، ولا يكل لسانه عن ذكر الله ، حتى ينال مايريد .

    لوط عليه السلام
    صاحب هذا الفأل ـ حسب المسمى ـ يبتلى بقوم ومدينة سيئة الذكر ، تمارس عملا مشينا ، وترغب عن الإستضافة ، كما يبتلى بزوجة سيئة، ويتضايق من الناس ، لكن عليه أن لا ينقطع عن التوجه إلى الله حتى يصله الإمداد الغيبي ، إذا وافق زوجته أهلكته ، إلا إذا اقلعت هي عن السوء ، وإذا هاجمه الأعداء عليه أن يستمد من الله ، ,أن يهاجر عن قوم السوء ، وإلا فسيبتلى بعاقبة قومه .

    إسحاق عليه السلام
    بناءا لسيرة إسحاق عليه السلام ، فإن صاحب هذا الفأل ينال فائدة عظيمة من والده ، لكنه يتعرض لإمتحان صعب ، عليه أن لا يقطع علاقته بالله على أي حال كان ، وأن لا يخالف النصح ، وسيرزقه الله أولادا لا ئقين ، ويدفع عنه أذى أعداءه ، وتأتيه بشارة غيبية أن يقدم على مايريد من وصال ، وأن لا يخاف ، سفره خير ، وبلاؤه مرفوع .

    يعقوب عليه السلام
    يرزق صاحب هذا الفأل ذرية كثيرة ، لكنه قد يتعرض لمكر ذويه ، عليه أن يحذر علاقته معهم ، وقد يلقى من أبنائه أذى وإهانة ، ويخسر شيئا ثمينا ، لكنه يستعيده فيما بعد ، يقع في غفلة فيبتلى ، ولعله يبتلى بفراق ، فيبكي ويغتم كثيرا ، عليه أن يجعل ذلك كله في الله ، إذا ابتلى بقحط فليطلب العون منه تعالى ، وإذا أصيب في نظره فسيشفيه الله ، ويبدل فراقه لأعزائه وصالا ، وعليه أن يدعوا لأبنائه إذا ناله منهم ضر ، أحد أولاده أكثر قربا من الله ، عليه أن يحترمه أكثر من الآخرين ، تصله البشرى من الله ، ويعود الغائب من السفر ، ويرتفع الحزن ، وينال زعامة مهمة .

    يوسف عليه السلام
    صاحب هذا الفأل ذو وجه حسن وصفات وسيرة حسنة ، لكنه يحرم من والدته ، ويكون عزيزا لدى والده ، ومن يظهر المحبة له بحسد ، يتهم بالسرقة ، ويبتلى عند أحد مدة ، عليه أن لا يبوح بسره لأحد ، يرى منامات جيدة ، عليه أن يحدث فيها أحدا ، يؤذيه إخوانه كثيرا ، ويبتلى بالقتل ، لكن الله ينجيه ، يصيبه الجوع وعطش وتعذيب وأذى وغل وأغلال وأسر وفراق وغربة وعبودية ، لكن ذلك كله ينقلب عزة له ، ترغب به امرأة فتحسبه ، لكنه ينال عرش العزة بعد ذلك ، ويطيعه الناس ويرى سوءا لكشفه سرا ، وضررا لغفلته لوهلة عن إحترام والده ، وإذا كان ينوي السفر فليسافر ، ولا يطلب العون في كل ما يصيبه إلا من الله ، فيأتيه الفرج بعد أعوام ، وليتزوج من يريد ، فسيرى منها خيرا ، وعاقبته حسنة ، وليعفُ عن ذويه مما يصله منهم من أذى ، ليطيل الله في عمره ، وسينال ما طلبه طوال أعوام ، فليجد في الدعاء إلى الله .

    أيوب عليه السلام
    صاحب هذا الفأل صبورا جدا ، وينال ما يريد ، يعطيه الله ما يريد ، يرزق زوجة رحومة ، وأولادا كثيرين ، ويستفيد الناس من نعمة ، ومائدته عامرة ، لكنه يتعرض لحوادث مفاجأة يفقد فيها المال ، ويفقد عزيزا ، عليه أن يكون شاكرا ، كما يتعرض لمرض صعب ، عليه أن يواجه ذلك كله بالصدقة والتوسل والدعاء ، وإذا ماتركه الناس فإن الله معه ، قد تتناوله ألسنة ففي ذلك زيادة حسناته ، وليواجه الحوادث الصعبة بمناجاة الله ليرفعها عنه ، وسيأته العلاج بواسطة امرأة تداويه ، لكنه تزيده ضررا ، إذا اخطأت زوجته بحقه فليعفُ عنها ، وسيجبر الله عليه كل ذلك . فليعمل بتوكل على الله وثبات .

