نجمع قيم الحروف لكلمة ( القرآن )
ا* +** ل +** ق** +*** ر* +* ا* +** ن
1* + 30 + 100 + 200 + 1 + 50** =** 382
من قواعد ( علم الحرف ) استخدام طريقة* تسمى ( المقاليب ) أي قلب القيمة العددية للكلمة و هذه العملية يستخرج منها سر باطن الكلمة . و عند اســــتخدامها مع هذه القيمة فنرى أنها تصــبح ( 283 ) و هــــذه القيمة تعطي الكلمة ( جفر ) (* 3 = ج* ,* 80 = ف , 200 =* ر* ) . و عندما سمى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) كتابه بهذا الاسم يقصد أن ما فيه هو علوم و أسرار باطن القرآن الكريم
و سيجد القارئ مصداق ( علم الحروف ) من خلال ما سيتبين لاحقاً إنشاء الله . و أساس علم الحرف هو إن لكل حرف قيمة عددية معينة تكون صفة لهذا الحرف ( أو ما يسمى روحه ) و هي على ترتيب ( أبجد هوز حطي ……) و هي :
ا = 1*********** ي =* 10********* ق* = 100****** غ = 1000
ب = 2********** ك =* 20********** ر =* 200*****
ج = 3*********** ل = 30********* ش* = 300
د = 4*********** م* = 40********* ت* = 400
هـ = 5******** **ن* = 50********* ث* = 500
و = 6********** س = 60******** خ** = 600*
ز = 7********** ع* = 70********** ذ* = 700**
ح = 8*********** ف = 80******* ض = 800
ط = 9********** ص = 90********* ظ = 900**
و يوجد عدة أنواع من حسابات الحروف فجمع الحروف كما هي يسمى (الجمع بالحرف الكبير ) أما جمع الحروف ( بتحويلها إلى أرقام فردية مثل حرف اللام = 30 أما تحويله إلى رقم فردي فهو بحذف مرتبة العشرات فيصبح ل = 3 وكذلك بالنسبة للأرقام التي تكون مرتبتها مئوية تحذف المرتبة المئوية مثلا حرف التاء = 400 فتصبح التاء = 4 ) إن هذا الجمع يسمى (الجمع الصغير) و إليك بعض الأمثلة على مصداقية علم الحرف :
عند السؤال : ما هو كتاب الله
نعطي كل حرف قيمته على حساب الجمع الصغير :
*
م + ا + هـ* + و + ك + ت + ا + ب + ا + ل + ل + هـ
4 + 1 + 5 + 6* + 2 + 4 +* 1 + 2 + 1 + 3 + 3 + 5 = 37
الجواب: هو القران الكريم
عند جمع قيم الحروف لجملة ( هو القران الكريم ) نجد إن لها نفس القيمة العددية:
هـ + و + ا + ل + ق + ر + ا + ن + ا + ل + ك + ر + ي + م
5 + 6 +1 +3 + 1 +2 +1 + 5 +1 + 3 + 2 +* 2 + 1 + 4=37
و الآن لنسأل : من هو محمد : م + ن + هـ + و + م + ح + م + د
4 + 5 + 5* + 6 + 4 + 8 + 4 + 4 = 40
الجواب : هو رسول الله
هـ + و + ر + س + و + ل + ا + ل + ل + هـ
5 + 6 + 2* + 6** + 6 + 3 + ا + 3 + 3 + 5* = 40
نجد أن للجملتين نفس القيمة العددية .
و من المعروف إن* القيمة العددية لأسم محمد بالجمع الكبير هي (92 ) أي
2 + 90 عند تحويل الجمع إلى الصغير يكون ( 2 + 9 )
و ألان لنسأل مرة أخرى :
من هو محمد :
م + ن + هـ + و + (م + ح + م + د )
4 + 5 + 5** + 6* + ( 2 +* 9* ) = 31
هـــو نبي الله .
هـ + و + ن + ب + ي + ا + ل + ل + هـ
5 + 6* + 5 + *2 + 1 + 1* + 3 + 3 + 5 = 31
إن هذه أمثلة بسيطة من الإمكانات التي يمكن الحصول عليها عند العمل بهذا العلم الواسع . و لعل قائل يقول إن هذا العلم هو من صنع الإنسان و أنا أقول له هذا الكلام صحيح و لكن كل علم اكتشفه الإنسان و اثبت مصداقية و قوانين و نتائج فهو أكيد من صنع الله سبحانه و تعالى و إن عدم المعرفة بأشياء أو العلوم لا يعني عدم و جودها ثم إن ما يظهره مستخدمي هذا العلم من نتائج لها مصداقية يعني أن هذا العلم علم حقيقي أما من يقول غير هذا فرأيه يطرح جانبا و لا يؤخذ به.
