السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك نقاط يجب ان يفهمها الراقي قبل محاولاته أخرج جني البدن :
1- الجن لهم أوقات يدخلون فيها الى أجساد البشر وبالنسبة الى الوقت اليومي " فهي ثلاث أوقات وبالنسبة الى الوقت السنوي فهي بضع شهور يتمكن فيها الجني من دخول الجسد, ونقصد ببضع شهور "أنه بحسب طبع الشخص وحالته ونوع السحر.
فبضع شهور ليست توقيفية بمعنى أننا نقول "فى شهر واحد و شهر ستة ولكن المقصود بالوقت السنوي بحسب فترة انخفاض الطاقة لدي كل أنسان, فهناك من تنخفض طاقته أي الهالة حول جسمه " فى شهر ستة وهده الطبيعية وهناك الانخفاض العارض بوجود حركة فلكية توثر فى طاقته وهده لها تفصيل ليس هنا المجال لدكرها "هدا من الناحية البشرية " .
الجني عندما يريد دخول الجسد سوف يضطر الى التشكل بحسب خصائص المادة السحرية ويحكم فيه الوقت فبعض الاوقات يمكنه التشكل الى هيئات مخصوصه لايستطيع التشكل فى غيرها, ولنا وقفة فى كيفية التشكل ودكر بعض الاوقات التي يتشكل فيها " والتفصيل هنا بالكم والكيف قد لايجدي نفعاً لان الكلام طويل فيه هدا المقام " .
والدي أود ألاشارة أليه وبكلام مختصر وبدون الدخول فى التفصيل التي يراها البعض ممله "
نقول يدخل الجني الى الجسد الانسي فى ثلات أوقات من ناحية اليوم فهي "
قبل طلوع الشمس "ويدخل هنا بحسب التوقيت الفلكي "كلام طويل لاداعي له " وبعد صلاة الظهر " الى صلاة العصر وبعد صلاة العشاء "الى منتصف الليل " .
الجن أصناف "ولهدا يحكم فيهم الوقت بحسب خصائص السحر والتشكل ونوع الجني ", وليس كل الجن يستطيع دخول أجساد البشر " طوائف معينة بحسب قوته وقدرته وخبرته" .
وعند دخول الجسد يتمركز فى موضع معين فى الجسد فمنهم من يبقى فى المعدة ومنهم من يبقى فى المناطق التناسلية ومنهم من يبقى منطقة الصدر وووالخ, بحسب مواد السحر والتشريح الفلكي "لجسم الانسان " فهناك تشريح حرفي بمعنى يحكم فى الجني علوم الاحرف والارقام " ومنه ما يختار وقت الدخول بمعين من خصائص المواد ولهدا شرح قد لايُفهم ولنا وقفة بالتفصيل بالكيف والكم " .
موضوعنا " الوقت وفترة بقائه فى الجسد والعلاج " كما دكرناسابقا حكم الوقت فى فترة الدخول " فهل يبقى الجني الى الابد فى الجسد أم بضغط من المعالج يخرج " هنا خبرمفرح " وخبر سيئ " .
الخبر السيئ "الجني كما سبق وقلنا بحكم أنه يحكم فيه الوقت و الهيئة التي تشكل فيها فأنه فى هده الفترة يحكم فيه السحر " بمعنى انه مثل المبرمج لايستجيب الى أي تاثير خارجي ولا يعمل الا ما جاء من أجله تفريق أو حب أوكره أوخلافه ", وطبعا لايخرج ألا فى وقت معلوم وهو وقت أنتهاء دورة فلكية بحسب التوقيت الفلكي فمنه من يبقى أربعين سنة ويخرج من نفسه أو يلفظه الجسم فى الخارج ولانه يعرف أن بقائه فى الجسد سوف يكو ن انتحار منه ولانه سوف تضعف قوته فى التشكل فيبداء يعود بالتدريج الى هيئته الطبيعية .
