قصص الجن والاشباح والرعب متفاوتة القوة والخوف حسب نوع المكان ونوع الساكن ونوع الشبح
هو سكنٌ طُلّابي تابع لجامعة أوهايو الأمريكية، تم تأسيسه عام 1964م، ويعود مسمّاه إلى البروفيسور الكيميائي "هايرام رُوي ويلسون" بمناسبة انضمامه للجامعة آنذاك.
جاء إنشاء ذلك السكن عقب سنين طويلة من إنشاء الجامعة، فقد تأسّست عام 1804م في مدينة أثينس بولاية أوهايو، وتُعدّ من أقدم الجامعات الأمريكية.
لم يكن ذلك السكن يعاني من ظواهر غريبة قبل السبعينات الميلاديّة، حين لقي أحد الطلّاب حتفه الغامض في حجرته..
نعم، الحجرة 428!
تقع تلك الحجرة في الطابق الرابع من سكن ويلسون، وقد كان مصرع ذلك الطالب بمثابة الريح العاتية التي فتحت باب النشاط الماورائي على مصراعيه في ذلك السكن عمومًا، وفي الحجرة 428 على وجه الخصوص، والتي أعلنت بداية عهدٍ جديدٍ يمحو ما مضى من سكينةٍ وسلام، ويتوعّد بالهلع والتوجّس بين طيّاته.
امور غريبة كانت تحدث في تلك الحجرة ؟
أصبح باب تلك الحجرة يُفتح ويُغلق من تلقاء نفسه، الأشياء تطير وتتحطّم بارتطامها في الجدران، أصواتٌ غريبة مجهولة المصدر، ظلالٌ تظهر وتختفي دونما تفسيرٍ منطقيّ، وجهٌ شيطانيّ بشع يظهر على سطح باب الحجرة، ولا يفلح استبدال الباب بآخر، فذلك الوجه يعاود الظهور مجدّدًا، وشكاوى مستمرّة من قبل أصحاب الغرف المجاورة للحجرة 428 بشأن سماعهم لوقع خطوات شخصٍ ما بداخلها، بالرغم من عدم وجود أحدٍ هناك!
واقعة أخرى
حاولت كشف سر الحجرة ؟
يبدو أن الجامعة لم تلقِ بالًا لما حدث، فقد قيل بأنّها شَغرت مجدّدًا تلك الحجرة المشؤومة بإحدى طالباتها، وبالرغم من الوضع المخيف بداخلها، إلّا أنّ نزيلتها الجديدة كانت معروفة بشغفها في تتبّع الأمور الغامضة، فقد حاولت التواصل مع الموتى عن طريق الإسقاط النجمي.
لم تجد الأشباح ما يثير المتعة في هذا الأمر كما يبدو، فلم تكتفِ بعدم التجاوب معها، بل قرّرت مقاطعة شغفها الجامح، ففي إحدى الأيّام، استيقظ سكن ويلسون على خبر مصرعها المروّع، وقد ذكرت بعض المصادر أنّها ماتت منتحرة، وادّعى بعض الطلّاب فيما بعد أنّهم شاهدوا شبحها!
أخيرًا، أصدرت إدارة الجامعة قرارًا بإغلاق الحجرة 428 بشكل نهائي، لعدم صلاحيّتها للسكن.
ما السرّ وراء تلك الأحداث ؟
تم اغلاق الغرفة درءا لشرورها ؟
أثارت الأحداث المذكورة بعض الخبراء للتقصّي عن الأمر ومعرفة ملابساته، وقد توصّلوا إلى أنّ سكن ويلسون يقع في منتصف خمسة مقابرٍ تحيط به بصورة مبعثر، وحين تم توصيل تلك المواقع ببعضها على الخريطة، تبيّن أنّ ذلك السكن يشكّل مركزًا لنجمةٍ خماسيّة، وهي رمزٌ شهير في عالم السحر والشعوذة.
في حين فنّد خبراء آخرون تلك المقولة بأنّه من الممكن تشكيل نجمة خماسيّة لأيّ مكان مع خمسة مواقع مبعثرة تحيط به، فالأمر ليس مقتصرًا على ذلك السكن.. بعيدًا عن الجدل حول النجمة الخماسيّة، يجب ألّا ننسى أنّ المواقع الخمسة المحيطة بالسكن عبارة عن مقابر!
كشفت التحقيقات ان الارض كانت مقبرة في السابق
وقد أظهرت التحرّيات أنّ الأرض التي بُنيَ عليها سكن ويلسون كانت هي الأخرى مقبرة، لكنّها كانت مملوكة لمركز الأمراض العقليّة الطبّي بأثينس، والذي عُرف لاحقًا باسم "ملجأ أثينس للمختلّين عقليًّا"، حيث يُدفن فيها من فارق الحياة من النزلاء .
