بدأت لأحد الرعاة السودانيين
اتاني صديق لي اخو كفيل هذا السوداني واخبرني بان راعي غنمهم قد شل شللا نصفيا وهو منوم في المستشفى اكثر من اسبوعين والاطباء يجزمون بانه خال من اي مرض ونريدك ان تقرأ عليه
ذهبنا الى المستشفى وكان في غرفة مشتركه يصعب في رفع الصوت بالقراءه سألت الرجل ما اصابك طبعا كان محطم نفسيا لشدة الوقعه عليه قال :
جلست لأ توضأ فأحسست ببرودة قد غشيتني من الاسفل فلم استطع القيام او الحركه فزحفت حتى وصلت خيمتي وعند حضور كفيلي احضرني الى هنا كما ترى وليس هناك اي فائدة من بقائي هنا وسوف يرحلونني الى أهلي
تلمست رجليه وساقيه واذا هما كالثلج قرأت عليه لم يتبين اي اثر ولكن البروده شديده وليس لها اي سبب طبي قلت لمرافقي اذهب واتي بزيت قرات عليه وعلى الزيت ودهناه به وقلنا له ادهن نفسك واعطيناه كتاب أدعيه
اتيناه من الغد وقرانا عليه ايضا ودهن نفسه
في اليوم الثالث أتاه شيخنا الشيخ ياسين الخياط فقرا عليه في نفس الليله تحركت اصابع رجليه
وفي صبيحة اليوم الرابع مشى على قدميه ففرح الجميع بذلك واتيناه فاذا هو في قمة السعاده فلله الحمد والمنه