الجن في منزل مسكون ظل هذا المنزل الغريب الكئيب يبعث الرعب في كل الاصقاع و وجهة لكل الأشخاص المهتمين بعالم الماورائيات على أمل العثور على جثث الأطفال المدفونة فيه حتى قرر أصحاب المنزل إغلاقه لأجل غير مسمى .
ما قصة منزل عائله نوريس ؟
ما حقيقة كل الإحداث الغريبة التي تحدث في هذا المنزل المخيف ؟ ..
تعالوا معًا نتعرف على عائله نوريس وقصه منزلهم الذي لا يزال حتى الآن .. غامض ! .
بام نوريس انتقلت للمنزل مع عائلتها ..
في حي مونرو في مدينه هارتفورد بولاية إنديانا بالولايات المتحدة الأمريكية يقف منزل عائله نوريس شامخًا وسط حيرة جميع الناس , واضعا حوله هاله من الغموض والشكوك لم يستطع احد تفسيرها .
انتقلت عائله نوريس المكونة من السيدة بام نوريس وزوجها ايدي نوريس حديثا للمنزل وهم على جهل تام بما سيحدث لهم في هذا المنزل المخيف ,, أشباح المنزل لن تتركهم يعيشوا بسلام . كان جميع قاطني حي مونرو يعلمون تمام العلم بأن هذا المنزل به شيء غريب , العديد منهم زعموا رؤية أشباح لطفلين صغيرين يقفان في نافذة المنزل , وأيضًا رأوا شبح لسيدة تقف في نافذة الطبق الأول . واجمعوا كلهم على سماع أصوات غريبة وصرخات تصدر من هذا المنزل , وأيضًا أصوات ضحك مخيفه لأطفال ,, وتلك الأصوات كانت تسمع حتى من قبل أن تسكن عائله نوريس في المنزل .
كان جميع الجيران المحيطين بالمنزل الغامض ينتابهم فضول شديد حيال تلك الأصوات ,, إذ كيف تنبعث هذه الأصوات من منزل مهجور منذ عدة سنين ! .
بدءوا يسمعون أصوات أطفال ..
نعود إلى عائله نوريس , فبعد استقرارهم في منزل مونرو انتابهم إحساس غريب بأن هناك شيء خاطئ , وقد صدق إحساسهم عندما بدئوا يسمعون أصوات أطفال وخدش أظافر على الجدران وأبواب تغلق وتفتح من تلقاء نفسها دون أدنى تدخل منهم , وكان الأثاث يتحرك من مكانه بطريقه مفزعة . حينها قررت السيدة نوريس أن تضع عدة نسخ من الكتاب المقدس في أنحاء المنزل لعل الأشباح تذهب , لكن كان ظنها خاطئ , إذ أصبحت الأصوات تسمع بصوت أعلى والصرخات والضحكات ازدادت , حينها قرر الزوجين نوريس ترك المنزل ورائهم وذلك عملاً بنصيحة السيدة شيري شقيقة بام .
وبعد أن انتشرت الأقاويل عن هذا المنزل وازداد حوله الفضول لمعرفه حقيقة ما يحدث داخله قررت وسيطة روحانيه الدخول لمعرفه سبب تلك الطاقة السلبية الموجودة في هذا المنزل , واستطاعت الوسيطة معرفة أن المنزل كانت تقطنه قديما عائلة مجهولة الكنية وكان لديهم طفلين , أحدهم ولد يدعى " ديفيد " والآخر بنت تدعي " إيما " وقد تعرضوا لشتى أنواع العذاب نفسيًا وجسمانيًا وجنسيًا على يد أبيهما , وانتهت رحلة العذاب تلك بحرق " إيما " ودفن جثتها بمكان ما داخل المنزل ظل مجهول حتى الآن , وتعرض شقيقها " ديفيد " للقتل أيضا بعد تعذيبه وتم دفنه بفتحه ما في جدار الطابق السفلي ! .
هل الاحداث مرتبطة بطفلين عاشا في المنزل منذ زمن طويل .
وبسبب هذه المعلومات الجديدة التي حصلت عليها الوسيطة الروحانية تهافتت المحطات الفضائية على دخول المنزل للبحث عن الأشباح والتقاط أي حدث غريب يجذب الأنظار .
في إحدى المرات دخل طاقم تصوير تابع لمحطة فضائية إلى المنزل ومعه معداتهم من كاميرات ومكبرات صوت على أمل تسجيل أي حدث غريب يقع أثناء فترة وجودهم في المنزل , وقد تم لهم المراد ,, فبعد نزولهم الطابق السفلي كان المصور يوجه كاميرته صوب فتحه ما في الجدار حينما مر شيء سريع داخل الفتحة وبعدها سمعوا صوت مفزع لطفل يقول : " أنت لا تعلم كم أنا كبير - you don't know how big I am "
فزع طاقم التصوير وحاولوا بكل جهدهم الدخول من الفتحة لمعرفه ماهية الصوت ولكن بلا جدوى , لكن خلال بحثهم وتعقبهم للصوت وجدوا شيء ذو قيمة كبيرة , عثروا على عُقد محروق وبجواره جريدة تعود لعام 1920 . فأخذوا ما عثروا عليه وتوجهوا لشرطه المدينة التي بدورها ذهبت للمنزل لفتح تحقيق حول جرائم القتل المزعومة التي حدثت فيه قديما وللعثور على جثث الأطفال .
