بسم الله الرحمن الرحيم
أسماء السريانية والعبرية
أَبَدُّونُ:
كلمة عبرية معناها -هلاك- أو -خراب- أو -ابادة- وقد وردت في كتب العهد القديم في العبرية في عدة مواضع وترجمت -الهلاك- -أيوب 31: 12-. وكذلك ذكرت اسماً لمكان الموتى كمرادف لقبر-مز88: 11-? وكمرادف للهاوية-أيوب26: 6وأمثال15: 11-? وكمرادف للموت نفسه-أيوب28: 22-. ? -أبدون- في رؤيا9: 11 اسم ملاك الهاوية واسمه باليونانية -ابوليون- .
إِبْلِيس:
أصل الاسم في اللغة اليونانية -ديابولس- ومعناه -المشتكي زوراً- أو -الثالب- . والكلمة -ديابوليس- في العهد الجديد باللغة اليونانية ترجمت في العربية في معظم الأماكن بكلمة -ابليس- وفي مواضع قليلة ترجمت -بالشيطان- او -الثالب- . وهو -روح شرير- أو -شيطان- . وقد استخدمت هذه الكلمات كمرادفات انظر مت 4: 1-11 وبحسب دراسة ما وردت في الكتاب المقدس عنه نجد أنه:
-1- أكثر الأرواح الساقطة شراً-رؤيا 12: 9- كما جاء ذكره في التجربة فيما سبق. أما الخطية التي سقط فيها فهي الكبرياء كما يظهر ذلك من أتيمو 3: 6.
-2- وهو أكبر عدو لله-1 يو 3: 8- والإنسان-1 بط 5: 8- وهو الذي جرب المسيح،
-3- وهو الذي يغري الإنسان على ارتكاب الشر-يوحنا 13: 2-.
-4- وهو الحية القديمة التي أوقعت حواء في التجربة-2كو 11: 3- ولذلك دعي -قتالاً للناس من البدء- -وكذاباً- -وأبا الكذا- -وأبا الكذاب- .
-5- وهو الذي ينزع الزرع الجيد متى زرع-لوقا8: 12- أو يزرع في وسطه زواناً -مت13: 39-.
-6- وهو كأسد زائر يجول دائماً ملتمساً من يبتلعه هو-1 بط 5: 8-.
-7- وهو الذي يضع فخاخاً ويطرح شباكاً بقصد إيقاع الضرر والاذى بابناء الله-افسس 6: 11?2تيمو2: 26- ويسببهم بخداعه-2 كو 11: 3- ولكن على الشخص المجرب ان لا يستسلم لتجربة ابليس بل عليه ان يقاومه فيهرب منه-افسس 4: 27 ويعقوب 4: 7-.
-8- ولابليس قوة على اعطاء الارواح النجسة سلطة على البشر-اعمال 10: 38-.
-9- وهو الذي يغري على اضطهاد الشهداء وسجنهم-رؤيا 2: 10-.
-10- وسيطرح في النهاية في بحيرة متقدة بالنار والكبريت قد اعدت له ولجنوده-مت 25: 41ويهوذا6-. وقد سمي المتأصلون في الشر والكذب والقتل اولاد ابليس -يوحنا 8: 44- ?1 يو 3: 8?10-. وقد دعا المسيح يهوذا مسلمه ابليس كما في الاصل اليوناني في-يوحنا 6: 70- ةقد جاء المسيح الى العالم ليهدم عمل ابليس-1 يوحنا 3: 8- وقد اشار يهوذا في عدد9 من رسالته الى الخصام بين ابليس وميخائيل على جسد موسى. وقد ارتأى بعضهم ان في زكريا 3: 1?2 اشارة الى هذا الامر-انظر شيطان-.