    موسى عليه السلام
    صاحب هذا الفأل يعيش حياة مليئة بالحوادث ، يواجه المخاطر منذ ولادته، وثلاثة مخاطر تترصده في طفولته الماء والنار والعدو على أمه وأخته أن تتصدقا وتدعوا له ، وإذا ضاع فلا تجزع أمه ، فسيعيده الله لها ، سيبتلى بعدوه حتى يصل إلى مرحلة القتل ، لكنه سيحفظ على يد سيدة ، وسيدافع عنه رجل وامرأة بشكل دائم ، يتهم بقتل أحد ، لكن عليه أن يعتصم بالله ويستغفره، يتوجه إلى سفر يكون عليه مباركا ، إذا خاف من أجهزة الأمن في مدينة ما فليغادرها ، فالمجد ينتظره في غربته، فينفذ المهمة الموكلة إليه من الله ، وعليه أن لايخشى على زوجته وابنه ، فالله يحفظهما ويلحقهما به ، يواجه حكومة ظالمة جبارة ، فيمتلكه الخوف ، لكنه ينتصر في مواجهته ، في لسانه لكنة يجد خيرا منها عوضا ، يتهم كثيرا فينزهه الله منها يجد أخا وفيا له يواجه قصصا عجيبة . وإذا كانت صاحب الفأل إمرأة وابتليت بزوج سيء فعليها أن تخفي اسرارها تلك الأعوام ، وأن تستعين على ذلك بعالم الدين ، وأن تصبر على الأذى .

    هارون عليه السلام
    صاحب هذا الفأل فصيح اللسان ، ومؤهل للوزارة، عليه أن لا يبتعد عن العلماء ، وإذا أوكلت إليه أمور جماعة أن لا يغفل عمن قد يحركهم ضده ، وأن يأمر قومه بالتوبة ، وإذا بلغه من صديق سوءاً فلا يغتاظ ، لأن ذلك عن شفقته ، وسيستفيد من أخيه، إذا غفل عن ذكر الله ابتلى بلاءاً عظيماً ، يفرج الله عنه سريعاً ، وإذا تأخر عنه مسافر ، فسيعود إليه سالماً غانماً محملاً .

    شعيب عليه السلام
    صاحب هذا الفأل يرعى الدواجن ، ويرزق بنات ، ولعله يتضرر بالحسد ، لكن ذلك يدفع بالدعاء والصدقة ، وينال من ولده صله معنوية ، ويستفيد من الأنعام ، يحل عليه ضيف عظيم ذو بركة ، يستفيد منه ، إذا بلغه خبر محزن فلا يحزن لأن الله سيبدله بسعادة، ويرى في سفره القادم خيراً ، فليذهب مع أهل بيته ، ولؤد أعماله بالتوكل على الله .

    يوشع عليه السلام
    صاحب هذا الفأل يشتغل منصباً حساساً ، ويخالفه جمع، ويواجهونه، وعليه أن لا يتخلى عن إرشاده وهدايته للناس، وأن لايمل من مخالفة الناس له ، وأن يؤدي عمله حتى لو لم يحصل على أجر ، فإن أجره عند الله ، تنازعه امرأة عليه أن يصبر فإن الله مع الصابرين ، يسافر بحراً فليرافق عالم دين .

    الخضر عليه السلام
    صاحب هذا الفأل يطول عمره ، ويتقن علوماً وصناعات كثيرة ، ويسوح في البلاد ، فيرى عجائب كثيرة ، عليه أن يؤدي المهمة التي توكل إليه ، ففي أدائها خير ، وأن يبني مايريد بأمر الله، رغم استنكار الناس عليه ، يأتيه شخص عظيم عليه أن يحترم أعمال الخير. وأن لا يبخل ببذل الخير للناس ، امامه سفر بعيد يسوح فيه ، فعليه أن لايريد فيه سائلاً يسأله ، وأن يكثر من قول " فالله خير حافظاً وهو أرحم الراحمين " وأن يصلي صلاته في أول وقتها ، لينال مايريد .

