مراقبة كمية السوائل
يُنصح الفرد بشرب كميةٍ كافيةٍ من السوائل لمنع حدوث الإمساك وزيادة تركيز البول، ولكن يجب تجنب الشرب قبل النوم؛ لأنّه يمكن أن يؤدي إلى التبول ليلاً، ومن السوائل التي ينصح بشربها: الماء العادي، وحليب الصويا الذي يكون أقل تهيجاً من حليب البقر أو الماعز، وعصير التفاح أو الكمثرى، وماء الشعير، والشاي الخالي من الكافيين مثل شاي الفواكه، وشاي كوهكي حيث يستخرج هذا الشاي من نباتٍ شبه استوائي في جنوب الصين، ويُعدّ مضاداً للأكسدة، ووجدت إحدى الدراسات أنّ شاي الكوهكي له تأثير وقائي كبير على وظيفة المثانة وانسدادها الجزئي، ويُنصح بتناول ملعقتين كبيرتين من خلط كوبٍ من التفاح، وكوبٍ من نخالة القمح، وثلاثة أرباع كوبٍ من عصير الخوخ؛ وذلك لتنظيم عمل الأمعاء كلّ صباح، ومن المشروبات التي يفضل تجنبها لأنّها تعمل على زيادة أعراض كثرة التبول الكحول، والكافيين، وعصائر الحمضيات، وشراب الذرة، والعسل، والخل
تعديل النظام الغذائي
يُنصح بتجنب الأطعمة التي تعمل على تهيج المثانة، وتدر البول، ومن الأمثلة على هذه الأطعمة: الطماطم، والشوكولاتة، والمحليات الصناعية، والأطعمة الغنية بالتوابل، حيث إنّ حدوث الإمساك يؤدي إلى كثرة التبول من خلال الضغط على المثانة، لذلك لا بدّ من تناول الأطعمة الصحية التي تحسن وظيفة المثانة، وتمنع حدوث الإمساك، وخاصةً الأطعمة الغنية بالألياف، ومن الأمثلة على هذه الأطعمة: خبز القمح، والفاصولياء، والخضراوات، والفواكه، كما أنّ تناول بذور اليقطين يقلل من أعراض التبول؛ لاحتوائها على الأحماض الدهنية أوميغا 3، وخصائص مضادة للأكسدة، وقد أظهرت دراسة يابانية أنّ بذور اليقطين وفول الصويا يحسنان عمل الجهاز البولي بشكلٍ ملحوظ.
طرق أخرى للتخلص من كثرة التبول
تمارين كيجل: تقوم تمارين كيجل بالتحكم والسيطرة على عمل المثانة، وتقلل من التبول المفرط، لذلك يُنصح بممارسة تمارين عضلات الحوض ثلاث مراتٍ في اليوم ولمدّة خمس دقائق، حيث تساعد هذه التمارين على تقوية العضلات المحيطة بالمثانة ومجرى البول.
فقدان الوزن: يعمل الوزن الزائد على الضغط على المثانة، ويسبب إجهاد سلس البول،، حيث يحدث تسرب البول عند فعل شيءٍ يزيد الضغط على المثانة، مثل الضحك، أو العطس، ويفضل ممارسة التمارين الرياضية بانتظام مثل تمارين القوة، ووجدت إحدى الدراسات أنّ النساء المصابات بالبدانة، واللواتي فقدن 10% من وزن الجسم قد شهدن تحسناً في السيطرة على المثانة بنسبة 50%.
العلاج بالإبر: تشير بعض الأبحاث إلى أنّ الوخز بالإبر يفيد في الحدّ من كثرة التبول، وتحسين نوعية الحياة.
الارتجاع البيولوجي: يستخدم في هذا العلاج أجهزة استشعار كهربائية تعمل على مراقبة العضلات، كما يستخدم في بعض الأحيان لعلاج تسرب المثانة.