بسم الله الرحمن الرحيم الرحيم
كثيرٌ منا من ينوي الإصلاح ويسعى لدرك النجاح سواء في شأنه الخاص , أو في شأن غيره ممن حوله
فتجده ينصح ويبذل قصارى جهده وبعصر فكره في سبيل إرشاد غاوٍ أو لالة حائر أو إرتقاءٍ بمقصّر,,,
وإذا لم يظفر بمبتغاه ولم يجد مطلبه ,, لطم خده وقرع سنَه بائساً خائبا ...
فقد تُبتلى بوالد شرس , أو ولد عاق , أو رئيس متسلط , أو زميل عمل متكاسل ,,, فتحاول الإصلاح والنهوض بهم مره اخرى , ولكن إن لم تأت النتائج على ما أردت , زادت حسراتك وتوالت أحزانك ... وفي بعض الأحيان قد لايقف الأمر عند الحسرات والأحزان , بل قد يتعدى الأمر أن تفوت عليك خيرات من الدنيا وأبواب من البر , حيث أشغلت نفسك وشتت قلبك عنها سعياً وراء الإصلاح حاجبا عينك عن هذه الأبواب التي من الممكن أن يكون الخير والسعد فيها ..
فما الحل في مثل هذه الأوضاع ومما يقاس عليها ؟
الجواب :
إستحضر دائما أنك محسن في عملك ومثاب على قدر إحتسابك, واستمر فيما انت فيه ,
بهذا قد طبقت " فلا تذهب نفسك عليهم حسرات "
ولكن
" ولاتنسى نصيبك من الدنيا "