بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول اله وبعد :
بسم الله أبدأ
إليكم بداية القصة :
كنت مع أحد أصدقائي من طلاب الشيخ / محمد المختار الشنقيطي – حفظه الله تعالى – وكنا في طلعة ترويهية – نتجاذب فيها أطراف الحديث – ويأخذ كلٌ منا أخبار الآخر – و بالصدفة تكلمنا – عن الجن – وكما قال الشيخ / محمد إبن عثيمين عليه رحمة الله تعالى – أن من أكثر من الشئ عُرف به – ((محمد حسن = رقية شرعية ) نظراً لكثرة خوضي في هذا العلم وتحدثي به في كل مكان وتطلعي على أي مقال يحوي هذه الكلمة ((جن)) شُهرت به ،،،،، المهم : قال لي وددت أخي أن أقول لك موضوع محزن قليلاً ، فقلت الله المستعان ، خير إن شاء الله تعالى ؟ فقال ؟ هناك : شابة في مقتبل العمر ، من المتدينات ، تحفظ يومياً في دار معدة للحفظ ((دار الحافظات الخيرية)) علماً بأن زوجة صديقي هذا ((مدرسة في هذه المدرسة والطالبة المتدينة تلميذتها – المهم – أن هذه الطالبة : تصرخ عند سماع القرآن الكريم والآذان ، وتخبط برأسها الأرض ، ومعها حالة (لبس)أٌخرى في الدار ، فيحضر الجنيّان في حصة القرآن ويتعاركان معاً : وتصرخ التلميذات خوفاً من هذه المناظر ، ولها أربع سنوات على هذا الحال ، فقال لي : هل تستطيع رقيتها ؟؟؟
لم أتكلم : لقد أثر فيّ عدوان هؤلاء الجن على بني البشر – وقلت في نفسي ماذنب هذه الفتاة المسكينة ليفعل بها الجن هذا كله ،
قلت له : والله العظيم لا أدري ماذا أقول لك فقد ضاق صدري
قال : إذاً أتصل على أخوها كي يتكلم معك
قلت : لا بأس أتصل به ، وكان الوقت متأخراً ولم نتصل
وفي اليوم التالي :
أتصل صديقي على أخوها ليُكلّمني – فكلّمته – ونبرات صوته تكفي لما لاقاه من الحزن على أخته ومرضها
سألته عن بعض الأعراض ، فكان يجيب في أي عرض أذكره له من الأعراض بكلمة ((نعم)) فعلمت حينها أن حالتها جداً خطيرة ، وتستدعي العلاج فوراً ، فقلت له يا أخي الفاضل متى تستطيع المجئ لكي أذهب معك ، فقال لي ((اليوم اليوم)) فقلت : لا بأس " وأنتهت المكالمة على موعد ما
وأخبرني صديقي أنهم يسكنون في منطقة وعرة جافة أكثرها جبال ، فقلت نسأل الله الإعانة
وأتى الموعد الذي أتفقنا عليه سوياً ، فأتصلت عليه ، وحددنا مكان للمقابلة :
فذهبت للمكان " وإذا بي أجده قد أتى بسيارة متواضعة " نزلت من سيارتي لأسلم عليه ، فإذا به ((يرجف – ويرجف – ويتصبب عرقاً لا أدري لماذا) – وقد لاحظ صديقي هذا معي حيث أن صديقي رافقني لمقابلته أن يده ترتجفان في يدي – فقال لي : صديقي " لماذا يرجف قلت له : له حالتان : إما خجل وهذا طبيعية في الإنسان – وإما أن يكون مصاب وسيظهر ذلك " وكان هذا الكلام على إنفراد مع صديقي حيث إلى ليتكلم معي أنه سيذهب ويتركني لأذهب معه –
فركبت معه سيارته ولم يستطع أن يقول كلمتان على بعضها : فقلت أبدأ أنا أولاً بالكلام فإن كان خجلاً سيتحسن وضعه – وإن كان مساً سيسؤ وضعه – المهم تحسن وضعه في الكلام – فحمدت المولى عزوجل على ذلك
