الجن انواعهم - وأصنافهم
بسم الله الرحمن الرحيمٌ
اذ كان الانسان مخلوقاً من مادة كثيفٌه فيجٌب أن يرٌكز في مادة كثيفٌة مثله كالأرض ومحتوياٌتها .
وبما أن الجن مخلوقينٌ من مارج من نار وهو اللهب الذي تطور الى أثيرٌ فاستقراره وسكنه يكٌون في نفس الاثيرٌ الذي تطور اليهٌ .
والآثيرٌ هو مادة أخف من الهواء ومالئة جميعٌ العوالم , فالجن مع الاثيرٌ اينٌما وجد في السماء أو الارض او تحت الارض أو البحار والصحاري والقفار وهو مع الآنسان حيثٌما وجد , لانه من الهواء ولكننا لا نراه لطبيعٌة تكوينٌنا المادي .
والجن لهم اماكن أجتماعيةٌ خاصة من بلاد وأمصار تكون في فضاء الاثيرٌ وتحت الارض والبحار والصحاري المجهولة وأطراف الآرض واعالي الجبال لآنه بحكم تكوينٌه سريعٌ التنقل من جهة لجهة في أقرب وقت كسرياٌن الموجة الآثيرٌيةٌ الكهربائيةٌ المعلومة ( يلٌفوا الكرة الارضيةٌ دورة كاملة بأقل من ثلاث دقائق)والجن أصناف كثيرٌة جدا منهم مقيمٌ مع الآنسان حيثٌما وجد في منازله ومحال عمله واشغاله في كل البلدان والمعبرعنهم بالعمار . وبعضهم خٌتص ف البحار والانهار . وبعضهم يتٌواجدون في طبقات
الارض ويسٌمون الغواصون من الارض الثالثة وهم من اشد الانواع خطورة على بني الانسان يعٌيشٌون في الظلام ( منذ خمسة وثلاثينٌ عاماً حدث في مصر عند الاهرامات . كان ضابطا مصرياٌ يتٌمشى مع زوجته وشقت الارض لثوان وابتلعت زوجته ولم بٌق لها أثر وقامت السلطات بحفر المنطقة ولم تجد اي اثر. وكتبت عنها الصحف آنذاك ) .
وبعضهم مختص بالسحاب سٌموا السحابيينٌ وبعضهم مختض بالهواء سٌموا الطياٌرون ومسترقوا السمع كما جاء في القرآن الكريمٌ فاتبعه شهاب ثاقب.
( وكثيرٌ من يخٌطىء و يعٌتقد بأن لهم أجنحة كما نرى في افلام كرتون او غيرٌها فهذا خطأ وخلط ووهم)
لان الاجنحة من صفات الملائكة ,والملائكة تخترق السماوات السبع
اما الجن فلا تخترق حتى السماء الدنياٌ . لقد كانت هذه الخاصيةٌ لطاوس الملائكة سابقاً, قبل أن ينٌزل الى الارض واما علوهم الان والطيرٌان هي عن طريقٌ الهمة والقدرة الممنوحة لهم من الله عز وجل .
وبعضهم ملازم لنفس الانسان كظله وهم القرناء , قال رسول الله صلى الله عل هٌ وسلم , ما منكم من أحد الا وقد وكل الله به قرينٌه من الجن قالوا
واياٌك ياٌ رسول الله قال واياٌي الا ان الله أعانني عليهٌ فاسلم فلا
يأٌمرني الا بخيرٌ.
وابليسٌ رئيسٌ الجن وكبيرٌهم بل هو الشيطٌان الآكبر وقد جاء في القرأن العزيزٌ في هذا الصدد
(ثم لآتيهٌم من بينٌ ا يدٌيهٌم ومن خلفهم وعن ايمٌانهم وعن شمائلهم ولا تجد اكثرهم شاكرينٌ) .