السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله . . .
اتابع معكم قصتي . . .
عندما بدأت العلاج بالرقية الشرعية والطب النبوي ، اعطاني الشيخ عسل بالترياق ، وذلك لأن الترياق يضعفهم وأن الترياق
ينظف المعدة ويخرج المادة السحرية عن طريق الاستفراغ سواء كان السحر المأكول او المشروب.
واعطاني عشبة مطحونة لا اذكر ما اسمها اخذها مره واحده لأن مفعولها قوي جداً وهي لإبطال السحر عن طريق الخروج (الاسهال الشديد)، ومن ضمن العلاج شريط الرقية الشرعية كنت استمع له طوال اليوم عن طريق سماعات الاذن ، واقوم بدهن جسمي بالزيت المرقى.
ولا اخفي عليكم بمجرد النظر الى الترياق قبل شربي مع الحليب ، كنت اشعر بالدوار الشديد وخمول ولكن كنت اقوي نفسي حتى اشربه ولا تتصورون كم طعمه مرّ ، ولكن كنت اقول اذا كان علاجي بتناول السم فأنا راضية.
وعند شربي للترياق مع الحليب (ويجب اخذه في الصباح على الريق) وقراءة آيات ابطال السحر عليه ، فبعد ربع ساعه كنت وكأني احتضر واتقيأ وكان لون القيء اسود وهنا يتغير صوتي فينطق العارض ويقول: اتريدون قتلي ويتعذب ويبكي ويقول: هي أكلت ، هي شربت ،طلقها اتركها لكي اخرج.
ولا انسى تلك الاعراض فأصاب بصداع شديد واتقيأ قرابة ساعة بدون توقف وكأن قلبي سيخرج من مكانه ، فكنت اقول لزوجي خلاص اقتلني حتى ارتاح ، ولكن بصوتي بينما زوجي يقول هذه ليست انتي وانما العارض يتكلم فتارة اتكلم بالعربية الفصحى وتارة بالاندونيسية ، ولا انسى مشهد ابنائي وهم حولي يريدون الذهاب الى المدرسة وفي اعينهم الدموع وكأنني كنت احتضر امامهم ، فكانت نفسيتهم تعبانه وكانت هذه حالتي طوال ايام علاجي واخذي للترياق فما ان يحين موعد شربي للترياق كنت اشوف الموت.
فكنت اتقيأ من جهه والاسهال من جهه ، بسبب اخذي لعدة اعشاب وصفها لي الشيخ ومنها الحلتيت.
لا اطول عليكم ، بعد وصولي لمرحلة متقدمة من العلاج فأصبح خادم السحر يريد الخروج ولكن كان يقول بأن الحارس أي ( حارس السحر) يمنعه من الخروج ، وعندما يريد الخروج من جسدي كان يصرخ ويقول بأن الحارس قد جرّح رقبته بالسكين أو ضربني ، فعندما يتألم وتنزف رقبته فوالله كأنها رقبتي وانا التي اتألم و آلامه هي آلامي وكنت اشد بشعري واضرب رأسي بالجدار وانا مرمية على الارض وكأنني مصروعة، وكان ابنائي وزوجي حولي واخي ايضاً يشاهدونني وانا على هذه الحالة.
وبالليل كان العارض يؤذيني من جهه ، بينما الحارس يتولى زوجي فلا يدعه ان ينام ، فيهمس في اذنه و كان زوجي يشعر بأن السرير يرتفع فيصحى من النوم ، وكان ايضاً يهمس في اذن ابنتي ، وعندما نقوم برش الماء المرقى على الفراش نسمع بخشخشة في الصالة ، فكان زوجي يتصفح المنتديات ويقرأ عن كيفية التعامل مع حارس السحر ، فما كان ليلنا ليل ولا نهارنا نهار .
وبعدها قام زوجي بشراء (صاعقة كهربائية) وشكله يكون مثل الجوال، فكلما اراد العارض الخروج يخبرنا بأن الحارس موجود فيقوم زوجي بالصعق في كل اتجاه وفي كل زاوية من زوايا الغرفة ولكن دون جدوى.
ومرة من المرات كان زوجي نائماً وعندما احس بحركة بجانبه على السرير ، فأخذ الصاعقة وضرب فجأه على الوساده فشمّ رائحة كريهه جداً كأن شيء قد احترق. وعندها اخبرنا العارض بأن الحارس قد احترقت اذنه.
وكنت اكره الذهاب لغرفة النوم ولم انم فيها لمدة ثلاثة اشهر فهي اصبحت اشبه بغرفة الرعب واخاف من النوم فيها، فكنا ننام جميعاً في غرفة واحدة انا وزوجي وابنائي ، وفي هذه الظروف احتجت الى من يعينني في شغل البيت فأقتنعت باحضار خادمة للمنزل والحمدلله كانت طيبة ومتفهمة الوضع.
وبقيت على هذا العلاج لمدة خمسة اشهر ، وبعدها توقفت من الذهاب الى الرقاة ففي كل اسبوع هناك اكثر من 3 جلسات والعارض كان يستمر بالكذب والتمثيلية بأنه يريد الخروج ولكن لايستطيع وعندما كان يقرأ الشيخ علي وعند هذه الآية"فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ "، كان العارض يقول اسم الساحرة ويؤشر على زوجي ويقول هي تريدك أنت ( أي الساحرة تريد زوجي)، وكان الشيخ يأمر زوجي بضربي في بطني ولكن زوجي لم يكن قادر على فعل هذا بي فيتألم عندما يرآني هكذا، فتولى الشيخ بالضرب بقوة في بطني وقال لي قبلها سوف تغيبين عن الوعي وفعلاً بعد هذه الضربة غبت عن الوعي لثواني ورأيت نفسي انا وزوجي بأننا نتمشى في المقبرة . . .
يتبع . . . .
