بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
الطريقة الاولى
ان تصوم لله نهارك وتقوم ماستعطت من ليلك في خلوة عن الناس ويكون ذكرك الله الله لاتفتر عنه ولاتلتفت الى سواه في الليل والنهار فقد قيل أن من استدام به على هذه الطريقة سبعة ايام كوشف بعجائب الارض وغرائبها فأن وصلها بسبعة اخرى كوشف بعجائب الهواء فان عززها بسبعة اخرى كوشف بعجائب السموات فان دام على ذلك سبعة اخرى كوشف بعجائب الملكوت الاعلى فاذا تم ميقات موسى 40 يوما اظهر الله له الكرامات وانفعلت له الاشياء وانخرقت له العوائد وملكه الله تعالى التصرف في الوجود الى أن يقول للشىء كن فيكون ) وهذه الطريقة ذكرها الشيخ الغزالي رحمه الله في الاحياء وذكرها كذلك الشيخ البوني في شمس المعرف الله يرحمه كما ذكرها الشيخ الخليلي رحمه الله في النواميس وفي هذه الطريقة انا لى رأى مختلف عن رأى العلماء وهو تلك الاشارات تأي بعد الاربعين يوما يعني انك تستغرق الخلوة اربعين يوما بدون اشارات وانما تأتي تلك الاشارات بعد اتمام الاربعين يوما ففي سبعة ايام الاولى بعد الاربعين كوشف بعجائب الارض وغرائبها فأن وصلها بسبعة اخرى كوشف بعجائب الهواء فان عززها بسبعة اخرى كوشف بعجائب السموات فان دام على ذلك سبعة اخرى كوشف بعجائب الملكوت الاعلى فاذا تم 80 يوما اظهر الله له الكرامات وانفعلت له الاشياء وانخرقت له العوائد وملكه الله تعالى التصرف في الوجود الى أن يقول للشىء كن فيكون ) وهذا بعد الكشف والألهام .
الطريقة الثانية
استخدمها الشيخ ناصر بن ابي نبهان وهذا كان في زمان ابيه يعني كان شيخه ابيه وابيه ابي نبهان جاعد بن خميس مشهور فهو من الواصلين في هذا العلم .
وهذه الرياضة التي استخدمها ناصر بن جاعد كانت تحت اشراف ابيه حتى ملك عوالمها رحمهم الله وادخل فسيح جناته .
وطريقته : استخدام الاسم 33000 بياء النداء كل يوم وليلة ويكتبه محوا في وفق سداسي بزعفران وماء ورد وذكر انه استدام عليه بنية طلب العلم الى ان شاهد منه العجائب والغرائب الهايلة والاحوال الخارقة بحيث انتهى اذا خطر الشىء بباله وقع قبل سؤاله ولوشاء وقوع الطير من الهواء او امساك الريح عن الجواري المنشئات لوقفت على متن الماء وفتح له به من العلم بماهو متوجه له في ذلك الحال . مالايحتسب ان يخطر له على بال فلاتسأل عن مبالغ الرجال فكان هؤلاء من الصالحين الاتقياء ولهذا يسر الله لهم وفتحت لهم الابواب .
الطريقة الثالثة
التي هي اقوى الطرق واسرعها في الفتوح : وهذه الطريقة ذكرها الشيخ الخليلي رحمه الله وهذا ماقال بنص كلامه
( ان ابلغ الطرق طرائقه العددية ان يجعل كل فرد من اعداده الفا فتكون التلاوة له في اليوم والليلة 66000 مرة ويجوز ان يقسم بالترتيب في ستتة اوقات بكل وقت 11000 مرة فانها مناسبة لرؤؤس احرفه اللفظية لانه احدعشر حرفا فجعل لكل واحد الفا فتبين من ذلك وافهم )
انتهى كلامه .
وهذه الرياضة انا فعلا استخدمتها مرتين لاكن عامل الوقت لم يسعفني بسبب اجازة التي منحت لي من قبل العمل لم تكفيني فخرجت من الخلوة . ففي الخلوة الاولى استمريت اسبوعين وانا منقطع عن الناس في خلوة تامة ورأيت احوال عجيبة . مثلا رأيت انوار ملونه تخرج من جدران الخلوة ورأيت شيخ يوقظني بالمنام لاستكمل ماتبقى ورأيت السحب فوق الخلوة مباشرة كثيفة ومرات اراها تمتد 2 كليومتر من كل اتجاه حتى تشمل القرية التي انا فيها . ورأيت احوال واشياء غريبة اطنب عن ذكرها ومع ذلك لم اكمل الخلوة بسبب مااخبرتكم عنه واتصلت بصديق بعد الخلوة فقال لي انك قاب قوسين او ادنى من الفتح الاعظم وانك كذلك محظوظ لقد كتبت لك حياة اخرى فالمفروض انك لاتخرج من الخلوة حتى تكملها فاذا خرجت تقتل فور خروجك ولاكن سلمني الله والحمدلله وهذا بفضل التحاصين التي لم اتوقف بعد خروجي من الخلوة .
طبعا طريقتي بعد كل صلاة اذكر الاسم 11000 مرة بدون ياء النداء خلف كل صلاة ومايتبقى غير 11000 الاخير فاذكره آخر الليل واستخدمت تحاصين ارضية ( مندل ) وتحاصين اخرى قراءة هذا غير قرائتي لسورة البقرى في الليل مرة وفي النهار مرة لابعاد الوساوس النفسية والوهم وتطهير الخلوة من الشياطين وعمار المكان وكنت كل يوم اكتب الوفق السداسي وافطر عليه وافطر كذلك على الزبيب المبسوس بالزيت اللوز الحلو . مع تميرات يقمن الصلب .
ولى رغبة ان اعيد الكرة مرة ثانية فالله اعطانا من قوة النفس والهمة وعدم الخوف وهذا كفيل بدخول هذه الخلوات الكبرى .
الطريقة الرابعة
ذكرها الشيخ رحمه الله وهى اصغرها وفتوحها يطول وهو ان تقرأ الاسم 11000 مرة كل يوم واستمر على مدة من الزمن الى ان يفتح لك والله الموفق .
وهذه ملحقات عن الرياضات والوفق من كتاب النواميس م ن ق و ل