المدارس والطرق الصوفيةٌ ونشؤتها
بسم الله الرحمن الرح مٌ واذكى الصلاةعلى نبينٌا محمد صاحب الفضل العظيمٌ
وعلى اله واصحابه اجمعينٌ .
كان صحابة رسول الله الكمل من البشر وفي اثناء الخلفاء الراشدينٌ وخلافتهم ظهرت الفتن واتسعت . وظهرت طبقةمن التابعينٌ وتابعينٌهم بالاعتكاف والاختلاء بعيدٌينٌ عن سياٌسات الخلفاء والامراء وبالزهد بما بينٌ يدٌ البشر وكان احمد السبتي وهو ابن الخليفٌة هارون الرشيدٌ قد اعتزل
وترك الامارة وسمي السبتي لانه كان يعٌمل في الاسبوع بدرهم ودانق كان يوٌزع الدرهم و يقٌتات من الدانق لقضاء حاجته و يعٌمل كل يوٌم السبت و يخٌتلي باقي الاسبوع وسمي السبتًي .
وكان من اشهر المدارس الصوفيةٌ مدرسة الامام الحسن البصري ومدرسة الامام جنيدٌ وكان لهم اثر في بدا يةٌ النشؤة الصوفيةٌ وكان ا يضٌا من كبار الصوفيةٌ قضيبٌ البان وأبو بكر الشبلي وحبيبٌ العجمي وكان في نفس الفترة ابو يزٌ يدٌ البسطام المدفون قرب السيدٌة ز ينٌب في ضواحي دمشق .
وما وبعد تلك الفترة ظهر كثيرٌينٌ من العلماء الاجلاء الشيخٌ احمد الرفاعي والشيخٌ عبد القادر الجيلٌاني وحياٌة بن قيسٌ الحراني وسهل التستري وحبيبٌ العجم وفي القرن الافر يقٌي الشيخٌ احمد البدوي والشيخٌ ابن عربي الذي اتى من الاندلس وكل عالم منهم له مدرسة وله طر يقٌته للتقرب الى الله .
وكانت حدودهم الشر يعٌة الاسلاميةٌ لانهم كانوا ف البدا ياٌت حافظينٌ لكتاب الله ومسند الحد يثٌ والفقة واعتزلوا واقاموا خانات ومدارس ومنهم تفرعت
الطرق ولا ننسى الامام الشاذلي في المغرب والنقشبندي في تركياٌ .
ولا ننسى علماء كبار كانوا مدرسة لوحدهم الشيخٌ ابو مدينٌ ابو المرسي العباس وعبد السلام ابن مشيشٌ .
ونلاحظ ان اوائل المدارس وبدا يتٌها ظهرت في العراق ثم امتدت الى بلاد الشام ومصر والمغرب وبعدها تطورت .
وكان من أثارها الابتعاد عن الفتن. وما دار في البلاد من بلاء كاجتياٌح التتر
والمغول والصليبٌينٌ جعل الطرق والمذاهب الصوفيةٌ تنتشر وتتطور ومن اتباع احمد الرواس الشيخٌ خليلٌ الاحدب والشيخٌ الرواس والصياٌد .
ولا ننسى ابان الاحتلال الترك للبلاد العربيةٌ شجعت تلك الطرق وبنت تكياٌت وجوامع بحجة المحافظة على الد ينٌ .
وأهملت البلاد ثقافياٌ وفكرياٌ مما جعل البلاد العربيةٌ بعيدٌة عن التطور الحضاري الاوروبي والغربي . ولست في صدد هذه النقطة بالذات . ولا ننسى ظهور الطر يقٌة التيجٌانيةٌ وانتشارها في افر يقٌياٌ والبلاد العربيةٌ . وما سمعت ان فلان وفلان كانوا مجددينٌ للطر يقٌة الرفاعيةٌ او غيرٌها .
وقد غالى المريدٌينٌ والاتباع في وقتهم بقدرة مشايخٌهم على خوارق العادة
كما حٌدث ونسمع الان من خوارق شيوٌخ كتبوهٌا اتباعهم في النت.
وجميعٌ ماذكر من المشايخٌ هنا كانوا يشٌتغلون بالعلوم الشرعيةٌ وحفظ القرأن والفقه والاحاد يثٌ .
وهناك طرق اخرى لم نذكرها .