أبُو ليُّون:
اسم يوناني معناه -المهلك- أو -المبيد- . والكلمة من صوغ كاتب سفر الرؤيا انظر ص 9: 11 وقد استخدمها كترجمة لكلمة -أبدون- العبرية التي تعني الهاوية أو مكان الموتى ولكن الكاتب هنا وضعها للدلالة على شخص أو ملاك يحكم على الهاوية. وقد جعله يوحنا بنيان في كتابه -سياحة المسيحي- أحد الشخصيات التي يلتقي بها المسيحي في طريقه-انظر أبدون-.
أخْنُوخ:
اسم عبري ومعناه -مكرس- أو -محنك- ولفظ الاسم في الأصل العبري هو نفس الاسم حنوك في الترجمة العربية. وهو ابن يارد وابو متوشالح-تك 5: 18و21- وهو السابع من آدم-يهوذا عدد 14- من نسل شيث. ويخبرنا الكتاب المقدس أن أخنوخ سار مع الله اي أنه عاش في طاعة الله وشركة معه-تك 5: 22و24-. وعاش ثلاثمائة وخمساً وستين سنة-تك 5: 23- ويخبرنا الكتاب المقدس أنه لم يوجد بعد ذلك لأن الله أخذه-تك 5: 24- وقد فسر كاتب الرسالة إلى العبرانيين هذا القول بأن الله نقله لكي لا يرى الموت-عب 11: 5- ويذكر يهوذا في رسالته عدد 14و15 أن أخنوخ تنبأ عن القضاء الذي يحل بالأشرار. ويمكن أن نرى هذه النبوة في سفر أخنوخ -ص 91- - وهو من الأسفار غير القانونية.
أَدُونِيَّا:
اسم عبري معناه -يهوه هو السيد- أو -الرب هو السيد- . وقد ورد هذا اسماً
لهؤلاء:
-1- أحد أبناء داود واسم أمه حجّيث، إحدى نساء داود. وكان الرابع بين أبناء الملك الذين ولدوا في حبرون-2 صم 3: 2و4- وكان محبوباً مدللاً لدى أبيه، وربما كان أحب أبناء داود إليه بعد أبشالوم. ويظهر أن محبة أبيه له أعمته عن أخطائه فلم يؤنبه على إساءة البتة. ولما تقدمت بداود السن حاول أدونيا أن يغتصب العرش لنفسه. ومن المحقق أنه كان قد علم بما اعتزمه أبوه من أن سليمان هو الذي يخلفه على العرش-1 ملوك 1: 13، 1 أخبار 23: 1، 28: 5-، ولكن بما أن الأول والثالث من أبناء داود قد ماتا، ويرجح أن الابن الثاني كان قد مات أيضاً، فقد رأى أدونيا أن من حقه، بما أنه أكبر أبناء داود الأحياء أن يخلف أباه على العرشمن دون أن يستند في ذلك على قانون أو عرفٍ يحصران وراثة العرش في أكبر الأبناء. وقد تمكن من أن يضم يوآب قائد ال يوآب قائد الجيش إلى صفه، وكذلك أيده أبياثار الكاهن، وكان يرجو أن ينحاز إليه الكهنة واللاويون. ولكنه فشل في استمالة صادوق الكاهن وبنايا رئيس حرس الملك، وناثان النبي إلى صفه. وقد دعا أتباعه إلى وليمة عظيمة في عين روجل، ونودي به ملكاً في تلك الوليمة. ولكن داود، وهو في أورشليم، أعلن أن سليمان ابن بثشبع هو الذي يخلفه على العرش، فخاف أدونيا وذهب وأمسك بقرون الذبح وطلب وعداً من سليمان أن لا يقتله، فوعده سليمان بذلك على شرط أن لا يوجد فيه شر أو خيانة-1 ملوك 1: 5- 53-. ولكن بعد موت داود طلب أدونيا أن تعطى له أبيشج، آخر زوجة أخذها داود. فظن سليمان أنه بطلبه هذا يطلب الملك فغضب وأمر بقتله فقتل-1 ملوك 2: 13- 25-.
