السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي اخواتي واخواني في منتدى الخير، احاول قدر المستطاع ان اكتب قصتي بإيجاز فإبنتي هي التي تساعدني في كتابتها ، وعذراً لو كانت الكلمات ركيكة ولكن أردتُ كتابة قصتي بما فيها لإحتساب الاجر وعبرة لكل من يقرأ حتى لا يقع اي مسلم ضحية لأي ساحر او ساحرة تحت قناع الحجاب والتديّن ، يجب ان ننتبه لهذا الشيء ، فما اكثر النفوس المريضة التي لاتريد الخير للناس ولا يحبون ان يرون غيرهم يعيش في سعادة .
وصدقوني يا اخوان كلما حاولت سرد قصتي لكم وكتابة ماكان يحدث لي وماكنت اعاني منه من الام واعراض، فالعارض الخبيث كلما كتبت شيئاً يحاول ان يعيد نفس السيناريو ولكن بإذن الله بعدما قويتُ نفسي بكتاب الله والاستغفار ليلاً نهاراً والابتعاد عن المنكرات والمعاصي ، أصبحتُ اقاوم أي ألم فإني صابرة ومحتسبة بإذن الله.
تابـع القصـة . . .
بإيجاز ، بعد دعائي لله بأن يكشف لي نية صديقتي الخبيثة ، فيوم من الايام كنتٌ مع زوجي في السيارة ، فأتصلت هي على جوال زوجي (علماً بأن رقم زوجي عند زوجها) ، فقال زوجي: شوفي رقم من هذا؟ ، فقلت له: الرقم مو غريب علي! ، فلما تأكدت بأن الرقم رقم صديقتي تأكدتُ بالفعل كلام ابنائي وزوجي بأنها تحاول التقرب لزوجي وتحاول ان تزرع الشك بيني وبين زوجي لكي أشك في زوجي اكثر عندما أرى رقمها في جوال زوجي، وقلت لزوجي: رد عليها واعمل نفسك انك لوحدك. وعندما سألها: ماذا تريدين؟ ، قالت: باين عندي في الجوال انك متصل علي قبل شوي. فأستغرب زوجي وقال لها: مستحيل ليش اتصل ، وقالت: لا اقصد يمكن زوجتك هي اللي اتصلت من جوالك. فقال لها: مستحيل عندها جوالها اذا ارادت الاتصال فيك لكانت اتصلت من جوالها.
وعندما رأت ان زوجي لم يعطها أي فرصة او اهتمام فأنهت المكالمة، وكنت اقول لزوجي: لماذا اتصلت على جوالك، فتارةً اقول لنفسي يمكن تتصل على جوالي وتخبرني بما حدث الآن ، ولو اتصلت سوف اسامحها بما انها سوف تقول الحقيقة، ولكن لم تتصل الا في اليوم التالي ولم أرد على مكالماتها ، فأرسلت لي رسالة بأنها تريد السفر وتريد ان تخلي خادمتها الاندونيسية تنام في بيتنا لأن خادمتها لاتريد السفر معهم فهذه كانت التمثيلية لكي تجعل خادمتها تنجز اعمالها القذرة من السحر في بيتي وبكل سهولة، بعدما حسّت او بالاحرى كانت تعرف بأنني سوف اقطع علاقتي معها بعد محاولتها للأتصال على جوال زوجي ولكن هالمره لم اكن ضعيفة نفس كل مرة التي كنت احاول ان اقطع علاقتي ولكن لم استطع ولم اكن اعرف ما سبب عدم مقدرتي على قطع العلاقة معها رغم علمي بأن حركاتها ليست طبيعية ولكن هالمرة بكثرة الدعاء لله سبحانه وتعالى استطعت قطع علاقتي عندما كانت تكرر اتصالاتها وكنت لا ارد عليها، فحاولت ان ترسل لي صديقة اخرى لكي تكلمني وتعرف سبب عدم ردي عليها، فقلت لها: اخبريها بأن لاتحاول ان تتصل على جوال زوجي . فقالت الصديقة: الصراحة انا اعلم عن الموضوع فهي قالت لي بأن زوجك هو الذي اتصل عليها، فضحكت وقلت لها: ان جوال زوجي كان طول اليوم معي عندما اتصلت هي كنت مع زوجي حتى زوجي قال لي: تأكدي من الاتصالات الواردة والاتصالات الصادرة وبالأساس لم يكن رقمها مخزن في جوال زوجي وهي تحاول ان اشك في زوجي.
وسبحان الله هي كانت تريد ان اشك في زوجي وتريد ان تعمل تفرقة بيني وبين زوجي ، ولكن إرادة الله شاءت دون ذلك (" ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين").
