طريقة القراءة قبل كل شيء يجب عليه أن يضمر النِّية بقراءته علاجا لما أُبتليَ به من السِّحر.. معتقدا ومتعبِّدا بهذه التِّلاوة بأنَّها من القرآن الذي فيه شفاءٌ ورحمةٌ للمؤمنين مع إتِّباع مايلي :
أولا: أن يكون في مكان خالي بنفسه في أي مكان في البيت تتوفر فيه شروط الطَّهارة
ثانيا: أن يكون القاريء طاهر الثوب والبدن
ثالثا : أن لا يقطع القراءة في مجلسه (أي لا يتحدَّث بأي كلام) وإنْ إقتضت الحاجة الضرورية أن يقطع القراءة فعليه أن يعيد القراءة من جديد
رابعا:أنْ يتوجَّه بعد القراءة مباشرة إلى فراشه(أي الى النوم وأن لا يتجول في أي مكان آخر
وبعد القراءة لسبعة ليالي متتالية تظهر بعض الأعراض الإيجابية عن المصاب أهمُّها
أولا : يجد خفّةً في الجسم مع نشاط غير مالوف عنده
ثانيا:إختفاء ذلك الفتور الذي كان يجده من العاطفة والتعامل مع مـَن حوله
معلومات :
من خلال تجربة عمها أكثر من 15 سنة وجدنا أن المسحور الذي تعالجه وتقرأ عليه الرقية الشرعية إذا قرأ سورة مريم قبل النوم في الليل مدة سبع ليالي متتالية ففيها منفعة عظيمة تأتي مكملة لما قرئ عليه بالنهار من الرقية الشرعية والرقية الشرعية من القرآن والسنة تقرأ على المسحور أو الممسوس أو المعيون وأضع هذه الطريقة بين يديكم فهي بسيطة ومجربة للعلاج حتى للمس والحسد بإذن الله