-2- أحد اللاويين الذين أرسلهم الملك يهوشافاط لتعليم شعب يهوذا-2 أخبار 17: 8-.
-3- أحد رؤوس الشعب الذين ختموا العهد في عصر نحميا-نحم 10: 16- وربما هو نفس -أدونيقام- .
أَرْطَامِيس :
إِلهة القمر عند اليونان. وهي العذراء أخت أبلو وكثيراً ما ترسم في شكل صياد. وقد أعطي هذا الاسم في أفسس لإلهة مختلفة جداً عن هذه وهي الإلهة الأم التي تشبه سيبيل. وكانوا يعتقدون ان تمثالها سقط من السماء-أعمال 19: 35- ويرجح أنه كان واحداً من النيازك المحترقة التي تسقط من الجو. ويظهر رسم التمثال على النقود التي وجدت في أفسس. ويظهر شكلها في الرسم بثدِيّ كثيرة وعلى رأسها تاج ويرتكز ذراعاها على دعائم. وكان هيكل أرطاميس الذي رآه بولس في أفسس خامس هيكل بني على هذا الموقع. أما الهيكل الرابع فكان يعتبر واحداً من عجائب الدنيا السبع. وقد خرب الهيكل الذي رآه بولس وبقي موقعه غير معروف غلى أن اكتشف في عام 1870 وقد وجد المنقبون في أساسات الهيكل هدايا ثمينة من فضة وذهب. وكان ديمتريوس وغيره من الصناع يصوغون نماذج فضية لهذا الهيكل-أعمال 19: 24- ويبيعون هذه لعباد هذه الآلهة.
وقد اشتكي ضد بولس بأكي ضد بولس بأنه ينادي بأن أرطاميس وغيرها من الآلهة المماثلة لها ليست بآلهة حقاً. وكان هتاف الشعب في المسرح هو -عظيمة هي أرطاميس الأفسسيين- وقد وجدت صيغة هذا الهتاف مكتوبة في بعض النقوش التي اكتشفت في أفسس.
أرْيوخ:
اسم ربما كان من السومرية ولفظه فيها -أري أكو- ومعناه -عبد اله القمر- وهو رئيس شرطة الملك نبوخذ نصر ملك بابل -دانيال 2: 14- وقد كلف بإبادة حكماء بابل الذين لم يستطيعوا أن يفسروا حلم الملك -دانيال 2: 24- وهو الذي أحضر دانيال إلى حضرة نبوخذ نصر ليخبره بالحلم وبتفسيره -دا 2: 25-. ولفظ هذا الاسم في العبرية هو نفس لفظ الاسم -أريوك- .
أَشِيمَا:
اسم إِلآهة سورية . وقد صنع أهل حماة، الذين أتى بهم الآشوريون وأسكنوهم في السامرة، تمثالاً لهذه الالاهة-2 ملو 17: 30- وقد ترجمت الكلمة-أشمث- في عاموس 8: 14 بكلمة-ذنب- وهي تشبه كثيراً اسم هذه الآلهة ويحتمل أنها تشير إليها.
أصَلْيَا:
اسم عبري وربما معناه-من أعطاه الرب شرفاً- وهو ابن مشلام وأبو شافان الكاتب-2 ملو 22: 3 و2 أخبار 34: 8-.
ألِيهَو :
اسم عبري معناه -هو الله- وقد ورد: -1- اسم ابن توحو وأحد أسلاف صموئيل -1 صم 1: 1- وقد ذكر في 1 أخبار 6: 27 باسم الياب وذكر باسم ايليئيل في 1 أخبار 6: 34. -2- اسم اكبر أخوة داود -1 أخبار 27: 1 ويدعى أيضاً اليآب -1 صم 16: 6-. -3- أحد الرؤساء في سبط منسى وقد تبع داود إلى صقلغ -1 أخبار 12: 20-. -4- لاوي من القورحيين من بني عوبيد أدوم وكان واحداً من حرّاس أبواب المقدس في عصر داود -1 أخبار 26: 1 و . -5- ابن برخئيل البوزي وهو واحد من أصحاب أيوب وقد أدلى بحديثه -أيوب 32-37- بعد أن فرغ أصحاب أيوب الثلاثة المتقدمون في السن من كلامهم.وقد أنّب أيوب لأنه يبرر نفسه من دون الله، وقد وبّخ أصحاب أيوب الثلاثة لأنهم أوقعوا اللوم على أيوب.وقد أشار اليهو إلى أنه يمكن أن يكون الألم واسطة الله في تأديب الأبرار وتعليمهم. وقد مهدت عباراته التي نطق بها من عظمة الله، لكلمات الله ذاته.
