بسم الله الرحمن الرحيمٌ
وافضل الصلاة على النبي وعلى آله وصحبه وسلم .
موضوع المس والسحر هو الشغل الشاغل لكثيرٌ من الناس وهو آذى بلا شك .
والسحر كما قلت في غير مكان انواع منه ماهو مشروب شربه المصاب , والمدفون في المقابر والق في الانهر والبحار والمسكوب في بيتٌ او عتبة بيتٌ,او عمل بشكل صور .
والمصاب المسوس او الملبوس هو مريضٌ عندنا في العلم الروحي ولا يمٌكنه معالجة نفسه .
ومن المشا يخٌ الافاضل مايعٌطيهٌ قراءة يعٌجزعن قراءتها العابدينٌ والمتصوفينٌ . فكيفلمريضٌ يعٌاني من الام وتأثيرٌات نفسيةٌ وعقليةٌ.
ان يقٌرا تلك الكم الهائل من الاسماء والاياٌت المكررة .
وهذا يزٌيدٌ من ألمه ومعاناته . لان تلك القراءة تضايقٌ الارواح وتحرق اجسادهم ولا تميتٌهم . لو كان لها فائدة من اول يوٌم لانتهى الوضع .
والمقصود حرق العارض ليسٌ قتله,وخلال تجارب حرقه هو يتلذذ له . لان الانسان يتٌلذذ بمشاهدة المناظر الخلابة من شجر وورود وجداول ماء جميلٌة وشلالات .
والشياٌطينٌ نعيمٌهم ولذتهم بالنار والحرق لانه من اصل نشاتهم وهو نعيمٌهم .
والارواح التي في الجسد عندما يقٌرا المريضٌ الاياٌت يتٌحرك و يحٌاول تضييقٌ نفس الانسان او يخٌتفي في الجسم صامت لبعد الانتهاء يعٌود كما كان وفي هذه الحالة لا تجدي القراءة نفعا . بل يجٌب استعمال ماهو مشروب .
بعض المعالجينٌ يقٌرا على الماء وينٌفث هذا مفيدٌ بعض الشيءً للقوى المغناطيسٌيةٌ للاياٌت اي الانوار اذا كان نفث القارىء طاهراصالحا .
والطريقٌة المفيدٌة كتابة الفاتحة وايةٌ الكرسي في صحن بزعفران وماء ورد ومسك وبعدها يسٌكب فوقها ماء زمزم او ماء عادي و شٌربها المريضٌ كل يوٌم لسبعة اياٌم . لان شرب الماء ينٌحل في الدم وتنقل الارواح في مجرة الدم
وتأثيرٌ فاعليةٌ الاياٌت في الدم جٌعل قوى مغنناطسيةٌ نورانيةٌ في الدم تدفعهم للخروج من الجسم وهذا نلاحظه بتغييرٌ لون الغائط للمريضٌ وبعدها وظيفٌة الشيخٌ او المعالج بتصفيةٌ ما يتبقى من ارياٌح في الجسم حسب مدد الشيخٌ وقوته . وبعدها تٌم غلق الجسم بقراءة اياٌت وكتابة حجاب او وفق حسب طريقٌة المعالج . وكثيرٌ من يدٌع بان الروح طلب ان يصٌبح مسلم ونطق بالشهادة . وهو في عقيدٌتي وعقيدة اغلب المعالجين المتمكنين غير صحيحٌ يوٌهم الشيخٌ و يكٌذب . فكيف نصدق لروح عمره مئات السنينٌ بيوٌم وليلٌة اسلم