الأذان في أذن المصاب له مفعول قوي ومفعول مجرب لاخراج العارض الروحاني, سواء كان سحر او مس او حسد او عين من جسد المصاب والمصاب يكون متوجه للقبلة ومغمض العينين .
ولتعمل على الفائدة تؤذن في اذنه اليمنى سبع مرات بصوت جهوري ثم اقرأ فيها الحمد وسورة الناس وسورة الفلق وآية الكرسي, فان العارض يخرج واكتب له بالمسك والزعفران على ورقة آيات الحرز واﻻستكفاء وعلقها عليه .
الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة واولئك هم المهتدون .
ان الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل ..
فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سؤء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم
فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سؤء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم
وذا النون اذ ذهب مغاضبا فظن ان لن نقدر عليه فنادى في الظلمات ان ﻻ اله اﻻ انت سبحانك اني كنت من الظالمين ..فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين .
وايوب اذ نادى ربه اني مسني الضر وانت ارحم الراحمين ..فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر واتيناه اهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين وافوض امري الى الله ان الله بصير بالعباد .
فوقاه الله سيئات ما مكروا وحاق بآل فرعون سؤء العذاب والذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب اﻻ الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون, اولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها اﻻنهار خالدين فيها ونعم اجر العاملين .