وبدأت أسأله هل تكلم الجن قبل ذلك فقال نعم ، فحمدت الله تعالى على ذلك حيث أنني على قاعدة أكتسبتها من خبرتي أن الجن الذي يتكلم لا يمكن أن يسكت إلا أن يخرج أو يحرق ،،،،،،، فقلت له (قبل أن نذهب أنا لي شروط لا بد منها) فأحمر وجهه ((مخافةً أن تكون هذه الشروط (((مال))) فقلت (شرطي هو ) (ألا تتأخر ثلاثة أيام بدون عذر مقنع وإلا تركتك وحالتك وعدلت لأخرى )) فحمد الله في نفسه أنها لم تكن مالاً وظهر الأرتياح على وجهه : قائلاً : والله لن يكون هذا إن شاء الله تعالى ،
ذهب بي إلى مكان وعر جداً لو قُتل هناك أحد لما وجدوه –
دخلنا المنزل سوياً – فقلت له – لا أريد شاي ولا قهوة ولا عصير – إجلب لي هذه الفتاة لأرى ما مرضها
ذهب لأحضارها ، وكنت أحمل عصا معي (خيزران) للتخويف فقط ، وأمانع من الضرب لأي سائل يستفتيني في مسألة الرقية الشرعية لأن الضرب يكون بالخبرة – هل الجن الحاضر أم الإنسان ،، وهذا ليس بالهين ،
دخلت الفتاة – وكانت نحيفة جداً جداً مثل الخشبة ، وقلت ذلك لتروا العجب العجاب في باقي القصة
وضعت (الخيزران ) على رأسها : وقلت
كما ضربت رأسها في الجدران ،،، أأتي صاغرأ بإذن الله تعالى ،،،،،،،،،ن
فلم يستجب،،،،،،،،،،
كررت نفس الكلام ،،،،،، فلم يستجب ،
فقلت بصوت عالي جداً لن أكرر الثالثة،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فجأة ،،،،،،،،،، وبدون مقدمات ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
الجن : ماذا تريد ((وكان بصوت رجل غليظ جدا،ً وقوي))
محمد حسن : أُخرج من هذا الجسد حالاً وبدون أدنى تأخير
الجن : والله لن يخرجني أنت ولا قبيلتك كلها
محمد حسن : الحمد لله أنا عبدٌ مثلك ((بيني وبينك كتاب الله تعالى ))
الجن : أفعل ما تفعله كل ما تقوله كلام فاضي
محمد حسن : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ((وبدأت أقرأ الآيات))
الجن : يقول لأخو الفتاة الحاضر على لسانها ((من أين أتيت بهذا الخبل))
محمد حسن : يستمر في قراءة الرقية دون أدنى تفكير في كلامه
الجن : الله يلعن أبوك – الله يلعن أُمك – الله يلعنك ويلعن من أتى بك (يشتمني أنا)
محمد حسن : أتعرفني
الجن : من تكون
محمد حسن : فلماذا تشتم أبي وأُمي
الجن : لأنني أنا ((سيف)) أي أسمه – وسيف ما أحد يقدر عليه ((فهمت))
محمد حسن : سأقرأ عليك سورة البقرة 4 مرات لنعرف هل أنت سيف أم كلام فاضي
الجن : يصرخ بأعلى صوته ((لا لا))
محمد حسن : إذاً أخرج- أخرج
الجن :ا أنا قوي ولن يؤثر في ما تفعله
محمد حسن : يقرأ الرقية الشرعية بصوت عالي
الجن : أنا مربوط في جسدها
محمد حسن : ليس لي دخل بما تقول أخرج
الجن : أنت خبل أقول مربوط تقول أخرج
محمد حسن : ستُحرق بكلام الله ، إني لك من الناصحين
الجن : يا دُبّه ما تفهم
محمد حسن : أكمل الرقية
الجن : أيش تأكل أريد أن أُصبح مثلك
محمد حسن : يقرأ آيات تختص بأكل أهل النار
الجن : قام من مكانه ودفع أخو الفتاة وأتى أمامي
محمد حسن : يقف ليقرأ عليه القرآن الكريم أمامه وجه لوجه
الجن : أنتم أثنين عليّ – يا محمد حسن – أطلع راس براس وأنا أهجدك
محمد حسن : يقول لأخوها أتركه – وقلت للجن تعال وأفعل ما تشاء
الجن : والله لأكرفسك في الأرض
محمد حسن : بصوت عالي ((أجلس))
الجن : جلس أرضاً
محمد حسن : يكمل قراءة القرآن
محمد حسن : يواصل قراءة القرآن الكريم
الجن : بصوت عالي خلاص ووقف ورفع يده وقال ................