ملجأ أثينس للمختلّين عقليًّا
مصحة اثينا للامراض العقلية ؟
تم افتتاح ذلك الملجأ عام 1874م، وقد كان ينعم نزلاؤه بالراحة والهدوء لعدّة سنوات، ولكن سرعان ما تبدّلت الأحوال، فقد بات الملجأ غاصًّا بأعداد المرضى الكبيرة، وباتت معاملة أطبّاء وموظّفي الملجأ لهم قاسية ومزاجيّة، حتى انحدرت لاحقًا إلى دركاتٍ مريعة!
في ذلك الملجأ، لم يعد الطبيب في نظر النزلاء سوى شيطانًا بعد أن كان ملاكًا، فقد أصبح يعاقِب صعب المراس من مرضاه بأن يغمره في حوضٍ مليءٍ بالماء شديد البرودة، أو يصعقه كهربائيًّا، وقد يصل الأمر إلى إجراء عمليّة جراحيّة له، يقوم فيها بفصل فصّ المخّ الجبهي عن بقيّة أجزاء المخّ، حتى يتخلّى المريض عن حدّته وعنفه.
عملية فصل المخ تجري عن طريق ادخال ابرة طويلة إلى المخ عن طريق العين .. تم حظر هذه الطريقة لعدم جدواها ونتائجها الوخيمة على المريض .
إذا صرفنا النظر عن الطريقة البشعة التي كانت تُجرى بها تلك العمليّة، فإنّ خطورتها البالغة -أي العمليّة- قد جعلتها محظورة على مستوى العالم عمومًا بحلول أواخر سبعينات القرن الميلادي الماضي، فقد تسبّبَت في العديد من حالات القصور الإدراكي والعاطفي، والإعاقة، والتلف الشديد للمخ، فضلًا عن حالات الوفاة والانتحار، إلى غيرها من النتائج الكارثيّة!
في المقابل، هناك من يدّعي بأنّ سكن ويلسون قد قام على مقبرةٍ لسكّان أمريكا الأصليّين، أو الهنود الحمر، وهم الذين قاسوا الأمرّين من المستوطنين الأوروبيين آنذاك!
يبقى سكن ويلسن الجامعي لغزا بدون حل .
يكفي أن أذكر من أفعال المستوطن الأوروبّي الشنيعة احتفاظه بجلد الهندي الأحمر ليصنع منه قبّعةً أو حذاء، واستمتاعه بسلخ فروة رأس ذلك الهندي لينال نصيبه من المكافآت التي كانت ترصدها المحاكم لمن يأتِ بتلك الفروة!
هل يكفي هذا ؟!
كأنّي بك تقول: نعم، يكفي!
حسنًا، لنكمل ..
من الملفت أنّ القوى الخفيّة قد طالت العديد من مباني جامعة أوهايو، ولم تقتصر على سكن ويلسون وحده، ويؤسفني القول بأنّ ولاية أوهايو بأسرها تُعدّ بؤرةً للنشاط الميتافيزيقي والأماكن المسكونة!
فيما يلي بعض الأماكن المخيفة بولاية أوهايو، والتي يُعتقد بأنّها مسكونة
- أنفاق مترو سينسيناتي.
- طريق بوكلي.
- نفق مونفيل.
- جسر الطفل الباكي.
- مستشفى مولي ستارك.
صور لبعض الاماكن التي يزعم بانها مسكونة في اوهايو
الجدير بالذكر أنّ طائرةً صغيرة من طراز "سيسنا سِتيشن جيت" كانت تقلّ ستّة ركّاب قد اختفت العام المنصرم في ظروف غامضة.. هل ستتعجّب حين تعلم بأنّها قد أقلعت من مطار "بروك ليكفرونت" بولاية أوهايو؟!
حسنًا، ماذا لو أخبرتك بأنّها كانت متّجهة إلى مطار جامعة أوهايو؟!
بقي أن أشير إلى أنّ لغز الحجرة 428 المحيّر ما زال قائمًا حتى اليوم، فلا أحد يعلم على وجه التحديد سببًا وراء تمركز النشاط الماورائي حول تلك الحجرة دون غيرها، فملفّها أُغلق بإيصاد بابها، وإعلانها كحجرة محظورة على الجميع!
بقلم : وليد الشهري - المملكة العربية السعودية
ك ا ب و س
وما أنا بصدد الحديث ليس مجرّد مكانٍ مرعب، بل يُعدّ من أكثر الأماكن رعبًا على الإطلاق، وقد قامت شبكة فوكس التليفزيونية قبل عدّة سنوات بعرضه كأحد الأماكن الأكثر إثارةً للذّعر من خلال السلسلة الشهيرة باسم "الأماكن الأكثر رعبًا على الأرض".
