السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
أقص عليكم هذه القصة التي وقعت معي ومع زوجتي حيث أقمنا لرعاية مريض بالقلب على وشك أن يعمل عملية خطيرة للغاية .
وكانت إقامتنا معه في فيللا خصصها له أحد أصدقائه المسئولين والذي سعى له أيضا في العلاج على نفقة الدولة في مستشفى الملك فيصل التخصصي.
وكان صديقه المسئول هذا (وهو رئيسي في العمل) خارج البلاد فقال لي أنت تنوب عني في رعايته فجهز له الفيلا الفلانية من كل شئ وعليك بإنهاء أوراقه من وزارة الصحة والمستشفى وخذ أهلك واقم معه في الفيلا حيث أن زوجته معه (الزوجان لم ينجبا وكانت زوجته في حالة انهيار لشدة مرض زوجها) واحتسب أجر كل ذلك عند الله.
وفي أول ليلة لنا في الجناح المنفصل لي وزوجتي في الفيلا كانت ترتب أغراضها في الأدراج وتغني وكنت أقرأ القرآن كعادتي قبل النوم.
فقلت لها كفى غناء وأذكري الله ألا ترين أني اقرأ؟
فكفت عن الغناء ثم خرجت من الغرفة بعد قليل واغلقت الباب بعد أن أطفأت النور .
وربما أكون قد رحت في غفوة إذا رأيت الباب يفتح بهدوء ويدخل منه شئ جثم على صدري وخنقني .
وظننت أني أموت من شدة ما لاقيت فاستعنت بالله رغم أن حركتي شلت وبدأت أردد الآيات والاستعاذات في عقلي رغم أن لساني شل.
فوجدتني أخيرا أتغلب عليه وأنطق بالقرآن ثم رايته وهو كائن بشع الهيئة على صدري وذراعاه مكبلان في يدي .
فقلت له لم فعلت ذلك؟ قال لأنك أمرتها أن تكف عن الغناء .
وكان هذا أكبر دليل عملي بالنسبة لي على مكان الغناء بين أعمال الإنسان وهل هو لرضى الرب أم لرضى الشيطان.
هذا والله على صدق ما اقول شهيد
وكانت لي مع المريض قصة أعجب واشد تأثيرا وتعد من المعجزات فهل تحبون أن أقصها عليكم؟؟؟؟