و الآن سنبحث في كل رقم و ما يمثله و كيفية الاستدلال منه على شخص الإمام المهدي ( عليه السلام *) و الذي ينتظر ظهوره في آخر الزمان .
*
أولا يجب أن أبين بعض المعلومات المهمة و التي نعرفها عن الإمام محمد بن الحسن العسكري ( عليه السلام ) و الذي يمكن أن يكون هو نفسه الإمام المهدي ( عليه السلام ) وهي :
1 - انه ولد عليه السلام في منتصف شـهر شـــعبان* لسنة ( 255 ) هجرية و هي تساوي سنة ( 869 ) ميلادية .
2 – اصبح إماما بعد وفاة والده الإمام الحسن العسكري في سنة ( 260 ) هجرية و هي تساوي سنة ( 874 ) ميلادية .
3 – غــــاب عن الناس ( حماية له من أعداءه ) في ســــنة ( 265 ) هجرية و تساوي سنـــــــة ( 879 ) ميلادية . و سميت غيبته بـ ( الغيبة الصغرى ) .
4 – استمرت الغيبة الصغرى لمدة ( 64 ) سنة هجرية أي لغاية سنة ( 329 ) هجرية و تساوي سنة ( 941 ) ميلادية . و كان له فيها أربعة وكلاء يبلغون الناس وصاياه .
*
5 – بدأت الغيبة الكبرى للإمام بعد وفاة آخر الوكلاء الأربعة في سنة***** ( 329 ) هجريه و هي مستمرة إلى ما شاء الله لها لحين الموعد المحدد لخروجه عليه السلام .
و ألان لنرجع مرة أخرى إلى سورة الكهف و لنبدأ* من الرقم (309 )**** ) و لنرى كيف إن هذا الرقم يربط الإمام المهدي ( محمد بن الحسن العسكري ) (عليه السلام ) بالسورة و بالرسول الكريم محمد بن عبد الله ( صلى الله عليه و آله و سلم ).
نحن نعرف إن الرسول الكريم محمد ( صلى الله عليه و آله و سلم ) ولد سنة**** ( 569 ) ميلادية و توفي سنة ( 632 ) ميلادية في السنة العاشرة للهجرة* و كان عمره ( 63 سنة ) :
*********************************************
632 – 569* =* 63*
و ألان لو حسبنا عدد السنين من ولادة الرسول محمد ( صلى الله عليه و آله و ســــــــلم ) ســنة (569 ) ميلادية و لغاية سنة ولادة الإمام (محمد بن الحسن العسكري ) ( عليه السلام ) *في سنة ( 869 ) ميلادية نجد انه يساوي :
869 – 569 = 300* سنة
و بما أن السنوات هنا ميلادية فعند تحويل هذه السنوات إلى هجرية فالناتج هو ( 300 سنة ميلادية = 309 سنة هجرية ) و هذا الترتيب موجود في سورة الكهف . أي إن عدد السنين بين ولادة الرسول الكريم محمد ( صلى الله عليه و آله و سلم ) *و ولادة الإمام محمد بن الحسن العسكري (عليه السلام ) مذكور في أحد سور القرآن الكريم و في سورة الكهف .
و قد يقول أحد القراء إن هذا ينطــــبق على الآلاف من الناس الذين ولــــدوا في نفس الســـــــنة ( 869 ) ميلادية . و هذا صحيح و لكن أولا من منهم من نسل الرسول ( صلى الله عليه و آله و سلم ) و ثانيا من منهم معروف عنه انه هو* الإمام المهدي الذي وعد الرسول محمد ( صلى الله عليه و آله و سلم ) أو انه الإ مام الثاني عشر و له غيبتان كما سيظهر من خلال السورة كما أن الدلائل اللاحقة ستثبت هذا الأمر أكثر فأكثر .
*
و ألان لو قمنا بحساب عدد السنين الميلادية ما بين وفاة الرسول محمد ( صلى الله عليه و آله و سلم ) ( سنة* 632 ميلادية ) و بداية الغيبة الكبرى للإمام محمد بن الحسن العسكري ( عليه السلام )( سنة 941 ميلادية ) سنجد إنها تساوي :
941 – 632 = 309
فأنظر عزيزي القارئ و تعجب كيف أن عدد السنوات الميلادية من ولادة الرسول محمد ( صلى الله عليه و آله و سلم ) و لغاية ولادة الإمام محمد بن الحسن العسكري *(عليه السلام ) تســـاوي ( 300 ) سنة . و عدد السنين الميلادية من وفاة الرسول محمد ( صلى الله عليه و آله و سلم ) و بداية الغيبة الكبرى للإمام المهدي ( عليه السلام ) يساوي ( 309 ) سنين ( و الرقم (300)* مذكور ضمنيا في السورة ( في الآية رقم (25 ) و كذلك الرقم ( 309 ) مذكور بصورة مباشرة و في نفس الآية .