بسم الله الرحمـــــــن الرحيــــــــم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . . .
اتابع معكم قصتي . .
وبعدما اصبحت اسيرة للمستشفيات ، وبما ان ليست لدي شغاله علماً انني لا احب الخدم ولا اثق بهم ، فأنا انسانه معتمده على نفسي في شغل البيت وفي توصيل ابنائي للمدرسة. فمرت علي ايام عصيبة كنت مريضة جداً وكنت احاول ان اقاوم المرض لكي اهتم بأبنائي ، فعندما اقوم بتوصيلهم للمدارس وبما ان زوجي يعمل صباحاً فكنت اضطر ان اوصلهم وانا في حاله لا يعلم بها الا الله ، فعندما كنت اقود السيارة ، تأتيني هواجس وافكار بأن انتحر او اصطدم بشيء ما ولكن اتعوذ من الشيطان وكلما استمع للقرآن في السيارة أغضب غضباً شديداً ولا أدري ما السبب ، والاولاد كانوا يحاولون تهدأتي ، واقسم بالله ان بالليل لا اعرف طعم النوم ، فتظل عيني مفتوحة طوال الليل ، وكانت افكار غريبة تخطر على بالي بأن آخذ السكين فتارةً افكر في قتل زوجي وتارةً افكر في الانتحار، وعندها اتعوذ من الشيطان واقوم بقرأة القرآن وكنت اجلس لوحدي في الصالة في منتصف الليل وابكي بحرارة واسأل الله ماذا يحصل لي يا الله ولماذا تراودني هذه الافكار الشيطانية وكلما اقرأ القرآن أكح بشدة واحس بشيء يخنقني ، وعندما اخبرت زوجي بهذه الافكار التي تراودني ، قال لي ربما حالة نفسية أو مجرد أوهام . وكان بعض الاحيان يمزح معي فيقول: يمكن هالجني يعذبج ويضحك.
واستمريت على هذه الحالة لمدة سنتين ، وكلما كنت اخبر صديقتي بحالتي كانت تقول لي : انا بعد مثلك فهذه الاشياء تحدث لما تكون نفسيتك تعبانه.
اصبحت ايضاً اشك في زوجي انه يخونني ، فكنت دايماً اختلق المشاكل واطلب الطلاق ، وكنت دائماً انا التي ابدأ بالمشاكل من كثرة شكوكي به، وكلما أردتُ ان اخرج معه الى المطعم او الى اي مكان كنا نتشاجر مع بعض في الطريق ونرجع البيت ، فكنت اخرج بعدها مع صديقتي واخبرها بما حصل معي ، فكانت تقول لي وهي تضع على وجهها ابتسامه: كل الرجال مثل بعض .
اصبحت حياتي كالجحيم ، يومياً اتشاجر مع زوجي فتغيرت حياتنا بعدما كنا نخرج سوياً في ايام العطلات ، اصحبت لا اريد الخروج الا مع هذه الصديقة ، فأتشاجر مع زوجي فقط للخروج معها والغريب في الأمر انني كنت احب ان اشم حتى رائحة عطرها ، فكانت تهديني انواع العطور والملابس .
ومرت الايام ، وكنا في موسم التخييم وهناك بدأت بعض الامور تتغير، فقد لاحظ ابنائي كثرة تقرّب صديقتي من زوجي ومع ذلك لم اكن الاحظ وكأنني عمياء ، فأنا اثق فيها ثقة عمياء فهي امرأه خبيثة تحت قناع التديّن، فقد غرّتنا بأسلوبها وكلامها عن الدين ، فلم أكن اتوقع في يوم من الايام ان تضرني بشيء لهذا السبب لم اشك فيها ولو للحظة واحدة عندما كنتُ آكل من طعامها او اعطيها ملابسي ، ولكن لم استمع ولم اعير اي اهتمام لكلام ابنائي او زوجي ، ولكن كنتُ في صلاتي وفي السجود ادعي رب العالمين كنت اقول يا الله لا اعلم اذا كانت هذه المرأه تضرني بشيء او لا ، فإنك تعلم فأكشف نواياها لي، وكنت اردد هذا الدعاء يومياً.
