الحكمة في خلق الانسان هي المذكورة في قوله تعالى
{ اني أعلم مالاتعلمون }
وتقريرٌها أنه تعالى قادر على جميعٌ المقدورات منزه عن كل الحاجات عالم
بكل معلوم فكان عالما عز وجل بما ينٌبغي فعله وما ينٌبغي تركه .
فكل ما يفٌعله حكمة وصواب وأنه منزه عن فعل العبث فله في خلق البشر حكمة بالغة وأسرار شريفٌة لم يكٌشف تفصيلٌها للبشر فنؤمن بذلك اجمالا ونترك الخوض في تفصيلٌه
والله أعلم .