فتح المندل بطريقة نادرة
إن تجربة المتقدمين للمندل ومايشبهه صحيحة ، وأن المتقن لا يكاد يخطئ إلا إذا فقد بعض شروط العمل ، فإذا صح هذا القول يكون هذا الأمر من الصناعات التي تعرف أسبابها وتتخذ لها عدتها لا من الخوارق الحقيقية ولا من الخواص المجهولة .
يقول الإمام العلامة محمد رشيد رضا في الفتاوى وينبغي حينئذ البحث عن تلك الأسباب ومعرفة حقيقة هذه الصناعة التي يقل المتقن لها حتى يؤمن غش الأدعياء .
وقد كان الأمر معروفا قبل الإسلام ويوجد الآن عند المسلمين وعند غيرهم .
فإذا كان المسلمون يكتبون شيئا من القرآن الكريم فغيرهم يكتب شيئا آخر من كتبهم الدينية أو يكتب حروفا مفردة لا معنى لها والمقصود منها إشغال الحس وتوجيه النفس ومن
هذا الباب ما يدركه بعض أصحاب الأمراض العصبية من الأمور الغائبة وهو يؤيد نظرية ابن خلدون وأمثاله .
وإذا كان هذا صناعة يجوز شرعا لمن أتقنها أن ينتفع بها وينفع وإنما المحرم الغش الذي يفعله الدجالون الذين لا يحصى عددهم وهو الذي يعد من قبيل السحر لأنه خداع وتلبيس
والله أعلم
إن تجربة المتقدمين للمندل ومايشبهه صحيحة ، وأن المتقن لا يكاد يخطئ إلا إذا فقد بعض شروط العمل ، فإذا صح هذا القول يكون هذا الأمر من الصناعات التي تعرف أسبابها وتتخذ لها عدتها لا من الخوارق الحقيقية ولا من الخواص المجهولة .
يقول الإمام العلامة محمد رشيد رضا في الفتاوى وينبغي حينئذ البحث عن تلك الأسباب ومعرفة حقيقة هذه الصناعة التي يقل المتقن لها حتى يؤمن غش الأدعياء .
وقد كان الأمر معروفا قبل الإسلام ويوجد الآن عند المسلمين وعند غيرهم .
فإذا كان المسلمون يكتبون شيئا من القرآن الكريم فغيرهم يكتب شيئا آخر من كتبهم الدينية أو يكتب حروفا مفردة لا معنى لها والمقصود منها إشغال الحس وتوجيه النفس ومن
هذا الباب ما يدركه بعض أصحاب الأمراض العصبية من الأمور الغائبة وهو يؤيد نظرية ابن خلدون وأمثاله .
وإذا كان هذا صناعة يجوز شرعا لمن أتقنها أن ينتفع بها وينفع وإنما المحرم الغش الذي يفعله الدجالون الذين لا يحصى عددهم وهو الذي يعد من قبيل السحر لأنه خداع وتلبيس
والله أعلم