والمضحك في الامر ، عندما كنا نذكر اسمها سواء كنت مع زوجي او مع اخواتي فكانت تتصل في نفس الوقت، ومره من المرات سافرت هي ، فكنت اتحدث مع ابنة خالتي واخبرتني بأنها محتاجه لمبلغ معين من المال، وفي اليوم الثاني اتصلت بي صديقتي من الخارج واخبرتني بأنها رأت في المنام ابنة خالتي وانها محتاجه لمبلغ فأندهشت كثيراً كيف علمت بذلك !! . وكانت احياناً تسألني لماذا احس بأن زوجك يكرهني ولا يريدك الخروج معي ، فكنت اجاملها واخبرها بأنه لايكرهها ، ولم اكن اعلم بأنها تعلم كل صغيرة وكبيرة في حياتي وكأنها تعيش معنا في المنزل!. وفي مرة من المرات كنت مع زوجي في السيارة واردت فتح حقيبتي واذا بي أرى دخان خرج من حقيبتي واعتقدت بأنه غبار واخفيت الامر عن زوجي ظناً بي انه لم يرى ، ولكنه لاحظ ماخرج من حقيبتي فقال مازحاً : اتيتي بالجني ايضا بالشنطه .
الغريب في الامر أن حدث كل هذا ولم اكن اعرف ان هذه الاشياء كلها من عمل صديقتي ولم اكن اعرف ايضا بأن مرضي ومعاناتي بسبب صديقتي التي وثقت بها واعتبرتها مثل اختي وكنت اساعدها واحل مشاكلها ، وبسبب طيبتي الزائدة لم اكن اشك فيها . حتى اتى اليوم الذي بيّن الله لي نواياها السيئة ، فكنت احلم فيها بأنها جالسة في حضن زوجي وتارة احلم بأنني آكل في صحن كبير وهي لاتأكل وانما فقط تشاهدني وانا آكل ، وكل ليلة ارى كوابيس فأنا بين اليقطة والنوم . .
يتبـع . . .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . . .
اتابع معكم قصتي . .
وبعدما اصبحت اسيرة للمستشفيات ، وبما ان ليست لدي شغاله علماً انني لا احب الخدم ولا اثق بهم ، فأنا انسانه معتمده على نفسي في شغل البيت وفي توصيل ابنائي للمدرسة. فمرت علي ايام عصيبة كنت مريضة جداً وكنت احاول ان اقاوم المرض لكي اهتم بأبنائي ، فعندما اقوم بتوصيلهم للمدارس وبما ان زوجي يعمل صباحاً فكنت اضطر ان اوصلهم وانا في حاله لا يعلم بها الا الله ، فعندما كنت اقود السيارة ، تأتيني هواجس وافكار بأن انتحر او اصطدم بشيء ما ولكن اتعوذ من الشيطان وكلما استمع للقرآن في السيارة أغضب غضباً شديداً ولا أدري ما السبب ، والاولاد كانوا يحاولون تهدأتي ، واقسم بالله ان بالليل لا اعرف طعم النوم ، فتظل عيني مفتوحة طوال الليل ، وكانت افكار غريبة تخطر على بالي بأن آخذ السكين فتارةً افكر في قتل زوجي وتارةً افكر في الانتحار، وعندها اتعوذ من الشيطان واقوم بقرأة القرآن وكنت اجلس لوحدي في الصالة في منتصف الليل وابكي بحرارة واسأل الله ماذا يحصل لي يا الله ولماذا تراودني هذه الافكار الشيطانية وكلما اقرأ القرآن أكح بشدة واحس بشيء يخنقني ، وعندما اخبرت زوجي بهذه الافكار التي تراودني ، قال لي ربما حالة نفسية أو مجرد أوهام . وكان بعض الاحيان يمزح معي فيقول: يمكن هالجني يعذبج ويضحك.
واستمريت على هذه الحالة لمدة سنتين ، وكلما كنت اخبر صديقتي بحالتي كانت تقول لي : انا بعد مثلك فهذه الاشياء تحدث لما تكون نفسيتك تعبانه.
