بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة على سيدنا محمد الفاتح لما سبق والخاتم لما اغلق ناصرالحق بالحق و الهادي الى الصراط المستقيم وعلى ال وصحبه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين
قال الشيخ الدمياطي
باسمائك الحسنى دعوتك سيدي...... وجئت بها يا خالقي متوسلا
و مبتهلا ربي اليك بفضلها ...... ارجو بها كل المرام مؤملا
فقابل الهي بالرضا منك واكفني...... صرف زماني مكثرا و مقللا
وجد واعف وارحم وانصر على العدى ...... وتب واهد واصلح كل سيء مقللا
وصل الهي بكرة و عشية ....... على المصطفى ازكى صلاة واكملا
كذاالانبياء والآل والصحب كلهم ...... و بعد فحمد الله ختما و اولا
وخاصية هاته الابيات الستة لقبول الدعاء وبلوغ المراد والصفح والتجاوز والعفو والرحمة والنصر على الاعداء ولاثبات الامر واصلاح الحال وفيها خواص عجيبة فمن داوم عليها كان له جميع دلك ومن اراد ان يقبل الله دعاءه فليتلها عقب دعائه فانه يقبل ولا يرد ومن تلاها دبر كل صلاة مائة مرة بلغ مراده ومن تلاها الف مرة بعد صلاة الجمعة اجاد الله عليه وعفا عنه ورحمه ونصره على عدوه وتبثه واصلح حاله في كل شيء ولا يرى نكبة ابدا مادام حيا .
من كتب خاتمها ومحاه بماء البئر لم تراه الشمس سقى من ضرها الطلق تضع سريعا بادن الله تعالى وان كتبه وسقى شجرة التي لم تشد ثمرها فانا تنصلح بادن الله .
وان كتبه للمراة البائرة وسقى لها و علق عليها فانها تتزوج.
وان كتبه وعلقه على من دخل الحرب وكان مهزما فانه يعود منتصرا ولكن يكثر من تلاوة الابيات وان سقى لصاحب السهو والغلط فانه يثبت على جميع ما هو فيه من امور الدنيا والاخرة وان كتبه وشربه المتعلم الذي ينسى العلم بغد حفظ فانه لا ينساه ابدا .