في قوله تعالى
{ ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِ }
وقوله تعالى
{فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي }
فهذه الاضافة تؤذن بشرف النفس وكونها جوهرا الهياٌ .
وقوله قل الروح من أمر ربي والامر هو الفارق فالنفس والكل مستعبد بالاضافة الى الربوبيةٌ
وهذه هي التي أشار اليهٌا المصطفى بقوله اني أبيتٌ عند ربي يطٌعمني و يسٌقينٌي التي في الرفيقٌ الاعلى . واياٌها عني علي بن اب طالب كرم الله وجه . بقوله ما قلعت باب خيبرٌ بقوة جسمانيةٌ بل بقوة ملكوتيةٌ وبنفس نور ربها مرضيةٌ .وا ياٌها عن ابو زٌيدٌ البسطام بقوله اسلخت من جسدي فرأيتٌ من أنا وقوله طلبت ذاتي في الكونينٌ فما وجدتها . واليهٌا أشار الحلاج بقوله بيتٌي ذاتي حيثٌ لا أ ينٌ وقوله عند صلبه حسب الواحد افراد الواحد
واليهٌا أشار :
أقتلوني ياٌثقاتي ان في موتي حياٌتي
وحياٌتي في مماتي ومماتي في حياٌتي
والله ولي التوفيقٌ