سكن ويلسون الجامعي ؟
مساكن الطلاب التابعة لجامعة اوهايو .
سكن ويلسون الجامعي ؟
مساكن الطلاب التابعة لجامعة اوهايو .
هو سكنٌ طُلّابي تابع لجامعة أوهايو الأمريكية، تم تأسيسه عام 1964م، ويعود مسمّاه إلى البروفيسور الكيميائي "هايرام رُوي ويلسون" بمناسبة انضمامه للجامعة آنذاك.
جاء إنشاء ذلك السكن عقب سنين طويلة من إنشاء الجامعة، فقد تأسّست عام 1804م في مدينة أثينس بولاية أوهايو، وتُعدّ من أقدم الجامعات الأمريكية.
لم يكن ذلك السكن يعاني من ظواهر غريبة قبل السبعينات الميلاديّة، حين لقي أحد الطلّاب حتفه الغامض في حجرته..
نعم، الحجرة 428!
تقع تلك الحجرة في الطابق الرابع من سكن ويلسون، وقد كان مصرع ذلك الطالب بمثابة الريح العاتية التي فتحت باب النشاط الماورائي على مصراعيه في ذلك السكن عمومًا، وفي الحجرة 428 على وجه الخصوص، والتي أعلنت بداية عهدٍ جديدٍ يمحو ما مضى من سكينةٍ وسلام، ويتوعّد بالهلع والتوجّس بين طيّاته.
امور غريبة كانت تحدث في تلك الحجرة ؟
أصبح باب تلك الحجرة يُفتح ويُغلق من تلقاء نفسه، الأشياء تطير وتتحطّم بارتطامها في الجدران، أصواتٌ غريبة مجهولة المصدر، ظلالٌ تظهر وتختفي دونما تفسيرٍ منطقيّ، وجهٌ شيطانيّ بشع يظهر على سطح باب الحجرة، ولا يفلح استبدال الباب بآخر، فذلك الوجه يعاود الظهور مجدّدًا، وشكاوى مستمرّة من قبل أصحاب الغرف المجاورة للحجرة 428 بشأن سماعهم لوقع خطوات شخصٍ ما بداخلها، بالرغم من عدم وجود أحدٍ هناك!
واقعة أخرى
حاولت كشف سر الحجرة ؟
يبدو أن الجامعة لم تلقِ بالًا لما حدث، فقد قيل بأنّها شَغرت مجدّدًا تلك الحجرة المشؤومة بإحدى طالباتها، وبالرغم من الوضع المخيف بداخلها، إلّا أنّ نزيلتها الجديدة كانت معروفة بشغفها في تتبّع الأمور الغامضة، فقد حاولت التواصل مع الموتى عن طريق الإسقاط النجمي.
لم تجد الأشباح ما يثير المتعة في هذا الأمر كما يبدو، فلم تكتفِ بعدم التجاوب معها، بل قرّرت مقاطعة شغفها الجامح، ففي إحدى الأيّام، استيقظ سكن ويلسون على خبر مصرعها المروّع، وقد ذكرت بعض المصادر أنّها ماتت منتحرة، وادّعى بعض الطلّاب فيما بعد أنّهم شاهدوا شبحها!
أخيرًا، أصدرت إدارة الجامعة قرارًا بإغلاق الحجرة 428 بشكل نهائي، لعدم صلاحيّتها للسكن.
ما السرّ وراء تلك الأحداث ؟
تم اغلاق الغرفة درءا لشرورها ؟
أثارت الأحداث المذكورة بعض الخبراء للتقصّي عن الأمر ومعرفة ملابساته، وقد توصّلوا إلى أنّ سكن ويلسون يقع في منتصف خمسة مقابرٍ تحيط به بصورة مبعثر، وحين تم توصيل تلك المواقع ببعضها على الخريطة، تبيّن أنّ ذلك السكن يشكّل مركزًا لنجمةٍ خماسيّة، وهي رمزٌ شهير في عالم السحر والشعوذة.
في حين فنّد خبراء آخرون تلك المقولة بأنّه من الممكن تشكيل نجمة خماسيّة لأيّ مكان مع خمسة مواقع مبعثرة تحيط به، فالأمر ليس مقتصرًا على ذلك السكن.. بعيدًا عن الجدل حول النجمة الخماسيّة، يجب ألّا ننسى أنّ المواقع الخمسة المحيطة بالسكن عبارة عن مقابر!