    إلياس عليه السلام
    أعداؤه كثيرون ، يلجأ إلى الجبال من شرهم ، عليه أن يستعين بالله ، وأن لا يتردد فيما يقرر ، تلاحقه جماعة ، عليه أن لايخشاهم ، فلن تصله أيديهم ، قد يقع من مكان مرتفع ، لكن الله يحفظه ، يلحقه أذى من سلطان ، فليتوجه إلى البحر ، وإذا ابتلى بالفقر فليطلب من الله مايشاء ، وأن يكرر هذا الدعاء عند كل طلب وحاجة " إلهي أتراك معذّبي وقد اجتنبت لك المعاصي، أتراك معذّبي وقد أسهرت لك ليلي " وسيرافق شخصاً عظيماً.

    داوود عليه السلام
    ينال ما يريد وتقضى الحوائج على يديه وتشقى الأمراض بواسطته يقتل أحد أعداء الله ويتولى القضاء وأعاداءه كثيرون يمر بإمتحان صعب يأنس بالكتب فليرتل القرآن ويجوده ، يبارك في ذريته ، يرزق بولد حاد الذكاء، عليه أن يتوب فوراً عند ارتكاب الخطأ ، وأن يأمر أهله بالتوبة، وأن يتوسل إلى الله من المرض الذي يبتلى به ، وأن يبادر إلى فعل الخير الذي ينويه ، وإن لم يتمكن من إتمامه فسيتمه ابنه ، تناسبه مهن الحرب والحديد والحياكة ، عليه أن لا يستغل الأملاك العامة ، بل أن يأكل من تعبه ، وأن لا يغفل عن ذكر الله لئلا يبتلى .

    سليمان عليه السلام
    يتفوق على أقرانه في العلوم ، فينال مقامات عالية ، عليه أن يتابع علمه ، كل من يواجهه يخسر لما أعطاه الله من حشمة ، لكن عليه أن لايغفل عن العدل، يسافر جواً كثيراً يسخّر العظماء ، عليه أن يرتزق من كد وجهده، عليه أن يكل عن ذكر إن شاء الله في أعماله، يعينه شخص عالم، يرزق زوجة جميلة ، يترك بناءً عظيماً ، وينال ملكاً عظيماً ، يبتلى لمدة بأتباعه، عليه أن يلبس خاتماً من العقيق والفيروزج والياقوت والحديد ، وسيواجه الشيطان، ويسحرونه ، فيدفعهم بالإكثار من ذكر سورة " قل " الأربعة وآية الكرسي ، وأن يؤدي ما ينوي بتوكل .

    لقمان عليه السلام
    شخص حكيم ، مستقيم في عمله ، عليه أن لايترك النصح والتواضع ، حتى لو تضايق عليه أن يجد في إتمام عمله ، إذا فشل فهو خير له سيعوضه الله ، وينصح ابنه ، زواجه مبارك لكن عليه أن يختبر مدى فهم زوجته، قليل الكلام وفي ذلك راحته ، عليه أن لايمد عينيه إلى مال غيره ، وأن يقتصد في النعمة ، وأن يصلي بتوجه ليصلح عمله ، وأن يذكر الله عند بدء كل عمل لينال مايريد ، سيفرج الله عنه ماابتلي به ، عليه أن لا يحقد ليبقى سالماً إن عفا عن الإساءة نال عزة ، عليه أن يطلب العلم لينال منازل عليا ، ويصل إلى الأهداف المرجوة ، ويبقى ذكره حسناً.

    ذو القرنيين عليه السلام
    صاحب هذا الفأل ذو همة عالية ، أمامه سفر بعيد جداً ، يواجه فيه المخاطر ، يطيعه الناس ، عليه أن يبتعد عن العلماء ، يرزق الحج ويبارك له فيه ، عليه أن لايبخل عن المصافحة ، وأن يتوجه إلى السياحة إن أراد ، الأمور الصعبة تسهل على يديه ، عليه أن لا يغفل عن تسبيح الله ، وأن يتوكل عليه تعالى في كل الأحوال، وإذا لم ينل مايريد سيعوضه الله خيراً ، يدفع الله به الخطر العظيم عن الناس.