وأن عاد الى طبيعته فسوف يلفظه الجسد الى الخارج بحسب مكان دخوله فقد يشعر المريض بحمى شديدة وقد يشعر باأسهال شديد وغيرها " وسوف يشعر بالضرب أن ضرب المريض فيقع الضرب عليه أيضا ويشعر به "ولهدا كان شيخ الاسلام رحمه الله يضرب المصروع "فكان السبب أو العلة أن الجني فى تلك الحالة قد أنتهى وقت تشكله وهنا يسمح بالضرب ", وفى عصر شيخ الاسلام كان السحرة يعرفون كيف يفعلون السحر بمعنى "يضعون أو يربطون الجني فى الجسد فترات محدده فيخرج الجني من طلقاء نفسه وألا أثر فيه الضرب و خصائص الماء "أو خلطات الاعشاب أو غيره " .
وهدا لايرجع الى ضعف الجني انما الى فترة أنتهي تشكله " بعض حالات التلبس تكون فيها فترات يمكن للجني الخروج مثل من يمكنه الخروج فى كل سنة مرة " ولكن لخروجه يحتاج الى شي يساعده على الخروج بمعنى أخر عند دخوله, مثلا دخل بدم "وخصائص الدم تختلف من دم أنسي الى دم حيواني فيطلب الجني شرط خروجه أن يدبح له ديك افرق أو أي حيوان بمواصفات معينه وترمى تلك الدبيحة فى منطقة مجهورة فيخرج الجني من الجسد الى تلك الجيفة .
فيبقى فيها فترة بسيطة فيعود فى داخلها الى هيئته الاصلية بالتدرج فيخرج من تلك الجيفة ولهدا يشترطون عدم البسملة عند الدبح وهده الطريقة للخروج قديمة قبل حتى ألاسلام "ولكن البهض مازال يتبعها "وطبعا الجن فيهم الكدب, فيقول اخرج فى كدا وكدا ولايخرج ولكن دكرنا لكم سبب مايطلبه من دبائح باأوصاف معينه بمعنى اخر من ناتي به من أرث أبي " .
وكما الدخول طرق فالخروج طرق "ولكن معضلة الخروج فى التوقيت الدي يحكم فى الجني ومن حالات يبقى الجني فى الجسد الى موت صاحبه الدي يتلبس به " وبعضه لشهور وبعضه لعدةأيام وووالخ وكل هدا يحكم فيه التوقيت الفلكي من تلاقي كواكب فى أماكن معينه, فيتمكن الجني من التشكل فى هيئة معينه وخلافه من هدا الكلام " .
وبعد الاسلام " ونزول القران تغيرت بعض الاشياء القران يؤثر فى الجن بشكل كبير جدا وهنا يجب أن يفهم الامر على حقيقته ولاناخد الامور بظاهرها "كيف" هناك حديث للرسول عليه الصلاة والسلام "سورة البقرة لاتستطيعها السحرة ", ونعلم كلنا أن سورة البقرة يأخد السحرة بعض الايات فيخرج منها أسماء مستنطقه ويخرج وفق لها ولعنة الله عليهم يسحر به أن شرحنا بالكيف والكم لربما لن يعجب كلامنا بعضهم " .
ولدى نرى البعض له سنين يعاني ونراه أستخدم كل الوصفات وكل الخلطات وقرأء عليه أغلب الرقاة ولم يجدي دالك نفعا معه " نعم ان الله لم يأدن بالشفاء "وهدا السبب الاول "والاهم "ولكن دائما هناك أسباب "يأخد بها الانسان" ماراينا يوماً "شخص يحتاج الى عملية جراحية فى القلب " فيأتي من يرقيه "ويتوقع الشفاء " .
ولكن هناك أسباب أخرى وهي حقائق علمها من علمها وجهلها من جهلها " أدا خروج الجني أما مقيد بوقت طويل لايستطيع الخروج ألا فيه أو يمكنه الخروج قبل الموعد الاخيرة وهي فترة أختيارية " الجن أكثر من يستطيع دخول الجسد أتنين على أكثر تقدير ولايبقى أحدهما الا ساعات أو أيام معدودة.
