هذا الباب صعب جدا لأنه لن يذكر بالتفصيل وإنما سوف تتم الإشارة إلى الاسم الأعظم ومكان وجوده واللبيب من الإشارة يفهم خوفا من وقوع هذا الاسم بيد من لا يستحق ولا يخاف الله تعالى .
الاسم الأعظم الذي إذا دعي به الله استجاب وهو الاسم المحجوب عن البشر العاديين ولا يطلع الله أحدا من عباده إلا من ارتضى وهو خارج أسماء الله الحسنى ولكنه موجود في سورة باسم من أسماء الرسول الكريم وهي ليست سورة في أول القران ولا في أخره وإنما هذه السورة موجودة في بداية النصف الثاني من القران تقريبا وهو يتألف من احد عشر حرفا تتوزع على العناصر الأربعة التراب والماء والهواء والنار ومن احد هذه العناصر له ثلاثة حروف فقط وليس أربعة وهو ليس مذكورا ضمن أسماء الله الحسنى بشكل صريح ولكنه يتألف من تآلف ثلاثة أسماء من أسماء الله تعالى بعد إسقاط حرف واحد من الحروف المجتمعة كما انه مذكور بداية أحرف سور التين قرآنيتين بعد إسقاط الحروف المتشابهة منها ومن خواص هذا الاسم إن حاجتك تقضى بإذن الله تعالى كائنة ما كانت ويظهر بشكل صريح في قبيل منتصف السورة التي ذكرنا إن الاسم الأعظم موجود فيها بعد إسقاط الحروف المتشابهة منها ليتبقى لدينا ثلاثة أسماء متتالية تشكل الاسم الأعظم الذي نتحدث عنه ..
ويقال بان من يحصل على الاسم الأعظم يجب ان يتحلى بالحلم كما روي في الحديث النبوي
عندما سال احد الإعراب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم : لا تغضب؟ فقال زد ني يا رسول الله؟ فقال له : لا تغضب؟ فقال الإعرابي: زد ني يا رسول الله ؟؟ فقال له : لا تغضب ولك الجنة
وقد روي بان تلامذة احد الشيوخ أصر عليه أن يطلعه على سر الاسم الأعظم واخذ يلح عليه إلحاحا عظيما بتعليمه إياه
فقال له الشيخ :
أعطيك اياه بشرط ان تكون من أهله ؟ فقال له الطالب : وكيف أكون من أهله ؟ فقال له الشيخ :اذهب إلى جسر بغداد هذه الليلة وانظر ماذا ترى وفي الصباح إذا وجدت نفسك أهلا لحمل هذا الاسم فسوف أمنحك إياه بإذن الله تعالى
وفعلا ذهب التلميذ إلى جسر بغداد في تلك الليلة وهو يتساءل عما يمكن أن يشاهده على ذلك الجسر وما الذي دفع الشيخ إلى الطلب منه في السهر على هذا الجسر بالذات؟؟؟
ومضت ساعات والشاب واقف يراقب الناس ولا يجد شيئا غريبا يحدث واحتار الشاب أكثر وأكثر في سر طلب شيخه وبدا الملل يتسرب إلى نفسه شيئا فشيئا ولكنه اخذ يتشاغل بمراقبة المارة فإذا هو بشيخ كبير طاعن في السن يكاد لا يسند نفسه وقد حمل على ظهره حملا ثقيلا من الأخشاب الثقيلة وهو يترنح من شدة ثقلها فأشفق الشاب عليه وقد دبت في نفسه الحمية إلى مساعدته ولكن قافلة من الجنود كانت قادمة من الجانب الأخر للجسر منعته من ذلك وما إن اقتربت القافلة من الكهل حتى غز احد الأعواد التي على ظهر الشيخ الفرس التي كان يمتطيها قائدهم وهو شاب في مقتبل العمر قد زينت صدره النياشين ففزعت الفرس ورمت فارسها عن ظهرها وانطلقت مبتعدة عنه وتقلب القائد في الوحل ونظر إلى الكهل وهو يقترب منه معتذرا ينفض الأوحال التي علقت ببذلته الجديدة ولكن الشاب المزهو بنفسه والأوسمة التي على صدره انطلق إلى الفرس واخذ سوطا من فوق ظهرها واخذ في جلد ذلك الكهل الضعيف بذلك السوط حتى بدأت الدماء تجري من رأسه وجسده الذي بدأت الدماء تجري غزيرة منه
