من الاعمال المجربة التي يستعان بها في تسخير وتطويع القلوب وتهدئة الخواطر بين المعارف والأقارب من النساء والرجال المتفرقين والمبتعدين عن بعضهم البعض ولجمع الشمل بين مفترقين .
يملأ الطالب كأسا طاهرا من شراب طاهر حلو الطعم ويضيف له قليلا من ماء الورد أو المقطرات ذات النكهة الطيبة ويجلس يوم الخميس من الأسبوع عند وقت صلاة العصر, متوجها للقبلة مغمض العينين متصورا المطلوب وصاله وتسخير قلبه أمامه .
ثم يقرأ الهذا الأسم ألفا وأربعمئة مرة فإذا أكمل ذكر الأسم ينفخ في الكأس, وينوي نذره للملائكة الموكلة بالأسم المذكور ويشربه هو نفسه وإنشاءالله يحضر المطلوب أثناء قراءة الأسم وذكره .
فإذا حضر المطلوب أثناء الدعاء عليه الكف عن التحدث له ريثما يكمل العمل بالدعاء .
وإن لم يحضر في تلك الأثناء أو في ذلك اليوم فلابد من تكرار العمل مدة ثلاث أيام أو سبعة أيام, وسيحضر المطلوب بإذن الله مجيبا طائعا .
منقول عن الشيخ الدكتور أبو الحارث حفظه الله