اصبحت ايضاً اشك في زوجي انه يخونني ، فكنت دايماً اختلق المشاكل واطلب الطلاق ، وكنت دائماً انا التي ابدأ بالمشاكل من كثرة شكوكي به، وكلما أردتُ ان اخرج معه الى المطعم او الى اي مكان كنا نتشاجر مع بعض في الطريق ونرجع البيت ، فكنت اخرج بعدها مع صديقتي واخبرها بما حصل معي ، فكانت تقول لي وهي تضع على وجهها ابتسامه: كل الرجال مثل بعض .
اصبحت حياتي كالجحيم ، يومياً اتشاجر مع زوجي فتغيرت حياتنا بعدما كنا نخرج سوياً في ايام العطلات ، اصحبت لا اريد الخروج الا مع هذه الصديقة ، فأتشاجر مع زوجي فقط للخروج معها والغريب في الأمر انني كنت احب ان اشم حتى رائحة عطرها ، فكانت تهديني انواع العطور والملابس .
ومرت الايام ، وكنا في موسم التخييم وهناك بدأت بعض الامور تتغير، فقد لاحظ ابنائي كثرة تقرّب صديقتي من زوجي ومع ذلك لم اكن الاحظ وكأنني عمياء ، فأنا اثق فيها ثقة عمياء فهي امرأه خبيثة تحت قناع التديّن، فقد غرّتنا بأسلوبها وكلامها عن الدين ، فلم أكن اتوقع في يوم من الايام ان تضرني بشيء لهذا السبب لم اشك فيها ولو للحظة واحدة عندما كنتُ آكل من طعامها او اعطيها ملابسي ، ولكن لم استمع ولم اعير اي اهتمام لكلام ابنائي او زوجي ، ولكن كنتُ في صلاتي وفي السجود ادعي رب العالمين كنت اقول يا الله لا اعلم اذا كانت هذه المرأه تضرني بشيء او لا ، فإنك تعلم فأكشف نواياها لي، وكنت اردد هذا الدعاء يومياً.
والمضحك في الامر ، عندما كنا نذكر اسمها سواء كنت مع زوجي او مع اخواتي فكانت تتصل في نفس الوقت، ومره من المرات سافرت هي ، فكنت اتحدث مع ابنة خالتي واخبرتني بأنها محتاجه لمبلغ معين من المال، وفي اليوم الثاني اتصلت بي صديقتي من الخارج واخبرتني بأنها رأت في المنام ابنة خالتي وانها محتاجه لمبلغ فأندهشت كثيراً كيف علمت بذلك !! . وكانت احياناً تسألني لماذا احس بأن زوجك يكرهني ولا يريدك الخروج معي ، فكنت اجاملها واخبرها بأنه لايكرهها ، ولم اكن اعلم بأنها تعلم كل صغيرة وكبيرة في حياتي وكأنها تعيش معنا في المنزل!. وفي مرة من المرات كنت مع زوجي في السيارة واردت فتح حقيبتي واذا بي أرى دخان خرج من حقيبتي واعتقدت بأنه غبار واخفيت الامر عن زوجي ظناً بي انه لم يرى ، ولكنه لاحظ ماخرج من حقيبتي فقال مازحاً : اتيتي بالجني ايضا بالشنطه .
الغريب في الامر أن حدث كل هذا ولم اكن اعرف ان هذه الاشياء كلها من عمل صديقتي ولم اكن اعرف ايضا بأن مرضي ومعاناتي بسبب صديقتي التي وثقت بها واعتبرتها مثل اختي وكنت اساعدها واحل مشاكلها ، وبسبب طيبتي الزائدة لم اكن اشك فيها . حتى اتى اليوم الذي بيّن الله لي نواياها السيئة ، فكنت احلم فيها بأنها جالسة في حضن زوجي وتارة احلم بأنني آكل في صحن كبير وهي لاتأكل وانما فقط تشاهدني وانا آكل ، وكل ليلة ارى كوابيس فأنا بين اليقطة والنوم . .
يتبـع . . .