الحي : اسم من اسماء الله الحسنى ، ومعناه ” دائم البقاء المطلق ، لم يسبق وجوده عدم ، ولم يحلق بقاءه فناء ، له وحده البقاء والدوام ، فهو الباقي من أزل الأزل إلى أبد الأبد .
فالله عز وجل حي أي متصف بالحياة الأبدية ، التي لا بداية لها ولا نهاية لا يموت ولا يجوز عليه الموت ، وكل حي سواه ليس حياً بذاته إنما هو بمدد منه ( سبحانه )
فالله سبحانه وتعالى حي لم يزل موجوداً ،ـ وبالحياة موصوفاً ، لم تحدث له الحياة بعد موت ولا يعتريه الموت بعد الحياة ، وسائر الأحياء يعترهم الموت أو العدم في أحد طرفى الحياة أو فيهما معاً ….
قال تعالى : { كل شيء هالك إلا وجهه}
وقد ورد اسم الحي خمس مرات في القرآن الكريم ، وقرن بينه وبين اسم الله القيوم في ثلاث منها ، وجمع هذين الاسم في غاية المناسبة ، ولذلك لانهما محتويان على جميع صفات الكمال ، فالحي كامل الحياة ، وذلك يتضمن جميع الصفات الذاتية لله كالعلم ، والعزة ، والقدرة و غيرها من صفات الذات المقدسة .
قال تعالى : { وتوكل على الحي الذي لا يموت وسبح بحمده }
{ هو الحي لا إله إلا هو فادعوه مخلصين له الدين }
القيوم : اسم من اسماء الله الحسنى ، وله معنيان
الأول : هو الذي قام بنفسه ، وعظمت صفاته ، واستغنى عن جميع مخلوقاته.
الثاني : قامت به الأرض والسموات وما فيهما من المخلوقات ، فهو الذي أوجدها وأمدها وأعدها لكل مافيه بقاؤها وصلاحها وقيامها . فهو الغني عنها من كل وجه ، وهي التي افتقرت إليه من كل وجه .
وقد ورد اسم القيوم في القرآن الكريم في ثلاث مواضع ….
قال تعالى : { الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم }
وقال : { الله لا إله إلا هو الحي القيوم * نزل عليك الكتاب بالحق }
وقال : { وعنت الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حمل ظلما }
وكل حي نراه على وجه الأرض إنما هو من إحياء الحي القيوم سبحانه وتعالى ، فالأرض وما عليها من بنات وحيوان وإنسان تحيى بإحياء الله عز وجل لها .
قال تعالى : { وآية لهم الأرض الميتة أحييناها وأخرجنا منها حبا فمنه يأكلون }
وقد قام العلماء بتحليل الخلية الحية وفصل مكوناتها عن بعضها فانعدمت الحياة فيها ، وقد أمكن تجميع هذه المكونات وتكوينها معملياً ولكنها لم تنتج خلية واحده .
فاستنتجوا من ذلك أنه لا قيام للحياة في الخلية إلا بوجود هذه المواد ووجود محيي لها .
وقد تحدى الخالق الحيي سبحانه البشر في أن يخلقوا ذبابه …
قال تعالى : { يا أيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له وإن يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه ضعف الطالب والمطلوب * ما قدروا الله حق قدره إن الله لقوي عزيز }
“اللهم لك الحمد أنت نور السموات والأرض ومن فيهن ، ولك الحمد أنت قيم السموات والأرض ومن فيهن ، أنت الحق ، ووعدك الحق ، وقولك الحق ولقاؤك حق ، والجنة حق ، والنار حق ، والساعة حق ، اللهم لك أسملت وبك آمنت ، وعليك توكلت ، وإليك أنبت وبك خاصمت ، وإليك حاكمت ، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت و أعلنت ، أنت إلهي لا إلأه إلا أنت “
” يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين لا إله إلا أنت “
—————————
فالله عز وجل حي أي متصف بالحياة الأبدية ، التي لا بداية لها ولا نهاية لا يموت ولا يجوز عليه الموت ، وكل حي سواه ليس حياً بذاته إنما هو بمدد منه ( سبحانه )
فالله سبحانه وتعالى حي لم يزل موجوداً ،ـ وبالحياة موصوفاً ، لم تحدث له الحياة بعد موت ولا يعتريه الموت بعد الحياة ، وسائر الأحياء يعترهم الموت أو العدم في أحد طرفى الحياة أو فيهما معاً ….
قال تعالى : { كل شيء هالك إلا وجهه}
وقد ورد اسم الحي خمس مرات في القرآن الكريم ، وقرن بينه وبين اسم الله القيوم في ثلاث منها ، وجمع هذين الاسم في غاية المناسبة ، ولذلك لانهما محتويان على جميع صفات الكمال ، فالحي كامل الحياة ، وذلك يتضمن جميع الصفات الذاتية لله كالعلم ، والعزة ، والقدرة و غيرها من صفات الذات المقدسة .
قال تعالى : { وتوكل على الحي الذي لا يموت وسبح بحمده }
{ هو الحي لا إله إلا هو فادعوه مخلصين له الدين }
القيوم : اسم من اسماء الله الحسنى ، وله معنيان
الأول : هو الذي قام بنفسه ، وعظمت صفاته ، واستغنى عن جميع مخلوقاته.
الثاني : قامت به الأرض والسموات وما فيهما من المخلوقات ، فهو الذي أوجدها وأمدها وأعدها لكل مافيه بقاؤها وصلاحها وقيامها . فهو الغني عنها من كل وجه ، وهي التي افتقرت إليه من كل وجه .
وقد ورد اسم القيوم في القرآن الكريم في ثلاث مواضع ….
قال تعالى : { الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم }
وقال : { الله لا إله إلا هو الحي القيوم * نزل عليك الكتاب بالحق }
وقال : { وعنت الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حمل ظلما }
وكل حي نراه على وجه الأرض إنما هو من إحياء الحي القيوم سبحانه وتعالى ، فالأرض وما عليها من بنات وحيوان وإنسان تحيى بإحياء الله عز وجل لها .
قال تعالى : { وآية لهم الأرض الميتة أحييناها وأخرجنا منها حبا فمنه يأكلون }
وقد قام العلماء بتحليل الخلية الحية وفصل مكوناتها عن بعضها فانعدمت الحياة فيها ، وقد أمكن تجميع هذه المكونات وتكوينها معملياً ولكنها لم تنتج خلية واحده .
فاستنتجوا من ذلك أنه لا قيام للحياة في الخلية إلا بوجود هذه المواد ووجود محيي لها .
وقد تحدى الخالق الحيي سبحانه البشر في أن يخلقوا ذبابه …
قال تعالى : { يا أيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له وإن يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه ضعف الطالب والمطلوب * ما قدروا الله حق قدره إن الله لقوي عزيز }
“اللهم لك الحمد أنت نور السموات والأرض ومن فيهن ، ولك الحمد أنت قيم السموات والأرض ومن فيهن ، أنت الحق ، ووعدك الحق ، وقولك الحق ولقاؤك حق ، والجنة حق ، والنار حق ، والساعة حق ، اللهم لك أسملت وبك آمنت ، وعليك توكلت ، وإليك أنبت وبك خاصمت ، وإليك حاكمت ، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت و أعلنت ، أنت إلهي لا إلأه إلا أنت “
” يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين لا إله إلا أنت “
—————————