بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف المخلوقين سيدنا وحبيبنا محمد وعلى كل من ولاه الى الى يوم الدين
لفضل الذكر شروط واداب مؤكدة نجمل منها:
1. الجلوس، فلا يذكر الذاكر الورد مضطجعا أو قائما. فان كان له عذر، فيصح له ذكره ولو ماشيا، بشرط أن يتحرز من النجاسة مع الإمكان.
2. استقبال القبلة إلا لعذر، كسفر ولو قصيرا جدا، لا يستطيع فيه استقبالها، أو كان في جماعة.
3. الأسرار: فيسمع نفسه، ولينصت لألفاظ الذكر. ويجهر في الوظيفة والهيللة إن كان في جماعة. أما النساء فلا يجهرنّ بالذكر.
4. استحضار معاني الذكر ما استطاع، مع الترتيل واجتناب اللحن.
5. أستحضار الذاكر صورة القدوة رضى الله عنه من أول الذكر إلى آخره. وأعظم من هذا وأرفع وأكمل استحضار صورة النبي صلى الله عليه وسلم، وانه جالس بين يديه بهيبة ووقار وتأدب، يستمد منه بقدر حاله ومقامه. فمن لم يستطع فليكن عند إرادة الشروع في الذكر، ثم فليلاحظ ذلك مرة فمرة. فان ذلك يشغل الخيال من التصور الباطل ويجمع الفكر عما لا فائدة فيه. وفيه أيضا ترويض للنفس على التأدب معهما حتى كأنه حاضر بين أيديهما، وفيه ربط القلب بهما.
2. استقبال القبلة إلا لعذر، كسفر ولو قصيرا جدا، لا يستطيع فيه استقبالها، أو كان في جماعة.
3. الأسرار: فيسمع نفسه، ولينصت لألفاظ الذكر. ويجهر في الوظيفة والهيللة إن كان في جماعة. أما النساء فلا يجهرنّ بالذكر.
4. استحضار معاني الذكر ما استطاع، مع الترتيل واجتناب اللحن.
5. أستحضار الذاكر صورة القدوة رضى الله عنه من أول الذكر إلى آخره. وأعظم من هذا وأرفع وأكمل استحضار صورة النبي صلى الله عليه وسلم، وانه جالس بين يديه بهيبة ووقار وتأدب، يستمد منه بقدر حاله ومقامه. فمن لم يستطع فليكن عند إرادة الشروع في الذكر، ثم فليلاحظ ذلك مرة فمرة. فان ذلك يشغل الخيال من التصور الباطل ويجمع الفكر عما لا فائدة فيه. وفيه أيضا ترويض للنفس على التأدب معهما حتى كأنه حاضر بين أيديهما، وفيه ربط القلب بهما.