بسم الله الرحمن الرحيم
من أوراد شيخنا القطب المكتوم مولانا أحمد التجاني رضي الله عنه هذا الحمد الجامع للمحامد وصيغته:
الهي لك الحمد ولك الشكر مثل ما أحاط به علمك من صفاتك وأسمائك وجميع محامدك التي حمدت بها نفسك بكلامك والتي حمدك بها كل فرد من خلقك بأي لفظ ذكروك به كل حمد من ذلك منك ومن جميع خلقك عدد ماأحاط به علمك علي جميع ماأحاط به علمك من نعمك علي---وهذا حمد آخر له رضي الله عنه ياالله لك الحمد من أبتداءخلقك الي أبد الأبد بدوام بقائك في كل مقدار طرفة عين لك الحمد مثل ماأحاط به علمك من كل ماحمدت به نفسك بكلامك صفة وقدرة وبكل لسان من جميع خلقك كل حمد مضاعف عدد ماأحاط به علمك علي جميع ما أحاط به علمك من نعمك علي وعلي جميع خلقك من أبتداء خلقك الي أبد الأبد
(الحمد لله على نعمائه اذ خصنا بختم أوليائه)
الدكتور أبو الحارث