كشفت التحقيقات ان الارض كانت مقبرة في السابق
وقد أظهرت التحرّيات أنّ الأرض التي بُنيَ عليها سكن ويلسون كانت هي الأخرى مقبرة، لكنّها كانت مملوكة لمركز الأمراض العقليّة الطبّي بأثينس، والذي عُرف لاحقًا باسم "ملجأ أثينس للمختلّين عقليًّا"، حيث يُدفن فيها من فارق الحياة من النزلاء .
ملجأ أثينس للمختلّين عقليًّا
مصحة اثينا للامراض العقلية ؟
تم افتتاح ذلك الملجأ عام 1874م، وقد كان ينعم نزلاؤه بالراحة والهدوء لعدّة سنوات، ولكن سرعان ما تبدّلت الأحوال، فقد بات الملجأ غاصًّا بأعداد المرضى الكبيرة، وباتت معاملة أطبّاء وموظّفي الملجأ لهم قاسية ومزاجيّة، حتى انحدرت لاحقًا إلى دركاتٍ مريعة!
في ذلك الملجأ، لم يعد الطبيب في نظر النزلاء سوى شيطانًا بعد أن كان ملاكًا، فقد أصبح يعاقِب صعب المراس من مرضاه بأن يغمره في حوضٍ مليءٍ بالماء شديد البرودة، أو يصعقه كهربائيًّا، وقد يصل الأمر إلى إجراء عمليّة جراحيّة له، يقوم فيها بفصل فصّ المخّ الجبهي عن بقيّة أجزاء المخّ، حتى يتخلّى المريض عن حدّته وعنفه.
عملية فصل المخ تجري عن طريق ادخال ابرة طويلة إلى المخ عن طريق العين .. تم حظر هذه الطريقة لعدم جدواها ونتائجها الوخيمة على المريض .
إذا صرفنا النظر عن الطريقة البشعة التي كانت تُجرى بها تلك العمليّة، فإنّ خطورتها البالغة -أي العمليّة- قد جعلتها محظورة على مستوى العالم عمومًا بحلول أواخر سبعينات القرن الميلادي الماضي، فقد تسبّبَت في العديد من حالات القصور الإدراكي والعاطفي، والإعاقة، والتلف الشديد للمخ، فضلًا عن حالات الوفاة والانتحار، إلى غيرها من النتائج الكارثيّة!
في المقابل، هناك من يدّعي بأنّ سكن ويلسون قد قام على مقبرةٍ لسكّان أمريكا الأصليّين، أو الهنود الحمر، وهم الذين قاسوا الأمرّين من المستوطنين الأوروبيين آنذاك!
يبقى سكن ويلسن الجامعي لغزا بدون حل .
يكفي أن أذكر من أفعال المستوطن الأوروبّي الشنيعة احتفاظه بجلد الهندي الأحمر ليصنع منه قبّعةً أو حذاء، واستمتاعه بسلخ فروة رأس ذلك الهندي لينال نصيبه من المكافآت التي كانت ترصدها المحاكم لمن يأتِ بتلك الفروة!
هل يكفي هذا ؟!
كأنّي بك تقول: نعم، يكفي!
حسنًا، لنكمل ..
من الملفت أنّ القوى الخفيّة قد طالت العديد من مباني جامعة أوهايو، ولم تقتصر على سكن ويلسون وحده، ويؤسفني القول بأنّ ولاية أوهايو بأسرها تُعدّ بؤرةً للنشاط الميتافيزيقي والأماكن المسكونة!
فيما يلي بعض الأماكن المخيفة بولاية أوهايو، والتي يُعتقد بأنّها مسكونة
- أنفاق مترو سينسيناتي.
- طريق بوكلي.
- نفق مونفيل.
- جسر الطفل الباكي.
- مستشفى مولي ستارك.
صور لبعض الاماكن التي يزعم بانها مسكونة في اوهايو
الجدير بالذكر أنّ طائرةً صغيرة من طراز "سيسنا سِتيشن جيت" كانت تقلّ ستّة ركّاب قد اختفت العام المنصرم في ظروف غامضة.. هل ستتعجّب حين تعلم بأنّها قد أقلعت من مطار "بروك ليكفرونت" بولاية أوهايو؟!
حسنًا، ماذا لو أخبرتك بأنّها كانت متّجهة إلى مطار جامعة أوهايو؟!
بقي أن أشير إلى أنّ لغز الحجرة 428 المحيّر ما زال قائمًا حتى اليوم، فلا أحد يعلم على وجه التحديد سببًا وراء تمركز النشاط الماورائي حول تلك الحجرة دون غيرها، فملفّها أُغلق بإيصاد بابها، وإعلانها كحجرة محظورة على الجميع!
بقلم : وليد الشهري - المملكة العربية السعودية
ك ا ب و س