بسم الله الرحمن الرحيم
إليكم قصة ليست من نسج الخيال ولا رواية رأى كاتبها فيهاإثارة فكتبها لينال المال والشهرة ولكني اكتب إليكم بما شهدت وأصدقكم القول لعلي أسلي على بعضكم وأري بعضكم إن نهاية الصبر هي الفوز ونهاية الليل هونور الصباح.
قصتي مع السحر الذي أنقذني ربي عز وجل منه ورد كيد أهله في نحورهم وشفيت بفضل من الله ومنه فله الشكر وله الحمد واليكم قصتي وأتمنا إن تتسع لها صدوركم وتقرؤنها وكأني أحدث كل واحدا منكم وجها لوجه
فلقد كنت في السنة الاخيرة في الجامعة وكانت المواد الدراسية قليلة فقررت العمل في وقت فراغي ووفقت وكسبت المال بالأضافه مكافئة الجامعه.
فأعجب بي الأقارب والأصحاب وقالوا مكافح ويريد الاعتماد على نفسه ولم يعلموا إن اعتمادي على الله وتوفيقي به سبحانه وتعالى
وفي يوم من الأيام اتصل علي رجل أحبه ويحبني وقال لي لما لم تخطب حتى الان وبدأ في هذا الحديث وأبديت عدم استعدادي للزواج وانتهت تلك المكالمة وفي مثل هذه الأيام أعادها الله علينا وعليكم بالخير ذهبت للعيد مع الأهل
وأتى ذلك الرجل وقال أنت تعلم أني احبك وأريد إن كنت تريد الزواج إن تخبرني بالبيت الذي تحب إن تخطب عندهم وسوف اذهب معك أنت واهلك للخطبة
فقلت له لا فكر في بيت بعينة لكن إن كنت تعرف أنت فقلي فقال غدا أخبرك ومضى ذلك الليل وأنا انتظر النهار وقابلته بعد العصر فقال هل انت جاد في امر الزواج فقلت نعم فقال زوجتك إن كتب الله لك النصيب عندي ففكرت في كل احد الابيته فقلت من بنات أنسابك أو إخوانك فقال لا بل ابنتي (فلانه) وكان عمرها آنذاك 16سنه ففرحت وخجلت ولم استطع التحدث أوالرد
فذهبت الى أبي واخبرتة فبارك الامر وكذلك الوالده والاخوات وكلهم يثنون على البيت وعلى هذه البنت وتم الأمر وعقدت قراني على هذه البنت وهنا بدأت المعاناة من تلك اللحظة فلقد وضع المفسدين السحر في عشاء تلك الليله في المطبخ وكان سحر تفريق وكره فمرضت أم البنت في اليوم التالي وأصبح بيتهم يقبع في ألم وحزن وهم لا تسمع فيه إلا الأنين وألالم والبكاء
وانقلب حالهم في لحظات وأهملت الأم البيت والزوج والاولاد واصبح بالي وفكري منشغل معهم ونذهب بأم زوجتي الى المستشفيات وأفضل الأطباء لكن دون فائدة أو تشخيص واضح للحالة اما انا فلم اتغير ولم يصبني إي اذى في الظاهر لكن احس اني لست انا من داخلي بل انسان آخر فقد استيقظت من لنوم صباح ذلك اليوم وكأني مت أو سأموت عن قريب وكأني غريب بين أهلي وأخواني السماء والارض والشجر ارى انها غريبة على وان هذا ليس مكاني المناسب
ففزعت الى الله بالدعاء والتضرع لم يعلم احد بما أعاني من الداخل فكنت اذهب الارى ما حصل لتلك المرأة ولم اعلم اني شريك لها في معاناتها ...
كرهت البيت وكرهت ابي الذي احبه وكرهت كل صديق وأصبح يساورني احساس الموت والخوف والتردد والشك لكن كل من رآني يرى الرجل الاول الخلوق المناضل الذي يثق في تصرفاته وافعاله لكن عند المساء يحدث الالم والخوف من الظلام وعدم الرغبة في النوم حتى لو نمت استيقظ وكأني لم انم دقيقة واحده انام واستيقظ مئات المرات صلاتي أصبحت قليلة واذهب إلى المسجد بثقل وعدم رغبة ولكن فرج الله قريب.
وحفظ الله وأثر الأذكار خفف عني فلقد كان خادم السحر يتألم هو اكثر ويحترق ويقترب من الموت بنفسه كان لايمضي عشر دقائق ألا وأذهب إلي الخلاء بسرعة ولا اكاد اتحكم في ذلك اكرمك الله امر على منزل عمي فأرى كيف يصرخ الديك ويبدأ بالأذان كل شئ يتغير بسرعة وبقيت لمدة شهر
وفي ذلك اليوم وعندما ازدادت حالة ام زوجتي سوءا
قرر زوجها الذهاب بها الى راقي وذهبت معهم لأنها كانت لا تحب الذهاب الى إي مكان بدوني وعندما بدأ الشيخ بالرقيه ووصل الى آية الكرسي استفرغت وبدأت أبكي دون شعور اوسيطره وكان ذلك صدمة للجميع حتى ام زوجتي وسائت حالتي وبعدها
اخبرني الشيخ إن السحر مأكول أو مشروب ووصف لي ماء زمزم وزيت زيتون وسبع ورقات سدر ادقها واغتسل بها وعلمت علتي
وكان الدواء ذكر الله والرقى الشرعية فداومت عليها وكان الالم يرافقني في البداية، برنامج علاجي يبدأ بعد صلاة الفجر بالأذكار ثم الاغتسال بورق السدر وقرائت آيات الرقية الشرعية وبعد العصر أغتسل بوصفة الشيخ وهي السدر والشب والملح وكان ذلك اكثر ما يضايقني وانفر منه وبعد المغرب ابدأ بالرقيه اما لوحدي أو عند الشيخ اذا امكن وقبل نومي اضع شريط الرقية الكامله وكان بصوتي وانا ارقي نفسي في اذني حتى الصباح
وهكذا لمدة شهرين وبعدها احتجمت فأستفرغت وأغمي علي وبعد ثمانة اشهر ذهبت كل الاعراض التي عندي وشافاني الله ولله الحمد وكان سلاحي هو الدعاء والاستمرار على الرقيه....
هذه قصتي وارجو المعذرة على الاطالة ولكم مني خالص الدعاء