يوجد مجموعة أعراض تظهر على الانسان الممسوس
ويمكن ان تختلط مع اعراض السحر والعين
ويمكن ان تختلط مع اعراض السحر والعين
وأهم الأعراض :
يحب أن يكون معزولاً
أن يبتعد الإنسان ويقصر في أموره وواجباته الدينية
يحلم كثيراً وهو نائم وهو صاحي
وهو لوحده يشعر بالإثارة
ويشعر بكل مراحل المعاشرة الزوجية
اذا كان متزوج يكره زوجته ويكرهه
من الممكن أن يتهيّأ للرجل أو المرأة شخص عارياً، حيث سئل الشيخ عبد الله بن الجبرين عن إمكانية شعور الرّجل أو المرأة بمراحل الجماع على شكل تهيّؤات فأجاب:" هذا ممكن في الرّجال والنّساء، وذلك أنّ الجنّي قد يتشكّل بصورة إنسان كامل الأعضاء، ولا مانع يمنعـه من وطء الإنسيّة إلا بالتّحصن بالذّكر، والدّعـاء، والأوراد المأثورة، وقد يغلب على بعض النّساء، ولو استعاذت منه، حيث يلابسها ويخالطها، ولا مانع أيضاً أنّ الجنيّة تظهر بصورة امرأة كاملة الأعضاء، وتلابس الرّجل حتى تثور شهوته، ويحسّ بأنّه يجامعها، وينزل منه المنيّ، ويحسّ بالإنزال ". أسباب الجن العاشق إنّ الجنّ العاشق يعتبر من أشدّ أنواع الجنّ التي قد تسيطر على حياة الإنسان، والجنّ العاشق إذا ما كان ذكراً فإنّه عادةً ما يتسلط على أنثى، والعكس صحيح. ومن أهمّ الأسباب التي تسمح بحدوث مثل هذا الأمر عدم استعمال السّنة النبويّة في حياتنا الخاصّة، أي أنّ الشخص من الممكن أن يدخل إلى دورة المياه ولا يستعيذ بالله كما ورد في السّنة النبويّة، أو أن يغتسل الإنسان ويتعرّى دون أن يذكر الله، فيصبح جسده عارياً أماما أمام الشّيطان، فيتفرّس فيه الشّيطان ويعجب بجسده فيدخل فيه. وكلّ سنّة من سنن النبي - صلّى الله عليه وسلّم - مهما كانت بسيطةً إلا أنّ لها دوراً في تحصين المسلم، ووقايته، وحمايته، وزيادة أجره وقبوله من الله تعالى. والقاسم المشترك بين حالات الجنّ العاشق هو عدم التحصّن الكافي عند دخول دورات المياه، وإهمال أذكار الصّباح والمساء أيضاً. (3) وإنّ الجنّ العاشق يمثل شكلاً من أشكال الألم المبرح لمن يدخل جسده، ذلك أنّه يحاول أن يحصل على أمور قيّمة من الطرف الآخر، فمنهم من يحرص على هتك العرض، ومنهم من تكون غايته تشويه صورة الفتاة، فكلما نظر إليها خاطب أو أحد ما وجدها منفرةً، ومنهم من يعمل على تعطيل حياة الإنسان، إلى غير ذلك من صور الاعتداءات التي من الممكن أن يسبّبها هذا النّوع من أنواع المسّ. (4) علاج الجن العاشق هناك بعض الأمور التي يمكن للمسلم القيام بها لتحصين نفسه، وعلاج هذا النّوع من المسّ، ومنها: قراءة آية الكرسي قبل النّوم: فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ:" وَكَّلَنِي رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ –
بِحِفْظِ زَكَاةِ رَمَضَانَ فَأَتَانِي آتٍ فَجَعَلَ يَحْثُو مِنْ الطَّعَامِ فَأَخَذْتُهُ، فَقُلْتُ، لَأَرْفَعَنَّكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَذَكَرَ الْحَدِيثَ، فَقَالَ: إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَاقْرَأْ آيَةَ الْكُرْسِيِّ، لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ مِنْ اللَّهِ حَافِظٌ، وَلَا يَقْرَبُكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" صَدَقَكَ وَهُوَ كَذُوبٌ، ذَاكَ شَيْطَانٌ ". رواه البخاري. (2) الرّقية الشّرعية: سواءً أقام بها الشّخص المصاب أم قرأها له شخص آخر، والمحافظة على قول:" لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كلّ شيء قدير "، مئة مرّة صباحاً ومئة مرّة مساءً، والإكثار من الاستعاذة بالله من الشّيطان الرّجيم، والإكثار من الصّلاة على النّبي عليه الصّلاة والسّلام. (3) قراءة آخر آيتين من سورة البقرة في كلّ ليلة: فعَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْبَدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" الْآيَتَانِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ مَنْ قَرَأَهُمَا فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ "، رواه البخاري ومسلم. وقال النّووي:" قوله صلّى الله عليه وسلّم:" الآيتان من آخر سورة البقرة من قرأهما في ليلة كفتاه "، قيل: معناه كفتاه من قيام الليل، وقيل: من الشّيطان، وقيل: من الآفات ". (2) الدّعاء في الصّباح والمساء بما ورد في الحديث: عن عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" مَا مِنْ عَبْدٍ يَقُولُ فِي صَبَاحِ كُلِّ يَوْمٍ وَمَسَاءِ كُلِّ لَيْلَةٍ: بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلا فِي السَّمَاءِ، وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ، ثَلاثَ مَرَّاتٍ، لَمْ يَضُرَّهُ شَيْءٌ "، رواه الترمذي وصحّحه، وأبو داود، وابن ماجه. (2) وضع الطيب على الجسم، والمسك، وغيره من الأنواع، ودهن المنطقة ما بين السرّة والرّكبة بشكل خاصّ: قال ابن القيّم:" فى الطِّيب من الخاصيّة: أنَّ الملائكة تُحبّه، والشّياطين تنفِرُ عنه، وأحبُّ شيءٍ إلى الشياطين: الرائحةُ المنتنة الكريهة، فالأرواحُ الطيبة تُحِبُّ الرّائحة الطيبة، والأرواحُ الخبيثة تُحِبُّ الرّائحة الخبيثة، وكلّ روح تميل إلى ما يناسبها، فـ " الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ "، النور/26. وهذا - أي ما ذُكر في الآية - وإن كان في النّساء والرّجال : فإنّه يتناولُ الأعمالَ والأقوالَ، والمطاعم والمشارب، والملابس والرّوائح، إمّا بعموم لفظه، أو بعموم معناه "، كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد ". (2) الإكثار من دعاء الله عزّ وجلّ، لأنّ أعجز النّاس من عجز عن الدّعاء، والله سبحانه وتعالى يحبّ أن يسمع دعاء المؤمن. وكذلك على الإنسان أن يتحلى بحسن الظن بالله عزّ وجلّ، فهو عند ظنّ عبده به. (5) أنواع الجن وطوائفهم على المسلم أن يوقن تمام اليقين بأن للجنّ طوائفاً كثيرةً كما البشر تماماً، فمنهم مؤمنون ومنهم كافرون، ومنهم من أصلح ومنهم من أفسد، ومنهم الشّياطين، ومنهم العفاريت، قال تعالى:" وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُوْلَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا "، الجن/14. وتفسير هذه الآية أنّ من الجنّ من هم خاضعون لله بالطاعة، ومنا الجائرون الظالمون الذين حادوا عن طريق الحقّ، فمن أسلم وخضع لله بالطاعة، فأولئك الذين قصدوا طريق الحقّ والصواب، واجتهدوا في اختياره فهداهم الله إليه، وأمّا الجائرون عن طريق الإسلام فكانوا وَقودًا لجهنّم. وكذلك قوله تعالى:" وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ "، الأنعام/112. ومن الممكن أن يتشكّل الجنّ للإنسان في عدّة أشكال، فعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -قَالَ يَزِيدُ فِي حَدِيثِهِ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلّى الله عليه وسلّم - يَقُولُ:" إِذَا سَمِعْتُمْ نُبَاحَ الْكِلاَبِ، وَنُهَاقَ الْحَمِيرِ مِنَ اللَّيْلِ، فَتَعَوَّذُوا بِاللَّهِ، فَإِنَّهَا تَرَى مَا لاَ تَرَوْنَ، وَأَقِلُّوا الْخُرُوجَ إِذَا هَدَأَتِ الرِّجْلُ، فَإِنَّ اللَّهَ يَبُثُّ فِي لَيْلِهِ مِنْ خَلْقِهِ مَا شَاءَ، وَأَجِيفُوا الأَبْوَابَ، وَاذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَيْهَا، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لاَ يَفْتَحُ بَابًا أُجِيفَ، وَذُكِرَ اسْمُ اللهِ عَلَيْهِ، وَأَوْكُوا الأَسْقِيَةَ، وَغَطُّوا الْجِرَارَ، وَأَكْفِئُوا الآنِيَةَ "، مسندأحمد.