    ذو الكفل عليه السلام
    شخص حليم وصبور ، يعاهد الناس كثيراً ، عليه أن يكون دقيقاً في أدائها ، وأن لايخلف أياً منها ، وإذا ولي القضاء أن يلتزم العدالة ، ينال مايريد ، أعداؤه كثيرون ، عليه أن يحترس منهم ، قد يضطر للإختفاء مدة ، عليه أن لا ينصرف عما يريد ، يطيعه شخص كبير ، وعليه أن يدعوه إلى الحق ، فسيستجب له ، سيرفع عنه البلاء ، وسيظهر الأمر الذي أراده .

    زكريا عليه السلام
    زاهد عن الدنيا ، راغب في العبادة ، يحب قضاء الوقت في المساجد ، عليه أن لا يمتنع عن الصلة ، يتمنى الولد ، عليه أن لا ييأس فسيعطيه الله ذلك ، عليه أن لا يقصر في مناجاة الله ، فيلحقه ضرر إن قصر ، إن تكفل أحداً فليحسن كفالته ، قد يهتم به ، فيؤجره الله على ذلك ، يكمن له عدو شرير ، عليه أن يكل نفسه إلى الله ، يعوض الله عليه ما أصابه ، ويرزقه أبناء جيدين ، عليه أن يكثر من هذا الدعاء " ربّ لا تذرني فرداً وأنت خير الوارثين " تصله بشارة مهمة ، إذا دهمه الزمان ففي ذلك خيره ، فسيرى في كهولته خيراً كثيراً ، يرى مصيبة آخر عمره ، وينال مقاماً كبيراً .

    يحيى عليه السلام
    يرزق علماً وفهماً وكمالاً منذ صغره ، عليه أن يتابع هدفه فهو سام جداً ، وسيذهب الله عنه حزنه، يلقى ضرراً من عدوه بسبب كلام الحق الذي يصدر عنه ، لكنه ينال بذلك مقاماً عظيماً ، وسيلقون جزاء مافعلوه به ، سيرافق شخصاً عظيماً ، يكمن له سلطان عدو له ، لكن لا تصله يده ، يواجه مصائب عديدة ، عليه أن لا يؤخذ بها ، لأنها في سبيل الله ، وسيرفع مقامه بها ، عليه أن لا يقلع عن ذكر " ياحي يا قيوم " .

    عيسى عليه السلام
    محروم من الوالد ، لكن له آثار عجيبة ، ينتفع منه المرضى والفقراء ، عليه أن يستعين بالله دوماً ، أعداؤه كثيرون ، يجول في العالم ، يسافر بحراً . يجني مالاً كثيراً ، لكنه لا يبقيه ، تجري عيون الخير منه ، يتهم ، لكن الله يدفع عنه ، يحصل على قدرات معنوية كبيرة ، لا يترك هدفه الذي يبغيه ، وإذا ابتلى بأمر دفعه بالتوكل على الله ، يواجه مشكلة ينجيه الله منها

    يونس عليه السلام
    يعيش سعيداً ويعاشر أناساً كثيرين ، عليه أن يداريهم قدر المستطاع ، وأن يصبر على ما يرى منهم ، سيرسل الله له من يعينه على عمله ، ومن يصغى إلى نصيحته، قد يقوم ضده قوم ، عليه أن يداريهم ، فسيعطيه الله مايريد ، قد يغادر قومه عن عدم رضا ، يسافر بحراً ، يبتلى ببلاء كبير ، يواجهه خطر السجن والغرق ، ينجو في النهاية ، عليه أن يعود إلى قومه ، ويشفيه الله من مرضه ، عليه أن لا يغضب ففي غضبه ضرر ، ليكثر من قول " لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ".

    دانيال عليه السلام
    صاحب هذا الفأل رجل حسن السيرة والمنطق ، يحب الحق ، رحيم ، يرعى الأيتام ، كثير السفر ، يمتنع عن الكذب والحرام ، ويحب عبادة الله ، إذا أخطأ تذكر ، لكنه يبتلى بالسجن وبأشداء متوحشين ، يحسن فيرى سوءاً ، يكون عالماً في الحساب والعلوم ، يسند إليه القضاء ، لكن عليه في كل الأحوال أن يعلق قلبه بكرم الله تعالى حتى ينتظم أمره .