كل هذا والشيخ ما زال يعتذر من الشاب على ما بدر منه والشاب يزيد في سخطه وغضبه على ذاك الكهل ولم يتركه إلا بعد أن سقط مغشيا عليه من شدة الجلد والضرب كل هذا والطالب يشاهد ما يجري بأم عينه وقد تفطر قلبه ألما على هذا الكهل المسكين فاقترب منه وساعده على النهوض وهو يتساءل في نفسه كيف يستطيع شاب أن يفعل هذا العمل بشيخ طاعن في السن فحمل الكهل عيدانه على ظهره وانطلق في طريقه وهو يحمد الله تعالى على ما انزل به وعاد الطالب إلى الشيخ في اليوم التالي وعندما سأله الشيخ عما شاهده في الليلة الفائتة أثناء وقوفه على جسر بغداد ؟؟ قص عليه الشاب ما كان بين قائد الجنود وذاك الكهل المسكين
فسأله الشيخ قائلا :
لو كنت مكان ذلك الشيخ وأنت تملك اسم الله الأعظم وجرى لك ما جرى لذلك الكهل فماذا سيكون موقفك من ذاك الجندي
فأسرع الطالب بالإجابة قائلا : لو كنت مكان ذلك الكهل واملك اسم الله الأعظم لكنت دعوت الله تعالى أن يأخذ روحه في الحال وبدون تأخير؟؟؟
فقال الشيخ له :
اعلم يا بني بان ذلك الكهل هو من أولياء الله نعالي وهو يملك الاسم الأعظم منذ خمس وعشرين سنة فانظر إلى صبره وقوة عزيمته فان كنت تجد نفسك أهلا لهذا الاسم فانا أعطيك إياه الساعة؟؟؟ فاعتذر الطالب من الشيخ وأدرك بأنه ليس أهلا لحمله وانه يلزمه الكثير الكثير حتى يمن الله عليه بمعرفة هذا الاسم العظيم الذي لا يجوز أن يعرفه إلا من كان أهلا له؟؟؟؟؟؟
فاعلم يا أخي بان امتلاك الاسم الأعظم ليس سهلا ولا يجوز استعماله لأي سبب كان ؟؟ إلا بأمر من الله تعالى ولخدمته ؟؟؟ فرب قائل يقول : إن كان هناك من يملك هذا الاسم العظيم فلماذا لا يستعمله في الذود عن المقدسات أو إنصاف المظلوم أو غير ذلك من الأعمال الخيرية أو الدعوة الإسلامية ليرجع الناس إلى دينهم الحقيقي؟؟
اسمع يا أخي قول القران عندما يقول:
ولو شاء الله لهدى الناس أجمعين
فهذه الأمور من اختصاص الله تعالى ولا يجوز لمخلوق ان يتدخل فيها فاذا كنتم تريدون ان تعود المقدسات وينصف المظلوم ويعود الإسلام والمسلمون إلى ما كانوا عليه من عزة وديانة فالتزموا بالتعاليم الإسلامية لان الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يقول:
كما تكونون يولى عليكم
ويقول الله تعالى:
لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
ويقول أيضا :
ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب
فالأولى بنا من أن نطلب استعمال اسم الله الأعظم أو تدخل الأولياء والصالحين أن نبدأ بأنفسنا وبإصلاح أنفسنا ونشتغل
بعيوبنا عن عيوب الناس
الاسم الأعظم الذي إذا دعي به الله استجاب وهو الاسم المحجوب عن البشر العاديين ولا يطلع الله أحدا من عباده إلا من ارتضى وهو خارج أسماء الله الحسنى ولكنه موجود في سورة باسم من أسماء الرسول الكريم وهي ليست سورة في أول القران ولا في أخره وإنما هذه السورة موجودة في بداية النصف الثاني من القران تقريبا وهو يتألف من احد عشر حرفا تتوزع على العناصر الأربعة التراب والماء والهواء والنار ومن احد هذه العناصر له ثلاثة حروف فقط وليس أربعة وهو ليس مذكورا ضمن أسماء الله الحسنى بشكل صريح ولكنه يتألف من تآلف ثلاثة أسماء من أسماء الله تعالى بعد إسقاط حرف واحد من الحروف المجتمعة كما انه مذكور بداية أحرف سور التين قرآنيتين بعد إسقاط الحروف المتشابهة منها ومن خواص هذا الاسم إن حاجتك تقضى بإذن الله تعالى كائنة ما كانت ويظهر بشكل صريح في قبيل منتصف السورة التي ذكرنا إن الاسم الأعظم موجود فيها بعد إسقاط الحروف المتشابهة منها ليتبقى لدينا ثلاثة أسماء متتالية تشكل الاسم الأعظم الذي نتحدث عنه ..