أُورِيئِيل:
اسم عبري ومعناه -الله نوري- وقد ورد اسم:
-1- ابن تحث من عشيرة قهات من سبط لاوي -1 أخبار 6: 24-.
-2- رئيس لعشيرة قهات من عشائر اللاويين في عصر داود -1 أخبار 15: 5 و11- ويحتمل أنه نفس الشخص المذكور في -1-.
-3- اسم رجل من جبعة وكان أب ميخايا أم ابيّا ملك يهوذا -2 أخبار 13: 2-.
-4- وقد ورد هذا الاسم كاسم ملاك في بعض الأسفار غير القانونية أو الأسفار المنسوبة إلى أسماء مستعارة مثل سفر اخنون 20: 2 واسدراس الثاني 4: 1.
أَوِيل مَرُدَخ :
من البابلي أومل مردوك ومعناه -إنسان الإله مردوخ- وهو ابن نبوخذنصر وخليفته في ملك بابل -562-560 ق.م-. وقد أخرج يهوياكين الملك الأسير من السجن وكان يعطيه نصيباً يومياً من الطعام -2 مل 25: 27-30 وار 52: 31-34- وقد ذكر هذا النصيب اليومي في بعض السجلات البابلية التي اكتشفت حديثاً. ونرجل شراصر المذكور في ارميا 39: 13 هو زوج أخت اويل مردوخ الذي قتله وخلفه على العرش.
إِيل :
اسم من أسماء الله في العبرية. وتستعمل أيل بمفردها للدلالة على الإله الواحد الحقيقي فمثلاً عدد 12 : 13 وكثيراً ما يستعمل أيل مع لقب من ألقاب الله مثل أيل عليون -الله العلي- وأيل شداي -الله القدير- تك 35 : 11. وتستعمل كلمة أيل كجزء من أسماء عديدة كثيرة مثل العاد -الله قد شهد- وأليعازر -الله قد أعان-. وأحياناً ما تستخدم أيل عن إله من آلهة الأوثان مثلاً خر 34 : 14 وتوجد كلمات قريبة من كلمة أيل في اللغات السامية الأخرى وتدل على معنى -إله- فمثلاً أيل في الأكادية تدل على آله على وجه العموم، وأيل في الأوجريتية اسم أبي إلهه.
حرف الباء:
بَارُوخ:
-1- اسم عبري معناه -مبارك- وكان كاتباً محباً ومخلصاً للنبي ارميا -ار 32: 12-. حيث سلمه صك الحقل الذي اشتراه.وفي ار 36 استدعاء ارميا النبي فكتب كلام الله الذي تنبأ به ارميا في درج وقرأه على مسامع الشعب في بيت الرب ثم قرأه بعد ذلك في أذان رؤساء اليهود فاضطربوا اضطراباً عظيماً. وأشار بعضهم على باروخ أن يذهب ويختبئ هو وارميا من وجه الملك يهوقايم، لأن هذا الملك احتدم غيظاً ومزق السفر وألقاه في النار عند استماعه جزءاً صغيراً منه. ثم بعد ذلك أوحى إلى ارميا أن يكتب السفر ثانيةً فاحضر صديقه باروخ وأملى عليه ما كان مكتوباً في السفر السابق وبعض الزيادة أيضاً.
