جلب البيضة
تستحضر بيضة دجاجة ويقضل لونها أسود و بنت يومها وتفرغ ما فيها وتحبسها وتملأها بزيت حار وتضعها على نار الفحم تغلي ثم تأتي ب (21) حبة فلفل وتقرأ على كل حبة مرة وتوضع في الزيت واحدة بعد الأخرى والبحور عمال وهو جاوي وعود ولبان ذكر وهذه الرقوة تقول
- يا بيضة بنت بياض يا لونين في قرار مكان يا دهن الأدهان يا مأوى العفاريت والجآن تزلزلت الأركان وتشققت الأرض والحيطان وخرج منها ثلاثة من عفاريت الجآن واحد أصفر الوجه والألوان والثاني أزرق العينين والثالث طويل المنقار واسع المنخرين ، صاحوا صيحة زلزلت السقوف والعمدان ، وقالوا يا أيها الإنسان إرفع البيضة من على النار واحرق الفلفل بالزيت الحار وإلا تموت فلانة بنت فلانة من حريق النار. فقلت لا وحق الواحد القهار الحاكم على كل غواص وطيار ومالك رقاب الملوك الكبار ما أرفع البيضة من على النار ولا أحرق الفلفل بالزيت الحار حتى تدخلوا على فلانة بنت فلانة من شقوق الدار وتبلوها بالذل والإنذعار وتجلبوها من غير وقار ذليلة حيرانة مدهوشة قلقانة راضية غير غضبانة صاحية غير سكرانة بالنور العظيم والملك القديم والصراط المستقيم والطريق القويم بالذي اتخذ إبراهيم خليل وموسى كليم ومحمد صلى الله عليه وسلم حكيم ، وسمى نفسه العليم العظيم الوحا العجل الساعة