ويقال بان من يحصل على الاسم الأعظم يجب ان يتحلى بالحلم كما روي في الحديث النبوي
عندما سال احد الإعراب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم : لا تغضب؟ فقال زد ني يا رسول الله؟ فقال له : لا تغضب؟ فقال الإعرابي: زد ني يا رسول الله ؟؟ فقال له : لا تغضب ولك الجنة
وقد روي بان تلامذة احد الشيوخ أصر عليه أن يطلعه على سر الاسم الأعظم واخذ يلح عليه إلحاحا عظيما بتعليمه إياه
فقال له الشيخ :
أعطيك اياه بشرط ان تكون من أهله ؟ فقال له الطالب : وكيف أكون من أهله ؟ فقال له الشيخ :اذهب إلى جسر بغداد هذه الليلة وانظر ماذا ترى وفي الصباح إذا وجدت نفسك أهلا لحمل هذا الاسم فسوف أمنحك إياه بإذن الله تعالى
وفعلا ذهب التلميذ إلى جسر بغداد في تلك الليلة وهو يتساءل عما يمكن أن يشاهده على ذلك الجسر وما الذي دفع الشيخ إلى الطلب منه في السهر على هذا الجسر بالذات؟؟؟
ومضت ساعات والشاب واقف يراقب الناس ولا يجد شيئا غريبا يحدث واحتار الشاب أكثر وأكثر في سر طلب شيخه وبدا الملل يتسرب إلى نفسه شيئا فشيئا ولكنه اخذ يتشاغل بمراقبة المارة فإذا هو بشيخ كبير طاعن في السن يكاد لا يسند نفسه وقد حمل على ظهره حملا ثقيلا من الأخشاب الثقيلة وهو يترنح من شدة ثقلها فأشفق الشاب عليه وقد دبت في نفسه الحمية إلى مساعدته ولكن قافلة من الجنود كانت قادمة من الجانب الأخر للجسر منعته من ذلك وما إن اقتربت القافلة من الكهل حتى غز احد الأعواد التي على ظهر الشيخ الفرس التي كان يمتطيها قائدهم وهو شاب في مقتبل العمر قد زينت صدره النياشين ففزعت الفرس ورمت فارسها عن ظهرها وانطلقت مبتعدة عنه وتقلب القائد في الوحل ونظر إلى الكهل وهو يقترب منه معتذرا ينفض الأوحال التي علقت ببذلته الجديدة ولكن الشاب المزهو بنفسه والأوسمة التي على صدره انطلق إلى الفرس واخذ سوطا من فوق ظهرها واخذ في جلد ذلك الكهل الضعيف بذلك السوط حتى بدأت الدماء تجري من رأسه وجسده الذي بدأت الدماء تجري غزيرة منه
كل هذا والشيخ ما زال يعتذر من الشاب على ما بدر منه والشاب يزيد في سخطه وغضبه على ذاك الكهل ولم يتركه إلا بعد أن سقط مغشيا عليه من شدة الجلد والضرب كل هذا والطالب يشاهد ما يجري بأم عينه وقد تفطر قلبه ألما على هذا الكهل المسكين فاقترب منه وساعده على النهوض وهو يتساءل في نفسه كيف يستطيع شاب أن يفعل هذا العمل بشيخ طاعن في السن فحمل الكهل عيدانه على ظهره وانطلق في طريقه وهو يحمد الله تعالى على ما انزل به وعاد الطالب إلى الشيخ في اليوم التالي وعندما سأله الشيخ عما شاهده في الليلة الفائتة أثناء وقوفه على جسر بغداد ؟؟ قص عليه الشاب ما كان بين قائد الجنود وذاك الكهل المسكين
فسأله الشيخ قائلا :
لو كنت مكان ذلك الشيخ وأنت تملك اسم الله الأعظم وجرى لك ما جرى لذلك الكهل فماذا سيكون موقفك من ذاك الجندي
فأسرع الطالب بالإجابة قائلا : لو كنت مكان ذلك الكهل واملك اسم الله الأعظم لكنت دعوت الله تعالى أن يأخذ روحه في الحال وبدون تأخير؟؟؟
فقال الشيخ له :
اعلم يا بني بان ذلك الكهل هو من أولياء الله نعالي وهو يملك الاسم الأعظم منذ خمس وعشرين سنة فانظر إلى صبره وقوة عزيمته فان كنت تجد نفسك أهلا لهذا الاسم فانا أعطيك إياه الساعة؟؟؟ فاعتذر الطالب من الشيخ وأدرك بأنه ليس أهلا لحمله وانه يلزمه الكثير الكثير حتى يمن الله عليه بمعرفة هذا الاسم العظيم الذي لا يجوز أن يعرفه إلا من كان أهلا له؟؟؟؟؟؟
فاعلم يا أخي بان امتلاك الاسم الأعظم ليس سهلا ولا يجوز استعماله لأي سبب كان ؟؟ إلا بأمر من الله تعالى ولخدمته ؟؟؟ فرب قائل يقول : إن كان هناك من يملك هذا الاسم العظيم فلماذا لا يستعمله في الذود عن المقدسات أو إنصاف المظلوم أو غير ذلك من الأعمال الخيرية أو الدعوة الإسلامية ليرجع الناس إلى دينهم الحقيقي؟؟
اسمع يا أخي قول القران عندما يقول:
ولو شاء الله لهدى الناس أجمعين
فهذه الأمور من اختصاص الله تعالى ولا يجوز لمخلوق ان يتدخل فيها فاذا كنتم تريدون ان تعود المقدسات وينصف المظلوم ويعود الإسلام والمسلمون إلى ما كانوا عليه من عزة وديانة فالتزموا بالتعاليم الإسلامية لان الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يقول:
كما تكونون يولى عليكم
ويقول الله تعالى:
لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
ويقول أيضا :
ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب
فالأولى بنا من أن نطلب استعمال اسم الله الأعظم أو تدخل الأولياء والصالحين أن نبدأ بأنفسنا وبإصلاح أنفسنا ونشتغل
بعيوبنا عن عيوب الناس