أسماء السريانية والعبرية
أَبَدُّونُ:
كلمة عبرية معناها -هلاك- أو -خراب- أو -ابادة- وقد وردت في كتب العهد القديم في العبرية في عدة مواضع وترجمت -الهلاك- -أيوب 31: 12-. وكذلك ذكرت اسماً لمكان الموتى كمرادف لقبر-مز88: 11-? وكمرادف للهاوية-أيوب26: 6وأمثال15: 11-? وكمرادف للموت نفسه-أيوب28: 22-. ? -أبدون- في رؤيا9: 11 اسم ملاك الهاوية واسمه باليونانية -ابوليون- .
إِبْلِيس:
أصل الاسم في اللغة اليونانية -ديابولس- ومعناه -المشتكي زوراً- أو -الثالب- . والكلمة -ديابوليس- في العهد الجديد باللغة اليونانية ترجمت في العربية في معظم الأماكن بكلمة -ابليس- وفي مواضع قليلة ترجمت -بالشيطان- او -الثالب- . وهو -روح شرير- أو -شيطان- . وقد استخدمت هذه الكلمات كمرادفات انظر مت 4: 1-11 وبحسب دراسة ما وردت في الكتاب المقدس عنه نجد أنه:
-1- أكثر الأرواح الساقطة شراً-رؤيا 12: 9- كما جاء ذكره في التجربة فيما سبق. أما الخطية التي سقط فيها فهي الكبرياء كما يظهر ذلك من أتيمو 3: 6.
-2- وهو أكبر عدو لله-1 يو 3: 8- والإنسان-1 بط 5: 8- وهو الذي جرب المسيح،
-3- وهو الذي يغري الإنسان على ارتكاب الشر-يوحنا 13: 2-.
-4- وهو الحية القديمة التي أوقعت حواء في التجربة-2كو 11: 3- ولذلك دعي -قتالاً للناس من البدء- -وكذاباً- -وأبا الكذا- -وأبا الكذاب- .
-5- وهو الذي ينزع الزرع الجيد متى زرع-لوقا8: 12- أو يزرع في وسطه زواناً -مت13: 39-.
-6- وهو كأسد زائر يجول دائماً ملتمساً من يبتلعه هو-1 بط 5: 8-.
-7- وهو الذي يضع فخاخاً ويطرح شباكاً بقصد إيقاع الضرر والاذى بابناء الله-افسس 6: 11?2تيمو2: 26- ويسببهم بخداعه-2 كو 11: 3- ولكن على الشخص المجرب ان لا يستسلم لتجربة ابليس بل عليه ان يقاومه فيهرب منه-افسس 4: 27 ويعقوب 4: 7-.
-8- ولابليس قوة على اعطاء الارواح النجسة سلطة على البشر-اعمال 10: 38-.
-9- وهو الذي يغري على اضطهاد الشهداء وسجنهم-رؤيا 2: 10-.
-10- وسيطرح في النهاية في بحيرة متقدة بالنار والكبريت قد اعدت له ولجنوده-مت 25: 41ويهوذا6-. وقد سمي المتأصلون في الشر والكذب والقتل اولاد ابليس -يوحنا 8: 44- ?1 يو 3: 8?10-. وقد دعا المسيح يهوذا مسلمه ابليس كما في الاصل اليوناني في-يوحنا 6: 70- ةقد جاء المسيح الى العالم ليهدم عمل ابليس-1 يوحنا 3: 8- وقد اشار يهوذا في عدد9 من رسالته الى الخصام بين ابليس وميخائيل على جسد موسى. وقد ارتأى بعضهم ان في زكريا 3: 1?2 اشارة الى هذا الامر-انظر شيطان-.