مالكة المنزل تقول بأن أمورا مرعبة تجري فيه وهي غير مستعدة للسكن فيه .
وقد أكد جميع المحققين أصابتهم بالمس والحرق في أنحاء متفرقة من أجسادهم أثناء وجودهم في هذا المنزل المفزع ,, برنامج عن فريق تحقيق وما صادفوه في المنزل من احداث غريبة ومرعبة ..
وبعد انتشار قصة ما حدث مع الطاقم التلفزيوني ورجال الشرطة في المنزل بدأت بام دوريس تتحدث للصاحفة عما جرى لها ولعائلتها خلال الفترة القصيرة التي سكنوا فيها المنزل , قالت بأنها كانت تتعرض لصفعات في أنحاء متفرقة من جسمها وأنها حاولت عده مرات النزول للطابق السفلي لكنها كانت تشم رائحة وصفتها برائحة دخان الكبريت أو الحريق وأنها عندما تنظر صوب الجدار في الطابق السفلي كانت تنتابها حاله غريبة من الانزعاج والضجر .
هل الامر مرتبط بلوح ويجا عثر عليه في المنزل .
هذا المنزل ظل يجذب الأشخاص المهتمين بعالم الماورائيات حتى قرر أربع شبان الدخول لهذا المنزل والمكوث فيه مدة يومان لعلهم يروا شيئًا جديدًا ,, وكان لهم ما أرادوا ... وهم بالمناسبة أصحاب برنامج يذاع على اليوتيوب , قاموا أولا بإخراج جميع الكتب المقدسة منه , وأثناء تصويرهم سمعوا العديد من الأصوات المزعجة واستطاعوا التواصل مع شبح الطفلين على حد قولهم ,, كما زعموا أيضَا أنهم شاهدوا شبحاً يحمل في يده لوح " ويجا " وعندما صوبوا الكاميرا باتجاهه كان قد اختفى تاركاً خلفه اللوح ملقى على الأرض , وقيل أن اللوح ممكن أن يكون له علاقة بما يحدث في هذا المنزل ,,
بقلم : نهى بوكي - مصر
ك ا ب و س
ما قصة منزل عائله نوريس ؟
ما حقيقة كل الإحداث الغريبة التي تحدث في هذا المنزل المخيف ؟ ..
تعالوا معًا نتعرف على عائله نوريس وقصه منزلهم الذي لا يزال حتى الآن .. غامض ! .
بام نوريس انتقلت للمنزل مع عائلتها ..
في حي مونرو في مدينه هارتفورد بولاية إنديانا بالولايات المتحدة الأمريكية يقف منزل عائله نوريس شامخًا وسط حيرة جميع الناس , واضعا حوله هاله من الغموض والشكوك لم يستطع احد تفسيرها .
انتقلت عائله نوريس المكونة من السيدة بام نوريس وزوجها ايدي نوريس حديثا للمنزل وهم على جهل تام بما سيحدث لهم في هذا المنزل المخيف ,, أشباح المنزل لن تتركهم يعيشوا بسلام . كان جميع قاطني حي مونرو يعلمون تمام العلم بأن هذا المنزل به شيء غريب , العديد منهم زعموا رؤية أشباح لطفلين صغيرين يقفان في نافذة المنزل , وأيضًا رأوا شبح لسيدة تقف في نافذة الطبق الأول . واجمعوا كلهم على سماع أصوات غريبة وصرخات تصدر من هذا المنزل , وأيضًا أصوات ضحك مخيفه لأطفال ,, وتلك الأصوات كانت تسمع حتى من قبل أن تسكن عائله نوريس في المنزل .
كان جميع الجيران المحيطين بالمنزل الغامض ينتابهم فضول شديد حيال تلك الأصوات ,, إذ كيف تنبعث هذه الأصوات من منزل مهجور منذ عدة سنين ! .
بدءوا يسمعون أصوات أطفال ..
نعود إلى عائله نوريس , فبعد استقرارهم في منزل مونرو انتابهم إحساس غريب بأن هناك شيء خاطئ , وقد صدق إحساسهم عندما بدئوا يسمعون أصوات أطفال وخدش أظافر على الجدران وأبواب تغلق وتفتح من تلقاء نفسها دون أدنى تدخل منهم , وكان الأثاث يتحرك من مكانه بطريقه مفزعة . حينها قررت السيدة نوريس أن تضع عدة نسخ من الكتاب المقدس في أنحاء المنزل لعل الأشباح تذهب , لكن كان ظنها خاطئ , إذ أصبحت الأصوات تسمع بصوت أعلى والصرخات والضحكات ازدادت , حينها قرر الزوجين نوريس ترك المنزل ورائهم وذلك عملاً بنصيحة السيدة شيري شقيقة بام .
