قال الإمام الحجة محي الدين يحيى بن شرف النووي الشافعي الأشعري في شرحه لصحيح الإمام الجهبذ مسلم بن الحجاج –شرح مقدمة مسلم:
ثم أنه ينكر على مسلم رحمه الله كونه اقتصر على الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم دون التسليم وقد أمرنا الله بهما جميعا فقال تعالى: يا أيّها الّذين آمنوا صلّوا عليه وسلّموا تسليما. فكان ينبغي أن يقول: وصلى الله وسلم على محمّد, فإن قيل فقد جاءت الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم غير مقرونة بالتسليم وذلك في آخر التشهد في الصوات, فالجواب: أن السّلام تقدم قبل الصلاة في كلمات التشهد, وهو قوله: سلام عليك أيها النّبيّ ورحمة الله وبركاته, ولهذا قالت الصحابة رضي الله عنهم: يا رسول الله-صلى الله عليه وسلم- قد علمنا السّلام عليك فكيف نصلِ عليك الحديث.* وقد نص العلماء رضي الله عنهم على كراهة الاقتصار على الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم من غير تسليم. والله أعلم. اهـ
صحيح البخاري
حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ عَنْ الْحَكَمِ عَنْ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَمَّا السَّلَامُ عَلَيْكَ فَقَدْ عَرَفْنَاهُ فَكَيْفَ الصَّلَاةُ عَلَيْكَ قَالَ قُولُوا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.
رواه البخاري ومسلم وغيرهما.
ثم أنه ينكر على مسلم رحمه الله كونه اقتصر على الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم دون التسليم وقد أمرنا الله بهما جميعا فقال تعالى: يا أيّها الّذين آمنوا صلّوا عليه وسلّموا تسليما. فكان ينبغي أن يقول: وصلى الله وسلم على محمّد, فإن قيل فقد جاءت الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم غير مقرونة بالتسليم وذلك في آخر التشهد في الصوات, فالجواب: أن السّلام تقدم قبل الصلاة في كلمات التشهد, وهو قوله: سلام عليك أيها النّبيّ ورحمة الله وبركاته, ولهذا قالت الصحابة رضي الله عنهم: يا رسول الله-صلى الله عليه وسلم- قد علمنا السّلام عليك فكيف نصلِ عليك الحديث.* وقد نص العلماء رضي الله عنهم على كراهة الاقتصار على الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم من غير تسليم. والله أعلم. اهـ
صحيح البخاري
حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ عَنْ الْحَكَمِ عَنْ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَمَّا السَّلَامُ عَلَيْكَ فَقَدْ عَرَفْنَاهُ فَكَيْفَ الصَّلَاةُ عَلَيْكَ قَالَ قُولُوا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.
رواه البخاري ومسلم وغيرهما.