أبُو ليُّون:
اسم يوناني معناه -المهلك- أو -المبيد- . والكلمة من صوغ كاتب سفر الرؤيا انظر ص 9: 11 وقد استخدمها كترجمة لكلمة -أبدون- العبرية التي تعني الهاوية أو مكان الموتى ولكن الكاتب هنا وضعها للدلالة على شخص أو ملاك يحكم على الهاوية. وقد جعله يوحنا بنيان في كتابه -سياحة المسيحي- أحد الشخصيات التي يلتقي بها المسيحي في طريقه-انظر أبدون-.
أخْنُوخ:
اسم عبري ومعناه -مكرس- أو -محنك- ولفظ الاسم في الأصل العبري هو نفس الاسم حنوك في الترجمة العربية. وهو ابن يارد وابو متوشالح-تك 5: 18و21- وهو السابع من آدم-يهوذا عدد 14- من نسل شيث. ويخبرنا الكتاب المقدس أن أخنوخ سار مع الله اي أنه عاش في طاعة الله وشركة معه-تك 5: 22و24-. وعاش ثلاثمائة وخمساً وستين سنة-تك 5: 23- ويخبرنا الكتاب المقدس أنه لم يوجد بعد ذلك لأن الله أخذه-تك 5: 24- وقد فسر كاتب الرسالة إلى العبرانيين هذا القول بأن الله نقله لكي لا يرى الموت-عب 11: 5- ويذكر يهوذا في رسالته عدد 14و15 أن أخنوخ تنبأ عن القضاء الذي يحل بالأشرار. ويمكن أن نرى هذه النبوة في سفر أخنوخ -ص 91- - وهو من الأسفار غير القانونية.
أَدُونِيَّا:
اسم عبري معناه -يهوه هو السيد- أو -الرب هو السيد- . وقد ورد هذا اسماً
لهؤلاء:
-1- أحد أبناء داود واسم أمه حجّيث، إحدى نساء داود. وكان الرابع بين أبناء الملك الذين ولدوا في حبرون-2 صم 3: 2و4- وكان محبوباً مدللاً لدى أبيه، وربما كان أحب أبناء داود إليه بعد أبشالوم. ويظهر أن محبة أبيه له أعمته عن أخطائه فلم يؤنبه على إساءة البتة. ولما تقدمت بداود السن حاول أدونيا أن يغتصب العرش لنفسه. ومن المحقق أنه كان قد علم بما اعتزمه أبوه من أن سليمان هو الذي يخلفه على العرش-1 ملوك 1: 13، 1 أخبار 23: 1، 28: 5-، ولكن بما أن الأول والثالث من أبناء داود قد ماتا، ويرجح أن الابن الثاني كان قد مات أيضاً، فقد رأى أدونيا أن من حقه، بما أنه أكبر أبناء داود الأحياء أن يخلف أباه على العرشمن دون أن يستند في ذلك على قانون أو عرفٍ يحصران وراثة العرش في أكبر الأبناء. وقد تمكن من أن يضم يوآب قائد ال يوآب قائد الجيش إلى صفه، وكذلك أيده أبياثار الكاهن، وكان يرجو أن ينحاز إليه الكهنة واللاويون. ولكنه فشل في استمالة صادوق الكاهن وبنايا رئيس حرس الملك، وناثان النبي إلى صفه. وقد دعا أتباعه إلى وليمة عظيمة في عين روجل، ونودي به ملكاً في تلك الوليمة. ولكن داود، وهو في أورشليم، أعلن أن سليمان ابن بثشبع هو الذي يخلفه على العرش، فخاف أدونيا وذهب وأمسك بقرون الذبح وطلب وعداً من سليمان أن لا يقتله، فوعده سليمان بذلك على شرط أن لا يوجد فيه شر أو خيانة-1 ملوك 1: 5- 53-. ولكن بعد موت داود طلب أدونيا أن تعطى له أبيشج، آخر زوجة أخذها داود. فظن سليمان أنه بطلبه هذا يطلب الملك فغضب وأمر بقتله فقتل-1 ملوك 2: 13- 25-.