    فأل آخر لدانيال: نقل عن دانيال أنه إذا كانت لك حاجة ، وأردت أن تعرف خبرها من سيئها فخذ قبضة من حبوب القمح أو المسبحة أو قبضة أرز ، ثم أنقص منها ثمانية ثمانية ، فإن بقيت واحدة فهي زهرة وستقضى الحاجة ، وإن بقي اثنان فهي مريخ فلن تقضى ، وإن بقي ثلاثة فهي مشتري ولن تقضى ، وإن بقي أربعة فهي زحل وستقضى ، وإن بقي خمسة فهي شمس فستقضى بسرعة ، وإن بقي ستة فهي قمر ستقضى بسرعة ، وإن بقي سبعة فستقضى بتعب كثير ، وإن بقي ثمانية فهي خطيرة لا تقربها .

    محمد صلى الله عليه وآله
    صاحب هذا الفأل في قمة السعادة ، يبلى باليتم ، يتلقى الدعم من بعض أقاربه ، يأتيه الدعم الغيبي من الهدف الذي يسعى إليه ، يواجه تقلبات ومشاكل ، ويحاصر في طريق الحق ، لكن الخير يسير معه دوماً ، وكل من يتبعه يلقى خيراً لأن طريقه حق ، يرزق بولد فياض ، يستفيد كثيراً من أحد نسائه ، أعداؤه لا حد لهم ، لكن الله يغلبه عليهم ، أمامه هجرة عليها أن يخفيها ، يتغرب عن وطنه ، عليه أن يلجأ إلى القرآن ، مواجهته مع الناس كثيرة ، عليه أن يلزم الإستقامة ، وأن لا يترك مدارارة الناس ، تحل عليه مصيبة كبيرة يلهمه الله فيها الصبر والجزاء الوفير ، يؤذيه قومه ، لكنه ينتصر عليهم بالعفو .
    آثاره تنتشر في العالم ، يؤذيه أحد أقاربه وإحدى زوجاته ، يعينه صهره كثيراً ، يبقى ذكره ، عليه أن لا يغفل عن ذكر الله أبداً ، إن غفل مرة ابتلى كثيراً ، يبقى ذكره ، عليه أن لايغفل عن لبس الخاتم ، يواجه أعداءاً اشداء ، يقوم الليل ، يستعين بالله ، يبقى منه كتاب عظيم ، عليه أن يطلب العلم الذي لا حد له
    والله أعلم بحقائق الأمو
    الكشوفات الروحانية المأجورة سريعة ودقيقة
    مواضيع ذات صلة
  • soso158
    أعضاء نشطين
    • Feb 2015
    • 1115 

    #2
    بسم الله الرحمن الرحيم جزاكم الله خيرا
    تعليق
    • صقر الليل
      أعمدة اسرار
      • Dec 2017
      • 3579 
      • 22 

      #3
      بسم الله الرحمن الرحيم شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
      تعليق
      • برلمان
        أعضاء مسجلين
        • Apr 2012
        • 9305 
        • 45 

        #4
        بسم الله الرحمن الرحيم

        الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

        موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
        تعليق
        • العمد
          أعمدة اسرار
          • Jun 2013
          • 4530 
          • 46 

          #5
          جزاك الله كل خير
          تعليق
          • سعسوقي
            نائب المدير العام
            • Oct 2015
            • 11770 
            • 6,503 
            • 5,297 

            #6
            جزاكم الله كل خير شيخ شمهورش موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
            يا هو يا من لا هو الا هو
            تعليق
            • أبو ضياء الدين
              أعضاء نشطين
              • Oct 2018
              • 704 

              #7
              شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
              تعليق
              • عشق التميمي
                أعضاء نشطين
                • Aug 2019
                • 1049 
                • 132 
                • 11 

                #8
                بارك الله فيكم وجزاكم الله كل خير
                تعليق
                • binSaid
                  أعضاء نشطين
                  • Dec 2021
                  • 1177 
                  • 40 

                  #9
                  احسنت
                  تعليق
                  يتصفح هذا الموضوع الآن
                  تقليص

                  المتواجدون الآن 1. الأعضاء 0 والزوار 1.

                  يعمل...
                  X