الخلوة وشروطها
معنى الخلوة
الخلوة هي المكان الذي يعده المعزم ليختلي فيه بعيدا عن أعين البشر ويستطيع خلاله القيام بكافة الأبواب والعزائم الروحانية التي يريدها بعيدا عن ضوضاء البشر وكثر كلامهم .
أهمية الخلوة
تكمن أهمية الخلوة الحقيقية في توفير اكبر قدر ممكن من التركيز والهدوء للمعزم الذي يجب عليه أن لا ينفذ اى باب أو قسم أو عزيمة إلا في جو هادئ حتى تؤتى عزيمته الهدف المنشود منها ؛ الشيء الذي يصبح معه من الصعب بمكان ان تتوافر تلك المقومات في مكان منعزل عن الناس حتى تصبح اجتهادات المعزم بالشكل الصحيح المطلوب لها حتى تؤتى بثمارها المرجوة منها باذن الله ربي رب العالمين .
شروط الخلوة
أوالشروط الواجب توافرها في الخلوة لتصبح مؤهلة لتلقي متمتمات المعزم وعزائمه فيها بالشكل الصحيح ان شاء الله تعالى وهى :
- طهارة المكان : ونقول هنا بأهمية تأكد المعزم من طهارة المكان وعدم تعرضه لما يجعله غير طاهر لاى سبب من الأسباب الشرعية والمعروفة سلفا للجميع .
- نظافة المكان : وهذا الشرط يختلف عن الأول لان النظافة شيء والطهارة آخر ؛ لذلك نؤكد على انه يجب أن تكون خلوة المعزم دائمة النظافة قبل وبعد اى عمل روحاني وينصح المعزم بكنس الخلوة ورشها بنفسه قبل البدء بأي باب روحاني أو قسم أو دعوة أو عزيمة ؛ وذلك كله ليتأكد المعزم من تمام شرط النظافة بالشكل الكافي ليتم له عمله بإذن الله تعالى .
- هدوء المكان : ونقصد هنا أن تكون الخلوة بعيدا عن الناس بقدر الإمكان اى خارج المنطقة السكنية حتى يتوفر الهدوء المطلوب للمعزم وذلك حتى لا تؤثر فيه الضوضاء وتجعله يخطأ فيما يقرأ او يعزم .؛ ولهذا السبب كثيرا ما كنا نقرأ ونسمع بسحره كانوا يأوون إلى الجبال والكهوف البعيدة عن المدن فهذا هو سرهم
( اللذين لم يفصحوا عنه ) .
ملحوظة : ان لم يتوفر الشرط الأخير من الاختلاء بعيدا عن الناس فلتكن الخلوة بداخل المنزل الذي يقيم فيه المعزم مع أسرته ولكن فى حجرة منفصلة ولا يدخلها احد سواه مع ضرورة توفير الهدوء وقت العمل حتى يصح المطلوب ؛ مثل أن ينبه على أهل بيته بعدم افتعال اى ضوضاء أو أصوات عاليه أو مشكلات لان ذلك قد يؤثر عليه وعلى روحانية الباب الذي ينفذ
معنى الخلوة
الخلوة هي المكان الذي يعده المعزم ليختلي فيه بعيدا عن أعين البشر ويستطيع خلاله القيام بكافة الأبواب والعزائم الروحانية التي يريدها بعيدا عن ضوضاء البشر وكثر كلامهم .
أهمية الخلوة
تكمن أهمية الخلوة الحقيقية في توفير اكبر قدر ممكن من التركيز والهدوء للمعزم الذي يجب عليه أن لا ينفذ اى باب أو قسم أو عزيمة إلا في جو هادئ حتى تؤتى عزيمته الهدف المنشود منها ؛ الشيء الذي يصبح معه من الصعب بمكان ان تتوافر تلك المقومات في مكان منعزل عن الناس حتى تصبح اجتهادات المعزم بالشكل الصحيح المطلوب لها حتى تؤتى بثمارها المرجوة منها باذن الله ربي رب العالمين .
شروط الخلوة
أوالشروط الواجب توافرها في الخلوة لتصبح مؤهلة لتلقي متمتمات المعزم وعزائمه فيها بالشكل الصحيح ان شاء الله تعالى وهى :
- طهارة المكان : ونقول هنا بأهمية تأكد المعزم من طهارة المكان وعدم تعرضه لما يجعله غير طاهر لاى سبب من الأسباب الشرعية والمعروفة سلفا للجميع .
- نظافة المكان : وهذا الشرط يختلف عن الأول لان النظافة شيء والطهارة آخر ؛ لذلك نؤكد على انه يجب أن تكون خلوة المعزم دائمة النظافة قبل وبعد اى عمل روحاني وينصح المعزم بكنس الخلوة ورشها بنفسه قبل البدء بأي باب روحاني أو قسم أو دعوة أو عزيمة ؛ وذلك كله ليتأكد المعزم من تمام شرط النظافة بالشكل الكافي ليتم له عمله بإذن الله تعالى .
- هدوء المكان : ونقصد هنا أن تكون الخلوة بعيدا عن الناس بقدر الإمكان اى خارج المنطقة السكنية حتى يتوفر الهدوء المطلوب للمعزم وذلك حتى لا تؤثر فيه الضوضاء وتجعله يخطأ فيما يقرأ او يعزم .؛ ولهذا السبب كثيرا ما كنا نقرأ ونسمع بسحره كانوا يأوون إلى الجبال والكهوف البعيدة عن المدن فهذا هو سرهم
( اللذين لم يفصحوا عنه ) .
ملحوظة : ان لم يتوفر الشرط الأخير من الاختلاء بعيدا عن الناس فلتكن الخلوة بداخل المنزل الذي يقيم فيه المعزم مع أسرته ولكن فى حجرة منفصلة ولا يدخلها احد سواه مع ضرورة توفير الهدوء وقت العمل حتى يصح المطلوب ؛ مثل أن ينبه على أهل بيته بعدم افتعال اى ضوضاء أو أصوات عاليه أو مشكلات لان ذلك قد يؤثر عليه وعلى روحانية الباب الذي ينفذ