ذكر ابن القيم رحمه الله في كتابه الطب النبوي
( لما كانت الرائحة الطيبة غذاء الروح ، والروح مطية القوى ، والقوى تزداد بالطيب وهو ينفع الدماغ والقلب وسائر الأعضاء الباطنة ويفرح القلب ويسر النفس ويبسط الروح وهو أصدق شيء للروح وأشده ملاءمة لها ، وبينه وبين الروح الطيبة نسبة قريبة ، كان أحد المحبوبين من الدنيا
إلى أطيب الطيبين صلوات الله عليه وسلامه )
ويقول - رحمه الله - : ( وفي الطيب من الخاصية أن الملائكة تحبه والشياطين تنفر عنه وأحب شيء إلى الشياطين الرائحة المنتنة الكريهة ، فالأرواح الطيبة تحب الرائحة الطيبة ، والأرواح الخبيثة تحب الرائحة الخبيثة ، وكل روح تميل إلى ما يناسبها فالخبيثات للخبيثين ، والخبيثون للخبيثات ،والطيبات للطيبين، والطيبون للطيبات، وهذا وإن كان في النساء والرجال فإنه يتناول الأعمال والأقوال والمطاعم والمشارب والملابس
والروائح إما بعموم لفظه أو بخصوص معناه )
( الطب النبوي – ص 437 ، 438 )
وقال أيضا : ( والطيب غذاء الروح التي هي مطية القوى ، والقوى تتضاعف وتزيد بالطيب كما تزيد بالغذاء والشراب والدعة والسرور ومعاشرة الأحبة وحدوث الأمور المحبوبة )
( الطب النبوي – ص 509 )
هذا ما ذكره ابن القيم .
يقول الأستاذ وحيد عبدالسلام بالي :
( فقد لاحظت أن كفار الجن يتضايقون من الروائح الطيبة خاصة رائحة المسك بينما الجن المسلمون يحبونها كمسلمي الإنس تماما )
( وقاية الإنسان من الجن والشيطان – ص 21 )
يقول الأستاذ مختار محمد كامل :
( المسك يؤذي الجن الكافر إيذاءً شديداً ويخنقه ، وقد يهلكه أحياناً ، ويستخدم في دهان المصاب بالسحر والمس بمفرده أو مع زيت حبة البركة وزيت الزيتون بعد قراءة آيات الرقية )
( طرد وعلاج الجان بالقرآن والأعشاب – ص 51 )