ماريا خوزيه كرستيرنا .
نعم هي المكسيكية الغريبة الاطوار هي محامية غريبة جدا متزوجة ولها اربعة اطفال ولها من العمر 35 سنة لم تدع صنفا من أصناف الجنون إلا وصبته على جسدها على مدار عدة أعوام، فتحولت بالمحصلة من امرأة جميلة ذات ملامح هادئة ووادعة، إلى مصاصة دماء مخيفة لو رآها دراكولا نفسه لولى فرارا ومات هلعا .
طيب لماذا فعلت ماريا هذا بنفسها ؟
حتما وراء القصة رجل .. فوراء كل امرأة مجنونة رجل .
تقول ماريا بأنها تزوجت مبكرا، في سن السابعة عشر، وبأن زوجها كان قاسيا شرسا يضربها لأتفه الأسباب، وبأنها ذاقت الويل وتجرعت المر خلال العشرة أعوام التي قضتها معه، لذلك هربت منه في النهاية مع أطفالها الأربعة.
"لقد مررت بزواج سيء وتعلمت أن أصبح أقوى" .. تقول ماريا ..
وبسبب تلك التجربة المريعة، أرادت ماريا أن تكون أصلب وأكثر شجاعة ..
أن تكون امرأة محاربة بإمكانها أن تدافع عن نفسها وتذب عن أطفالها، ولأن المحاربين الأشداء عادة ما يميزون أجسادهم بالنقوش والوشوم الملونة، لهذا بدأت ماريا تزرع الوشوم على جسدها بلا ملل أو كلل. وعاما بعد عام، تحول جلدها إلى سجادة ملونة تغطيه مئات الوشوم التي أبدعتها أنامل أكثر من 200 فنان من حول العالم.
لكن ماريا لم تكتفِ بذلك .. فبالنسبة لها كان مصاصو الدماء دوما هم أفضل المحاربين، عشقت قصصهم منذ الطفولة، وكان حلم حياتها أن تصبح منهم، ولتحقيق هذا الحلم، خضعت ماريا لعدة عمليات جراحية جرى خلالها زرع قرون معدنية على جمجمتها، وإضافة أنياب مدببة إلى فمها.
شكل ماريا الجديد حقق لها أمورا عديدة لم تكن تحلم بتحقيقها بالسابق
"شكلي الجديد فتح لي نافذة زيارة أماكن مختلفة لم أكن أحلم بزيارتها قبلا"
تقول ماريا وتضيف
"الأمر لا يقتصر على مظهري الخارجي، بل على ما في داخلي أيضا، وأنا أملك الآن الفرصة لمشاركة كل ذلك مع الآخرين".
أما عن مشاريعها المستقبلية فتقول ماريا : "أتطلع إلى إزالة بعض أضلعي لكي يغدو خصري أنحف! ، كما أود زراعة المزيد من الندب على ساعدي .. أن حلم كل امرأة هو أن تبدو أجمل" ..
يا له من حلم .. ويا له من جمال!.
ماريا أضحت اليوم سيدة مشهورة، تتسابق المجلات والفضائيات للقائها، تمتلك محل للوشم، وحالتها المادية عال العال .. وهي في الحقيقة ليست متوحشة كما تبدو، بل هي امرأة رقيقة، وناشطة حقوقية، وأم حنون لأربعة أطفال.
ختاما لا يسعنا إلا أن نحمد الله كثيرا لأن أغلب النساء لا يرغبن بالتحول إلى محاربات .. تصور عزيزي القارئ لو كل امرأة ضربها زوجها فعلت مثل ماريا .. يا ترى كيف سيكون شكل العالم حينها ؟! ..
بقلم : اياد العطار
ك ا ب و س
نعم هي المكسيكية الغريبة الاطوار هي محامية غريبة جدا متزوجة ولها اربعة اطفال ولها من العمر 35 سنة لم تدع صنفا من أصناف الجنون إلا وصبته على جسدها على مدار عدة أعوام، فتحولت بالمحصلة من امرأة جميلة ذات ملامح هادئة ووادعة، إلى مصاصة دماء مخيفة لو رآها دراكولا نفسه لولى فرارا ومات هلعا .
طيب لماذا فعلت ماريا هذا بنفسها ؟
حتما وراء القصة رجل .. فوراء كل امرأة مجنونة رجل .
تقول ماريا بأنها تزوجت مبكرا، في سن السابعة عشر، وبأن زوجها كان قاسيا شرسا يضربها لأتفه الأسباب، وبأنها ذاقت الويل وتجرعت المر خلال العشرة أعوام التي قضتها معه، لذلك هربت منه في النهاية مع أطفالها الأربعة.
"لقد مررت بزواج سيء وتعلمت أن أصبح أقوى" .. تقول ماريا ..
وبسبب تلك التجربة المريعة، أرادت ماريا أن تكون أصلب وأكثر شجاعة ..
أن تكون امرأة محاربة بإمكانها أن تدافع عن نفسها وتذب عن أطفالها، ولأن المحاربين الأشداء عادة ما يميزون أجسادهم بالنقوش والوشوم الملونة، لهذا بدأت ماريا تزرع الوشوم على جسدها بلا ملل أو كلل. وعاما بعد عام، تحول جلدها إلى سجادة ملونة تغطيه مئات الوشوم التي أبدعتها أنامل أكثر من 200 فنان من حول العالم.
لكن ماريا لم تكتفِ بذلك .. فبالنسبة لها كان مصاصو الدماء دوما هم أفضل المحاربين، عشقت قصصهم منذ الطفولة، وكان حلم حياتها أن تصبح منهم، ولتحقيق هذا الحلم، خضعت ماريا لعدة عمليات جراحية جرى خلالها زرع قرون معدنية على جمجمتها، وإضافة أنياب مدببة إلى فمها.
شكل ماريا الجديد حقق لها أمورا عديدة لم تكن تحلم بتحقيقها بالسابق
"شكلي الجديد فتح لي نافذة زيارة أماكن مختلفة لم أكن أحلم بزيارتها قبلا"
تقول ماريا وتضيف
"الأمر لا يقتصر على مظهري الخارجي، بل على ما في داخلي أيضا، وأنا أملك الآن الفرصة لمشاركة كل ذلك مع الآخرين".
أما عن مشاريعها المستقبلية فتقول ماريا : "أتطلع إلى إزالة بعض أضلعي لكي يغدو خصري أنحف! ، كما أود زراعة المزيد من الندب على ساعدي .. أن حلم كل امرأة هو أن تبدو أجمل" ..
يا له من حلم .. ويا له من جمال!.
ماريا أضحت اليوم سيدة مشهورة، تتسابق المجلات والفضائيات للقائها، تمتلك محل للوشم، وحالتها المادية عال العال .. وهي في الحقيقة ليست متوحشة كما تبدو، بل هي امرأة رقيقة، وناشطة حقوقية، وأم حنون لأربعة أطفال.
ختاما لا يسعنا إلا أن نحمد الله كثيرا لأن أغلب النساء لا يرغبن بالتحول إلى محاربات .. تصور عزيزي القارئ لو كل امرأة ضربها زوجها فعلت مثل ماريا .. يا ترى كيف سيكون شكل العالم حينها ؟! ..
بقلم : اياد العطار
ك ا ب و س