-2- أحد اللاويين الذين أرسلهم الملك يهوشافاط لتعليم شعب يهوذا-2 أخبار 17: 8-.
-3- أحد رؤوس الشعب الذين ختموا العهد في عصر نحميا-نحم 10: 16- وربما هو نفس -أدونيقام- .
أَرْطَامِيس :
إِلهة القمر عند اليونان. وهي العذراء أخت أبلو وكثيراً ما ترسم في شكل صياد. وقد أعطي هذا الاسم في أفسس لإلهة مختلفة جداً عن هذه وهي الإلهة الأم التي تشبه سيبيل. وكانوا يعتقدون ان تمثالها سقط من السماء-أعمال 19: 35- ويرجح أنه كان واحداً من النيازك المحترقة التي تسقط من الجو. ويظهر رسم التمثال على النقود التي وجدت في أفسس. ويظهر شكلها في الرسم بثدِيّ كثيرة وعلى رأسها تاج ويرتكز ذراعاها على دعائم. وكان هيكل أرطاميس الذي رآه بولس في أفسس خامس هيكل بني على هذا الموقع. أما الهيكل الرابع فكان يعتبر واحداً من عجائب الدنيا السبع. وقد خرب الهيكل الذي رآه بولس وبقي موقعه غير معروف غلى أن اكتشف في عام 1870 وقد وجد المنقبون في أساسات الهيكل هدايا ثمينة من فضة وذهب. وكان ديمتريوس وغيره من الصناع يصوغون نماذج فضية لهذا الهيكل-أعمال 19: 24- ويبيعون هذه لعباد هذه الآلهة.
وقد اشتكي ضد بولس بأكي ضد بولس بأنه ينادي بأن أرطاميس وغيرها من الآلهة المماثلة لها ليست بآلهة حقاً. وكان هتاف الشعب في المسرح هو -عظيمة هي أرطاميس الأفسسيين- وقد وجدت صيغة هذا الهتاف مكتوبة في بعض النقوش التي اكتشفت في أفسس.
أرْيوخ:
اسم ربما كان من السومرية ولفظه فيها -أري أكو- ومعناه -عبد اله القمر- وهو رئيس شرطة الملك نبوخذ نصر ملك بابل -دانيال 2: 14- وقد كلف بإبادة حكماء بابل الذين لم يستطيعوا أن يفسروا حلم الملك -دانيال 2: 24- وهو الذي أحضر دانيال إلى حضرة نبوخذ نصر ليخبره بالحلم وبتفسيره -دا 2: 25-. ولفظ هذا الاسم في العبرية هو نفس لفظ الاسم -أريوك- .
أَشِيمَا:
اسم إِلآهة سورية . وقد صنع أهل حماة، الذين أتى بهم الآشوريون وأسكنوهم في السامرة، تمثالاً لهذه الالاهة-2 ملو 17: 30- وقد ترجمت الكلمة-أشمث- في عاموس 8: 14 بكلمة-ذنب- وهي تشبه كثيراً اسم هذه الآلهة ويحتمل أنها تشير إليها.
أصَلْيَا:
اسم عبري وربما معناه-من أعطاه الرب شرفاً- وهو ابن مشلام وأبو شافان الكاتب-2 ملو 22: 3 و2 أخبار 34: 8-.
ألِيهَو :
اسم عبري معناه -هو الله- وقد ورد: -1- اسم ابن توحو وأحد أسلاف صموئيل -1 صم 1: 1- وقد ذكر في 1 أخبار 6: 27 باسم الياب وذكر باسم ايليئيل في 1 أخبار 6: 34. -2- اسم اكبر أخوة داود -1 أخبار 27: 1 ويدعى أيضاً اليآب -1 صم 16: 6-. -3- أحد الرؤساء في سبط منسى وقد تبع داود إلى صقلغ -1 أخبار 12: 20-. -4- لاوي من القورحيين من بني عوبيد أدوم وكان واحداً من حرّاس أبواب المقدس في عصر داود -1 أخبار 26: 1 و . -5- ابن برخئيل البوزي وهو واحد من أصحاب أيوب وقد أدلى بحديثه -أيوب 32-37- بعد أن فرغ أصحاب أيوب الثلاثة المتقدمون في السن من كلامهم.وقد أنّب أيوب لأنه يبرر نفسه من دون الله، وقد وبّخ أصحاب أيوب الثلاثة لأنهم أوقعوا اللوم على أيوب.وقد أشار اليهو إلى أنه يمكن أن يكون الألم واسطة الله في تأديب الأبرار وتعليمهم. وقد مهدت عباراته التي نطق بها من عظمة الله، لكلمات الله ذاته.
