بسمك اللهم نبداء يومنا و البسمة الحسناء فوق شفاهنا و الحب و الإخلاص يجمعنا و كلمات الله تنير طريقنا ، أحبتي في الله معكم الصادق الأمين أتمنى أن تكونوا بخير ، أود أن تكون أول مشاركتي في هذه المملكة الرائعة بتقديم موضوع بسيط عن أعظم سورة في القرآن الكريم سورة الفاتحة ، لقول النبي محمد صلى الله عليه و سلم : « الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني ، و القرآن العظيم الذي أوتيته »، و ذلك لأنه افتتح بها المصاحف في الكتابة ، و لأنها تفتتح بها الصلاة في القراءة.
أردت أن أشارككم بالسورة الوافية و الكافية ، التي شتملت على أغراض عدة و هي :
حمد الله و تمجيده ، الثناء عليه بذكر أسمائه ، و تنزيهه عن جميع النقائص ، و إثبات البعث و الجزاء ، و إفراده بالعبادة و الإستعانة ، و التوجه إليه بطلب الهداية إلى الصراط المستقيم ، و التضرع إليه بتثبيتهم على الصراط المستقيم ، و الإخبار عن قصص الأمم السابقين ، كما اشتملت السورة على الترغيب في الأعمال الصالحة.
و التي تم الذكر فيها بأساسيات الدين : شكر نعم الله في قوله : الحمد لله ، و الإخلاص لله في قوله : إياك نعبد و إياك نستعين ، و الصحبة الصالحة في قوله : صراط الذين أنعمت عليهم ، و تذكر أسماء الله الحسنى و صفاته في قوله : الرحمن الرحيم ، و الإستقامة في قوله : إهدنا الصراط المستقيم ، و الآخرة في قوله : مالك يوم الدين ، بالإضافة لأهمية الدعاء في قوله : إياك نعبد وإ ياك نستعين.
من فضائل سورة الفاتحة إنها السورة الوحيدة التي ليس فيها فاء ، و فاء من افه و الحديث الشريف للنبي محمد صلى الله عليه و سلم و على آله الطاهريين الطيبين ( من لم تشفيه سورة الفاتحة فلن يشفيه شيء ).
سورة الفاتحة لقضاء الحاجات ، تقراء الفاتحة عدد 313 مرة ثم تقول :
اللهم إني أسالك ياإله الأولين و الأخرين بحق الفاتحة و آل الفاتحة و أحرف الفاتحة و كلمات الفاتحة و آيات الفاتحة ، و بحق من أنزلها و بحق من نزل بها و بحق من أنزلت عليه سيدنا و مولانا أبي القاسم محمد صل الله عليه و آله و بحق جبرئيل عليه السلام و ميكائيل عليه السلام و أسرافيل عليه السلام و عزرائيل عليه السلام و بحق حملة عرشك الكرام المقربين إليك و بحق أنبيائك و المرسلين عليهم السلام و أهل طاعتك أجمعين و بحق عبادك الصالحين و بحق التوارة و الإنجيل و الزبور و القرآن العظيم أن تصلي على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين و أن تقضي حاجتي و هي ( كذا و كذا ) ، فإن الله بفضله و كرمه عليك سوف يقضيها قبل أن تقوم من مقامك.
( إلهي علمك كاف عن السؤال أكفنى بحق الفاتحة سؤالا ، و كرمك كاف عن المقال أكرمني بحق الفاتحة مقالا ، و حصل ما في ضميري ، أمين يارب العالمين ).
أردت أن أشارككم بالسورة الوافية و الكافية ، التي شتملت على أغراض عدة و هي :
حمد الله و تمجيده ، الثناء عليه بذكر أسمائه ، و تنزيهه عن جميع النقائص ، و إثبات البعث و الجزاء ، و إفراده بالعبادة و الإستعانة ، و التوجه إليه بطلب الهداية إلى الصراط المستقيم ، و التضرع إليه بتثبيتهم على الصراط المستقيم ، و الإخبار عن قصص الأمم السابقين ، كما اشتملت السورة على الترغيب في الأعمال الصالحة.
و التي تم الذكر فيها بأساسيات الدين : شكر نعم الله في قوله : الحمد لله ، و الإخلاص لله في قوله : إياك نعبد و إياك نستعين ، و الصحبة الصالحة في قوله : صراط الذين أنعمت عليهم ، و تذكر أسماء الله الحسنى و صفاته في قوله : الرحمن الرحيم ، و الإستقامة في قوله : إهدنا الصراط المستقيم ، و الآخرة في قوله : مالك يوم الدين ، بالإضافة لأهمية الدعاء في قوله : إياك نعبد وإ ياك نستعين.
من فضائل سورة الفاتحة إنها السورة الوحيدة التي ليس فيها فاء ، و فاء من افه و الحديث الشريف للنبي محمد صلى الله عليه و سلم و على آله الطاهريين الطيبين ( من لم تشفيه سورة الفاتحة فلن يشفيه شيء ).
سورة الفاتحة لقضاء الحاجات ، تقراء الفاتحة عدد 313 مرة ثم تقول :
اللهم إني أسالك ياإله الأولين و الأخرين بحق الفاتحة و آل الفاتحة و أحرف الفاتحة و كلمات الفاتحة و آيات الفاتحة ، و بحق من أنزلها و بحق من نزل بها و بحق من أنزلت عليه سيدنا و مولانا أبي القاسم محمد صل الله عليه و آله و بحق جبرئيل عليه السلام و ميكائيل عليه السلام و أسرافيل عليه السلام و عزرائيل عليه السلام و بحق حملة عرشك الكرام المقربين إليك و بحق أنبيائك و المرسلين عليهم السلام و أهل طاعتك أجمعين و بحق عبادك الصالحين و بحق التوارة و الإنجيل و الزبور و القرآن العظيم أن تصلي على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين و أن تقضي حاجتي و هي ( كذا و كذا ) ، فإن الله بفضله و كرمه عليك سوف يقضيها قبل أن تقوم من مقامك.
( إلهي علمك كاف عن السؤال أكفنى بحق الفاتحة سؤالا ، و كرمك كاف عن المقال أكرمني بحق الفاتحة مقالا ، و حصل ما في ضميري ، أمين يارب العالمين ).
