الفرق بين السحر والروحانيات
عمد القدماء المصريين ( وهم أول من ابتدع السحر وعمل به ) إلى استخدام الجن لتحصين المقابر والمدافن التي يدفنون
بها خوفا من اللصوص واستخدام الفراعنة للجن في هذا الوقت إنما كان يعتمد على طقوس وعبارات غير عربية بلغات
أخرى مثل السريانية والعبرانية بشكل كبير بل وعمدوا إلى استخدام الطلاسم والنقوش في سبيل تحقيق الهدف الأكبر
وهو السيطرة على تلك المخلوقات خرافية القوة بحكم خلقتها ..
وكان هذا سحرا لا روحانية فيه وأكبر دليل على ذلك الكاهن الفرعوني
( هامان ) وما ذكر عنه في كتاب الله ( القرآن الكريم ) من ذكر مكره وفرعون في استعباد الناس والجن معا .
ولما أتى الإسلام ونزلت الرسالة السماوية على سيدنا محمد ( ص ) وجد السحرة أو من يعملون ويعتقدون في مادة السحر
أنها أصبحت لا تتوافق مع الدين الجديد وبدأوا يتفرقون على أكثر من طريقة وفئة فمنهم من ظل على كفره وعناده ولم
يتراجع بل ولم يؤمن بالدين الجديد ( الإسلام ) أصلا ومنهم من تاب وأناب إلى الله ورجع نادما على ما كان يفعل .
وهناك فئة ثالثة لا هي آمنت ولا هي كفرت وتلك هي ( الفئة المشكلة ) أي الفئة التي بدأت من خلال معتقداتها المواجهات
الضارية بين الفئات الثلاثة .
الفئة الثالثة بدأت تستخدم الروحانيات والروحانيات عبارة عن استخدام وتكرار تلاوة بعض الآيات من القرآن الكريم بتكرار
معين بغرض تحقيق شيء روحاني معين مثل
( المحبة – الجلب – إلى آخر تصاريف العلم الشريف ) .
فكانت الفئة الثالثة ( الروحانية ) هي استخدام أسماء الله الحسنى بالإضافة إلى آيات الكتاب الحكيم ( القرآن الكريم )
بطلب الدعاء لله ليستجيب لهم بتسخير روحانية الآيات والأسماء لفعل كذا وكذا .
هذا هو الفارق الأساسي بين السحر والروحانيات .....!
ولكن هذا لا يعني أن كل ما تقع عليه عينيك أيها الطالب من أسماء غير مفهومة فهذا لا يعني مطلقا أنها تقع تحت طائلة السحر المحرم شرعا ولكن هناك من التسبيحات لله بلغات أخرى غير العربية مثل التسبيح لله بالعبرانية أو المسمارية أو السريانية .
وهناك ما يخدع به الكاتب قرائه بدس السم بالعسل والعياذ بالله ويوهم الكاتب القارئ بان هذا الاسم أو ذاك إنما هو ذكر
وتسبيح لله تعالى وهو غير ذلك وهنا تكون الطامة الكبرى عافانا الله وإياكم منها آمين ..؛
أتمنى أن تكون المعلومات التي يحتويها هذا الدرس معلومات مفيدة ومريحة لمن بداخله هاجس
للتفريق بين السحر والروحانيات
عمد القدماء المصريين ( وهم أول من ابتدع السحر وعمل به ) إلى استخدام الجن لتحصين المقابر والمدافن التي يدفنون
بها خوفا من اللصوص واستخدام الفراعنة للجن في هذا الوقت إنما كان يعتمد على طقوس وعبارات غير عربية بلغات
أخرى مثل السريانية والعبرانية بشكل كبير بل وعمدوا إلى استخدام الطلاسم والنقوش في سبيل تحقيق الهدف الأكبر
وهو السيطرة على تلك المخلوقات خرافية القوة بحكم خلقتها ..
وكان هذا سحرا لا روحانية فيه وأكبر دليل على ذلك الكاهن الفرعوني
( هامان ) وما ذكر عنه في كتاب الله ( القرآن الكريم ) من ذكر مكره وفرعون في استعباد الناس والجن معا .
ولما أتى الإسلام ونزلت الرسالة السماوية على سيدنا محمد ( ص ) وجد السحرة أو من يعملون ويعتقدون في مادة السحر
أنها أصبحت لا تتوافق مع الدين الجديد وبدأوا يتفرقون على أكثر من طريقة وفئة فمنهم من ظل على كفره وعناده ولم
يتراجع بل ولم يؤمن بالدين الجديد ( الإسلام ) أصلا ومنهم من تاب وأناب إلى الله ورجع نادما على ما كان يفعل .
وهناك فئة ثالثة لا هي آمنت ولا هي كفرت وتلك هي ( الفئة المشكلة ) أي الفئة التي بدأت من خلال معتقداتها المواجهات
الضارية بين الفئات الثلاثة .
الفئة الثالثة بدأت تستخدم الروحانيات والروحانيات عبارة عن استخدام وتكرار تلاوة بعض الآيات من القرآن الكريم بتكرار
معين بغرض تحقيق شيء روحاني معين مثل
( المحبة – الجلب – إلى آخر تصاريف العلم الشريف ) .
فكانت الفئة الثالثة ( الروحانية ) هي استخدام أسماء الله الحسنى بالإضافة إلى آيات الكتاب الحكيم ( القرآن الكريم )
بطلب الدعاء لله ليستجيب لهم بتسخير روحانية الآيات والأسماء لفعل كذا وكذا .
هذا هو الفارق الأساسي بين السحر والروحانيات .....!
ولكن هذا لا يعني أن كل ما تقع عليه عينيك أيها الطالب من أسماء غير مفهومة فهذا لا يعني مطلقا أنها تقع تحت طائلة السحر المحرم شرعا ولكن هناك من التسبيحات لله بلغات أخرى غير العربية مثل التسبيح لله بالعبرانية أو المسمارية أو السريانية .
وهناك ما يخدع به الكاتب قرائه بدس السم بالعسل والعياذ بالله ويوهم الكاتب القارئ بان هذا الاسم أو ذاك إنما هو ذكر
وتسبيح لله تعالى وهو غير ذلك وهنا تكون الطامة الكبرى عافانا الله وإياكم منها آمين ..؛
أتمنى أن تكون المعلومات التي يحتويها هذا الدرس معلومات مفيدة ومريحة لمن بداخله هاجس
للتفريق بين السحر والروحانيات