كلمة الجن تعني المختفي والغير ظاهر على الإطلاق, لذلك يسمى الجنين لأنه طفل لم يظهر بعد قال تعالى :
( وإذ أنتم أجنة في بطون أمهاتكم ) .
فالجن العاديون مختلفون ويشكلون مذهب مختلفة ففي سورة الجن .
(وأنا منا الصالحون ومنا دون ذلك كنا طرائق قددا) .
كل الشياطين من الجن ذات الجانب الكافر والشياطين الكافرة كلهم من ذرية إبليس الذي لقبه الشيطان ولقب الشيطان ممكن أن يطلق عن الإنس الشريرين, وإبليس هو واحد من الجن وليس أبو الجن .
ومعنى كلمة إبليس في اللغة اليائس أو القانط الجن العاديين ليس لهم أي اتصال على الإطلاق مع البشر أي لا يسكنون الحمامات ولا المقابر ولا الأماكن المهجورة, قال تعالى :
(وإذ صرفنا إليك نفراً من الجن يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا انصتوا فلما قضى ولوا إلى قومهم منذرين قالوا يا قومنا إنا سمعنا كتابا انزل من بعد موسى مصدقا ) .
أي أنهم لم يسمعوا بالإنجيل على الإطلاق هذا يدل أنه ليس لهم أي صلة على الإطلاق مع البشرية أي لا يقومون بعملية التلبس, قال تعالى :
( إنّ الشيطان للإنسان عـدوّ مُبين ) .
هذا العدو هو فقط من سمح الله له بالاقتراب من البشرية فهو أقربُ الجنّ إلى الإنسان وهو الذي يتلبس, قال تعالى :
( إنه يراكم هو و قبيله من حيث لا ترونهم ) .
مع ذلك لا يستطيعُ هذا [ الشيطان الجني ] أن يتلبّس الإنسان لقوله تعالى :
( إن كيد الشيطان كان ضعـيفا ) .
والشيطان ذاته يعترف بذلك يوم القيامة :
( مـا كانَ لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي ) .
والإنسان في حالة الخوف يرى أشياء غير موجودة والسبب, قال تعالى يخاطب موسى :
(لا تخافا أنني معكما اسمع وأرى ) .
فإذا موسى لم يخف فإن الكيد الذي قام به السحرة سيصبح كيداً تافهاً وليس له قيمة حقيقية
ولكن موسى عليه السلام :
(فأوجس في نفسه خيفة خيل إليه من سحرهم أنها تسعى) .
فقال تعالى :
(وسحروا أعين الناس ) .
فهذا الموضع هو عمليات خداع للبصر يجب أن تخلص من هذه الأوهام ولا تخاف من الحمامات والأماكن المهجورة وغيرها .
الدكتور أبو الحارث
00905397600411
( وإذ أنتم أجنة في بطون أمهاتكم ) .
فالجن العاديون مختلفون ويشكلون مذهب مختلفة ففي سورة الجن .
(وأنا منا الصالحون ومنا دون ذلك كنا طرائق قددا) .
كل الشياطين من الجن ذات الجانب الكافر والشياطين الكافرة كلهم من ذرية إبليس الذي لقبه الشيطان ولقب الشيطان ممكن أن يطلق عن الإنس الشريرين, وإبليس هو واحد من الجن وليس أبو الجن .
ومعنى كلمة إبليس في اللغة اليائس أو القانط الجن العاديين ليس لهم أي اتصال على الإطلاق مع البشر أي لا يسكنون الحمامات ولا المقابر ولا الأماكن المهجورة, قال تعالى :
(وإذ صرفنا إليك نفراً من الجن يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا انصتوا فلما قضى ولوا إلى قومهم منذرين قالوا يا قومنا إنا سمعنا كتابا انزل من بعد موسى مصدقا ) .
أي أنهم لم يسمعوا بالإنجيل على الإطلاق هذا يدل أنه ليس لهم أي صلة على الإطلاق مع البشرية أي لا يقومون بعملية التلبس, قال تعالى :
( إنّ الشيطان للإنسان عـدوّ مُبين ) .
هذا العدو هو فقط من سمح الله له بالاقتراب من البشرية فهو أقربُ الجنّ إلى الإنسان وهو الذي يتلبس, قال تعالى :
( إنه يراكم هو و قبيله من حيث لا ترونهم ) .
مع ذلك لا يستطيعُ هذا [ الشيطان الجني ] أن يتلبّس الإنسان لقوله تعالى :
( إن كيد الشيطان كان ضعـيفا ) .
والشيطان ذاته يعترف بذلك يوم القيامة :
( مـا كانَ لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي ) .
والإنسان في حالة الخوف يرى أشياء غير موجودة والسبب, قال تعالى يخاطب موسى :
(لا تخافا أنني معكما اسمع وأرى ) .
فإذا موسى لم يخف فإن الكيد الذي قام به السحرة سيصبح كيداً تافهاً وليس له قيمة حقيقية
ولكن موسى عليه السلام :
(فأوجس في نفسه خيفة خيل إليه من سحرهم أنها تسعى) .
فقال تعالى :
(وسحروا أعين الناس ) .
فهذا الموضع هو عمليات خداع للبصر يجب أن تخلص من هذه الأوهام ولا تخاف من الحمامات والأماكن المهجورة وغيرها .
الدكتور أبو الحارث
00905397600411