الجن : فجأة وقف ورفع يده وقال " المعذرة لا أستطيع التحمل سوف أخرج خارج الغرفة عن أذنك يا شيخ
محمد حسن : بصوت عالي إجلس
الجن : جلس بسرعة
محمد حسن : يكمل الرقية الشرعية
الجن : من أين أتيت أريد أن أعرف (شكلك لصق أمريكي)
محمد حسن : يكمل الرقية الشرعية
الجن : يصرخ بأعلى صوته كفاية
محمد حسن : إنتهى من الرقية الشرعية
الجن : مازال حاضر على الفتاة
محمد حسن : إنصرف وإلا زدت عليك الرقية مرة أخرى
الجن : والله بكيفي أنصرف وليس بكيفك أنت
محمد حسن : أبدأ القراءة من جديد
الجن : سأنصرف سأنصرف (وأنصرف بحمد الله تعالى وفاقت الفتاة)
وفي اليوم الثاني :
محمد حسن : يقرأ على الجن آية الكرسي بما يقارب المائة مرة
الجن : يحضر ويقول (ألم أقل لك لا تحضر مرة ثانية ترى بأحش رجلك حش عاد أشوفك مرة ثانية) يقصد محمد حسن
محمد حسن : تسكت وإلا أدبتك
الجن : ماشاء الله مين تكون حضرتك
محمد حسن : أسألك سؤال واحد فقط
الجن : ماذا تريد
محمد حسن : هل تريد أن تسكت وإلا – لا
الجن : حأنطم مرة
محمد حسن : يكمل آية الكرسي
الجن : والله حاولوا قبلك كثير ولن تستطيع إخراجي
محمد حسن : الله الذي سيخرجك ولست أنا (لأني عبدٌ مثلك)
الجن : يصرخ
الجن : ترى حينما صرخت أريد أن أوهمك أني أتعذب – وأنا صامد
محمد حسن : يكمل القراءة
الجن : أنحرقت الله يحرقك
محمد حسن : يكمل القراءة
الجن : ما عليك يا سيف أصبر أصبر (سيف هذا أسم الجني وهو يصبر نفسه)
محمد حسن : يكمل القراءة
الجن : حريقققققققققققققق
محمد حسن : يكمل القراءة
الجن : حرقت الفندق اللي أنا ساكن فيه بقرائتك ويحتاج لصيانة فورية
محمد حسن : يكمل القراءة
الجن : أنت بالع مسجل ما تسكت (يريد إصابتي بسعفة أعني عين من الجن ولكن التحصن له دور)
محمد حسن : يكمل القراءة
الجن : ما تسكت أكيد بالع مسجل في بطنك
محمد حسن : يكمل القراءة
الجن : أكيد بالع صابون
محمد حسن : أتتني (شرقة بسيطة من كثرة القراءة وذهبت حينما قلت الله أكبربصوت عالي)
الجن : شرقة إن شاء الله
محمد حسن : أكملت القراءة إلى أن إنتهينا