وهنا لم اكن اعلم بأنني مسحورة ، فكنتُ مرتاحة البال انني قطعت علاقتي معها فهي ليست قادرة على ان تضرني بشيء لأن كنت طيبة جداً معها فلم اضرها بشيء ، وعادت حياتي طبيعية مع زوجي وابنائي وصرت اهتم فيهم .
قد تعتقدون بأن القصة انتهت على سلام ، ولكن إنما هذه بداية المعاناة مع السحر والعارض. . .
بالليل كنت اشعر بالهبوط في القلب وسرعة دقات القلب وكأن قلبي يخرج من مكانه ، والدوار الشديد وكنت اقول بنفسي أنني سوف اموت حتى انني كنت اتشهد وانا على السرير ، فمجرد قطع علاقتي مع هذه الخبيثة الا ان امراضي زادت فأصبت بألتهاب في عيوني ومرة في اذني ومرة في الجهاز التناسلي ومرة الم في ظهري ولا اكذب عليكم بأن رائحة الفم كانت كريهه وايضاً وكان زوجي يقول لي بأن اشم منك رائحة غريبة واصبحت حياتي الزوجيه على شفى حفرة ، انفقت الكثير على المستشفيات والادويه ولكن دون جدوى ، وكنتُ اتصفح على النت اقرأ عن الارتجاع المريئي ظناً بي ان الحموضة والارتجاع هم سبب تساقط شعري والتهاب والحكة . . . إلخ.
والطامة الكبرى عندما كنت اتصفح على النت وكنت اقرأ عن الارتجاع المريئي تبيّن لي ان نفس الاعراض التي تصيبني منها الحكة والتهاب القرنية وتشققات في الجلد والجفاف . . .
المهم مع مرور الزمن ولدى زيارتي لطبيب القلب وعمل الفحوصات كالإيكو وغيرها ، قال لي ان قلبي سليم ويمكن سرعة دقات القلب بسبب ضغط الدم ، فبالرغم اخذي لحبوب الضغط ولحبوب المعده ولقطور العين والاذن واخذ مضادات حيوية لالتهاب البلاعيم وارتفاع درجة الحرارة ، إلا انني اصبحت طريحة الفراش وشاءت الاقدار بأن ابنتي الكبرى ذات الـ 18 عاماً تتعلم القيادة والحمدلله اصبحت تساعدني على توصيل بقية ابنائي فخففت عني العبء الذي كان علي ، وبالرغم من مساعدة زوجي لي واخذه للأجازات إلا ان طبيعة عمله أن حتى في الاجازات الرسميه الحكومية يجب ان يكون بالعمل.
وكان زوجي يقنعني بأن حان الوقت لأقدم طلب على إيجاد خادمة لمساعدتي في الامور المنزلية ، وكنت ارفض ذلك. فكنت اجلس لوحدي وافكر في الحاله التي وصلت لها ولم اشك قط بأنني مسحورة عن طريق صديقتي لأنني قطعت علاقتي بها نهائياً .
ولكن لكي اقطع الشك باليقين بأن حالتي مرضية وليست نفسية او روحية ، فكنت دائماً اصلي واقرأ آيات ابطال السحر وقراءة سورة البقرة يومياً ، فكنت اكح حين قراءتي للقرآن وايات ابطال السحر وكنت اشعر دائماً بظل من ورائي سواء دخولي الحمام او المطبخ او حتى اذا كنت نائمة كنت اشعر بشخص يقف على رأسي وعندما افتح عيني لا اجد احداً وكنت اسمع اصوات موسيقى كالفلوت وقت صلاة الفجر واسمع شخصين امرأه ورجل يتحدثان ، واحياناً اسمع صوت ابنائي ينادونني وعندما اذهب اليهم اراهم نيام ، وكنت اسمع صوت الدش في الحمام وعندما اذهب الى الحمام لا اجد شيئاً ، فكنت في حالة رعب فأخبرت زوجي بذلك وقال لي سوف نذهب للشيخ ، فكل مرة يأخذ لي موعد مع الشيخ كنت اذهب وفي نصف الطريق ألح عليه بالرجوع للمنزل وكنت اقول له انا مافيني شي لأن دايماً اقرأ القران ولو فيني شي اكيد راح يبيّن عندما اقرأ القرآن ، وكانت هذه حالتي كلما نأخذ موعد مع الشيخ يحدث لنا ظرف ونرجع للمنزل ، واتذكر اني كنت دائما ارى في المنام وكأن طفل رضيع في حضني او انني حامل او ان شخص ما يضع الطفل الرضيع في القبر ويتكرر هذا الحلم كثيراً .
يتبـع . .. .