بسم الله الرحمن الرحيمٌ
والصلاة على سيدٌنا محمد النبي الامي وعلى آله وصحبه وسلم
الروحانياٌت هي عالم الارواح المحيطٌة بنا والمإثرة في حياٌتنا فالارواح هي الملائكة والجن والشياٌطينٌ .
هذا ما عٌرفه الجميعٌ ولكن في الحقيقٌة هناك ارواح محيطٌة بنا يسٌميهٌا العلماء بالعوالم واختلفوا باعدادها مابينٌ ثمانيةٌ ألاف الى ثمانيةٌ عشر الف عالماً وكلها غيرٌ منظورة بحكم الحجب الربانيةٌ التي اوجدها الله لبني آدم والحكمة في ذلك لان العقل البشري غيرٌ مهيأ لاستيعٌاب ومشاهدة كل الكائنات .
والابلغ من ذلك ان تلك العوالم لا ترى بعضها بعضا . ومثال ذلك ممٌكن ان تكون في الغرفة عدة عوالم لاتعرف بعضها البعض .
وما هٌمنا الان هو معرفة وكيفٌيةٌ الاتصال بالعوالم التي حكماً ومؤكدا تشاهدنا وتعرفنا وهي الملائكة والجن والشياٌطينٌ .
وما يسٌتنبط من قوله وتعالى وقول رسولنا أن عذاب الميتٌ في القبر لا يسٌمعه إلا الثقلينٌ اي الجن والانس فاذا كان اعداد الجن والشياٌطينٌ تقدر بمئات الملياٌرات والله أعلم والأنس بسته ملياٌريات ما نحن الا نقطة في بحرملك الله تعالى .
والذي هٌمنا الارواح المح طٌة بنا من الجن والشياٌطينٌ والملائكة .
والملائكة بحكم خلقها لتصريفٌها في الكون وهم رسل الله تعالى الينٌا والى غيرٌنا من العوالم التي لا ندركها ورؤيةٌ الشياٌطينٌ لنا ولا نراهم هي حكمة ربانيةٌ لاعطاء ابليسٌ ما طلبه من ربه باغواء البشريةٌ وجعله من المنظرينٌ
الى يوٌم القياٌمة . ولو كان الانسان يشٌاهدهم اي ابليسٌ وجنوده لكان للانسان سبيلٌا للحذر والتواري عنه .
وفي الاحاديثٌ الواردة باننا سوف نرى الجن يوٌم القياٌمة وفي الجنة وهم لا يرٌونا .
وفي هذا ايضٌا تأكيدٌ بان الجن يثٌابون على أعمالهممن التكليف مثلنا في الحياٌة الدنياٌ.
واهم من تلك المسائل يجٌب أن نعرف وندرك بأن جميعٌ الجن والشياٌطينٌ مخلوقينٌ مثلنا .
ولا يجٌب أن نخاف منهم فالاولى المخافة من رب العزة .
فاذا ادركنا هذه المسائل ارتحنا من كل شيءً . ومن عقدة الخوف .
الى هنا من يجٌد في نفسه خوف فلا يتٌابع فلندخل في الموضوع :
نقول أن الارواح تتصل بنا وتطرح مادة الاكتوبلازما للاتصال بنا او الدخول لجسم الانسان وهذه المادة هي سياٌلة تدخل الجسد وتتفاعل معه لتبدأ في السيطٌرة على الجسم .
ومنها من شٌعر بها كمثل المغناطيسٌ على الجسم او بالشعور بالقشعرة (التنميلٌ ) كما يسٌميهٌا البعض وأحساس بالبرودة الخفيفٌة او الحرارة
والواقع أن هذه السياٌلة هي اعقد من تلك المسائل .
وبعد طرح هذة السياٌلة تٌم التاثيرٌ على المخ والجسد في حالة استرخاء الانسان في حالة جلوس او تمدد وبالنسبة للانسان يجٌب ان, يكٌون في صفاء ذهن وروح لمشاهدة الارواح وقدرة الاستيعٌاب على تلق الصور
والمشاهدة تتم اما بالخياٌلات بشكل غيرٌ مستقر للروح تتموج اي تتمايلٌ في حال العينٌينٌ منفتحتينٌ . او بطريقٌة اغلاق العينٌينٌ بواسطة المخ او البصيرٌة اي العينٌ الثالثة .
وكما هو معروف بأن ذبذبة الانسان تعادل مائة واربعينٌ درجة والارواح بينٌ الاربعينٌ الى الستينٌ درجة .
ولذلك يمٌكن مشاهدة الارواح للانسان العادي قبل الدخول في النوم بثوان لان الذبذبة تنخفض تدر جٌياٌ ودليلٌ ذلك انخفاض دقات القلب للانسان أثناء النوم إلى الثلث او أكثر . وبعض الحيوٌانات ذبذبتها حوال ثمانينٌ درجة فيمٌكنها مشاهدة الارواح
ولنكون اقرب في الاتصال بتلك الارواح علينٌا اتباع مايلٌي :
- التمدد والاستلقاء كل يوٌم لمدة عشرينٌ دقيقٌة ومحاولة عدم التفكيرٌ بشيءً.
- الاقلال من الطعام وخاصة وجبة العشاء لان (البطنة تذهب الفطنة)
- اذا أمكن الصياٌم عن كل ذي روح ثلاثة اياٌم اذا أمكن .
- الاقلال من الطعام وخاصة وجبة العشاء لان (البطنة تذهب الفطنة)
- اذا أمكن الصياٌم عن كل ذي روح ثلاثة اياٌم اذا أمكن .
والله ولي الذينٌ آمنوا وهو يتٌولى الصالحينٌ .