أُورِيئِيل:
اسم عبري ومعناه -الله نوري- وقد ورد اسم:
-1- ابن تحث من عشيرة قهات من سبط لاوي -1 أخبار 6: 24-.
-2- رئيس لعشيرة قهات من عشائر اللاويين في عصر داود -1 أخبار 15: 5 و11- ويحتمل أنه نفس الشخص المذكور في -1-.
-3- اسم رجل من جبعة وكان أب ميخايا أم ابيّا ملك يهوذا -2 أخبار 13: 2-.
-4- وقد ورد هذا الاسم كاسم ملاك في بعض الأسفار غير القانونية أو الأسفار المنسوبة إلى أسماء مستعارة مثل سفر اخنون 20: 2 واسدراس الثاني 4: 1.
أَوِيل مَرُدَخ :
من البابلي أومل مردوك ومعناه -إنسان الإله مردوخ- وهو ابن نبوخذنصر وخليفته في ملك بابل -562-560 ق.م-. وقد أخرج يهوياكين الملك الأسير من السجن وكان يعطيه نصيباً يومياً من الطعام -2 مل 25: 27-30 وار 52: 31-34- وقد ذكر هذا النصيب اليومي في بعض السجلات البابلية التي اكتشفت حديثاً. ونرجل شراصر المذكور في ارميا 39: 13 هو زوج أخت اويل مردوخ الذي قتله وخلفه على العرش.
إِيل :
اسم من أسماء الله في العبرية. وتستعمل أيل بمفردها للدلالة على الإله الواحد الحقيقي فمثلاً عدد 12 : 13 وكثيراً ما يستعمل أيل مع لقب من ألقاب الله مثل أيل عليون -الله العلي- وأيل شداي -الله القدير- تك 35 : 11. وتستعمل كلمة أيل كجزء من أسماء عديدة كثيرة مثل العاد -الله قد شهد- وأليعازر -الله قد أعان-. وأحياناً ما تستخدم أيل عن إله من آلهة الأوثان مثلاً خر 34 : 14 وتوجد كلمات قريبة من كلمة أيل في اللغات السامية الأخرى وتدل على معنى -إله- فمثلاً أيل في الأكادية تدل على آله على وجه العموم، وأيل في الأوجريتية اسم أبي إلهه.
حرف الباء:
بَارُوخ:
-1- اسم عبري معناه -مبارك- وكان كاتباً محباً ومخلصاً للنبي ارميا -ار 32: 12-. حيث سلمه صك الحقل الذي اشتراه.وفي ار 36 استدعاء ارميا النبي فكتب كلام الله الذي تنبأ به ارميا في درج وقرأه على مسامع الشعب في بيت الرب ثم قرأه بعد ذلك في أذان رؤساء اليهود فاضطربوا اضطراباً عظيماً. وأشار بعضهم على باروخ أن يذهب ويختبئ هو وارميا من وجه الملك يهوقايم، لأن هذا الملك احتدم غيظاً ومزق السفر وألقاه في النار عند استماعه جزءاً صغيراً منه. ثم بعد ذلك أوحى إلى ارميا أن يكتب السفر ثانيةً فاحضر صديقه باروخ وأملى عليه ما كان مكتوباً في السفر السابق وبعض الزيادة أيضاً.