وبعد أن انتشرت الأقاويل عن هذا المنزل وازداد حوله الفضول لمعرفه حقيقة ما يحدث داخله قررت وسيطة روحانيه الدخول لمعرفه سبب تلك الطاقة السلبية الموجودة في هذا المنزل , واستطاعت الوسيطة معرفة أن المنزل كانت تقطنه قديما عائلة مجهولة الكنية وكان لديهم طفلين , أحدهم ولد يدعى " ديفيد " والآخر بنت تدعي " إيما " وقد تعرضوا لشتى أنواع العذاب نفسيًا وجسمانيًا وجنسيًا على يد أبيهما , وانتهت رحلة العذاب تلك بحرق " إيما " ودفن جثتها بمكان ما داخل المنزل ظل مجهول حتى الآن , وتعرض شقيقها " ديفيد " للقتل أيضا بعد تعذيبه وتم دفنه بفتحه ما في جدار الطابق السفلي ! .
هل الاحداث مرتبطة بطفلين عاشا في المنزل منذ زمن طويل .
وبسبب هذه المعلومات الجديدة التي حصلت عليها الوسيطة الروحانية تهافتت المحطات الفضائية على دخول المنزل للبحث عن الأشباح والتقاط أي حدث غريب يجذب الأنظار .
في إحدى المرات دخل طاقم تصوير تابع لمحطة فضائية إلى المنزل ومعه معداتهم من كاميرات ومكبرات صوت على أمل تسجيل أي حدث غريب يقع أثناء فترة وجودهم في المنزل , وقد تم لهم المراد ,, فبعد نزولهم الطابق السفلي كان المصور يوجه كاميرته صوب فتحه ما في الجدار حينما مر شيء سريع داخل الفتحة وبعدها سمعوا صوت مفزع لطفل يقول : " أنت لا تعلم كم أنا كبير - you don't know how big I am "
فزع طاقم التصوير وحاولوا بكل جهدهم الدخول من الفتحة لمعرفه ماهية الصوت ولكن بلا جدوى , لكن خلال بحثهم وتعقبهم للصوت وجدوا شيء ذو قيمة كبيرة , عثروا على عُقد محروق وبجواره جريدة تعود لعام 1920 . فأخذوا ما عثروا عليه وتوجهوا لشرطه المدينة التي بدورها ذهبت للمنزل لفتح تحقيق حول جرائم القتل المزعومة التي حدثت فيه قديما وللعثور على جثث الأطفال .
مالكة المنزل تقول بأن أمورا مرعبة تجري فيه وهي غير مستعدة للسكن فيه .
وقد أكد جميع المحققين أصابتهم بالمس والحرق في أنحاء متفرقة من أجسادهم أثناء وجودهم في هذا المنزل المفزع ,, برنامج عن فريق تحقيق وما صادفوه في المنزل من احداث غريبة ومرعبة ..
وبعد انتشار قصة ما حدث مع الطاقم التلفزيوني ورجال الشرطة في المنزل بدأت بام دوريس تتحدث للصاحفة عما جرى لها ولعائلتها خلال الفترة القصيرة التي سكنوا فيها المنزل , قالت بأنها كانت تتعرض لصفعات في أنحاء متفرقة من جسمها وأنها حاولت عده مرات النزول للطابق السفلي لكنها كانت تشم رائحة وصفتها برائحة دخان الكبريت أو الحريق وأنها عندما تنظر صوب الجدار في الطابق السفلي كانت تنتابها حاله غريبة من الانزعاج والضجر .
هل الامر مرتبط بلوح ويجا عثر عليه في المنزل .
هذا المنزل ظل يجذب الأشخاص المهتمين بعالم الماورائيات حتى قرر أربع شبان الدخول لهذا المنزل والمكوث فيه مدة يومان لعلهم يروا شيئًا جديدًا ,, وكان لهم ما أرادوا ... وهم بالمناسبة أصحاب برنامج يذاع على اليوتيوب , قاموا أولا بإخراج جميع الكتب المقدسة منه , وأثناء تصويرهم سمعوا العديد من الأصوات المزعجة واستطاعوا التواصل مع شبح الطفلين على حد قولهم ,, كما زعموا أيضَا أنهم شاهدوا شبحاً يحمل في يده لوح " ويجا " وعندما صوبوا الكاميرا باتجاهه كان قد اختفى تاركاً خلفه اللوح ملقى على الأرض , وقيل أن اللوح ممكن أن يكون له علاقة بما يحدث في هذا المنزل ,,
بقلم : نهى بوكي - مصر
ك ا ب و س