ولهدا أظن جاء الوقت الدي نتكلم بشكل علمي وموضوعي " فنجد البعض يقول أحرقت وقتلت وووالخ الجني أولا لايحترق فى الجسد ومن يقول بهدا فلربما معتوه لان الاساس لقأل بأمر الحرق لايعرف كيف دخل الجني للجسد ولاالى أي شي يتشكل "ولهدا أرى ان هناك مصطلحات أخرى أقرب للواقع" .
الجني الدي لم يأتي وقت خروجه من الجسد " له هدف وغاية من دخوله للجسد بحسب حال السحر فأن تكلم على لسان المريض هدا جني له خبرة فى الاختفاء فى الجسد ويموه على الراقي والمريض أيضا انه خرج " ولكن فى حقيقة الامر لايخرج أو باكثر دقة لايستطيع الخروج لان الوقت يحكم فيه "ومن وجد جني يقول له حسنا سوف أخرج .
فليعلم ان هدا الجني يكدب عليه "لان فاقد الشي لايعطيه " واصلا" لان الجني ربط فى الجسد عصبأ عنه " فلا يستطيع شي لاخروج ولا غيره " وفك سحر الجني هنا له طريقتان حتى يتمكن الجني من الوفاء بكلامه أمام المعالج أولا فك تاثير السحر عليه " وهو فى داخل الجسد "و يبقى فى الجسد لايضر المريض فى شي حتى ينتهى وقته ويخرج لوحده "وهده تحتاج الى معالج تخشاه الجن .
والجني بحسب تاثير السر عليه قد يكون قوياً فلا يقدر على مقاومة السحر فيعمل ماهو مطلوب
منه وهدا " يحكم فى الجني الدراويش " المربوطين فى الجسد "وهناك من يتطوع لدخول جسد انسي
فيجد انه يؤدى المريض وأهله بمختلف الوسائل "وهدا له طريقة أخرى فى العلاج " واما الجني المربوط فى الجسد "غهو نفسه يتمنى الخروج " .
ولكن قبلها يجب فك تاثير السحرعليه" وهويعرف من أين دخل ومن أين يخرج "ومتى يستطيع الخروج " ولكن اغلبهم فيهم الكدب " وحاليا اغلبهم يطلبون " ولربما يعملون واسطات لكي يدخلون جسد "وسحرتهم تحدد لهم الوقت والعدة ومتى واين يبقى فى الجسد وكيفية الاتصال بسحرة الجن وتقرير كامل شامل لما فعله فى الجسد ومع الشخص واهله " .
ووقت الاتصال بالسحرة قبل صلاة الفجر "ولهدا عله لان الجني فى الجسد لايستطيع محادتة جني أخرخارج الجسد الا فى الاوقات الثلاتة وهي أوقات الدخول فيتمكن من محداته الجني الاخر المرافق له واحد خارج الجسد والاخر داخله " ولدى ير ىبعض المرضى أحلام فى هدا الوقت " ولكن لايستدل بها على انها تشير الى نوع الجني أن كان بومة فهو جني طيار أوان كان راى المريض ثعبان فهدا جني زاحف أو نحوه فهده مثل أضغاط الاحلام لايعتد بها " وأما الوقت الاخر فهو وقت صلاة الظهر " فهو الوقت الدي يكون فيه المريض غيرنائم " .
فنجد من المرضى من يقول أسمع أصوات أو أرى خيلات وهي حقيقتها حديث بين الجني فى الجسد والدي خارجه " ووقت بعد صلاة العشاء تقريبا نفس وقت بعض صلاة الظهر "وعندما نقول فترة من الوقت بمعنى بعد صلاة الظهر فهي تحمل ثلات ساعات أو اكثرفلكية " وبالظبط وقت صلاة الظهر وقت الحديث الساعة الثالثة ظهراً "ووقت قبل صلاة الفجر "قبل الفجر بساعة " والعشاء فيختلف بحسب وقت الدخول ولايمكن تقييده بوقت والجني لايدخل الانسي وهو فى حالة نوم " مهم كانت قوة السحر وقوة الجني " .
منقول عن الشيخ الدكتور أبو الحارث