اهمية دراسة الحروف
نحن الان عند موضوع هام ليس في دراسة الاخلاق للاسم وحدها بل هو اساس في دراسة حظ الانسان من حروف اسمه ان الحروف وما لها من قيمة رقمية هي الثروة الوحيدة التي لا تنفذ يغترف كل منها فوق حاجته ولا يلبث ان يراها تزداد وتنتج ثمرا لا ينقطع
وكل باحث ينظر الى الحروف وقيمتها الرقمية بالشكل الذي يريده وبالوجوه العلمية التي يسلكها والحروف مطاوعة مع كل هذه الاختلافات تحقق امل كل سائل وتؤكد رغبة كل باحث فعالم الاوفاق والظلمات يتخذ من الحروف ارقاما و اشكالا يستجدي بها انفعال القوى العلوية للتاثير على اشخاص معينين لجلب منفعة لجانبهم او دفع مضرة عنهم او ايصال اذى اليهم وعلماء الزايرجة يستعلمون الحروف بابعاد مختلفة وقيم رقمية خاصة واسقاطات معينة للوصول الى جواب صحيح مدهش ومثلهم العارفون علمهم مرتبط بعلمي الحرف والعدد ارتباطا كليا فهم ينبؤؤن الناس بخلقهم ومستقبلهم من معرفة اشياء بسيطة كاسم الابويين وتاريخ الميلاد
فهؤلاء جميعا وغيرهم من العلماء المتصلين بعلم الحروف كعلماء التفسير
(عند الاشارة الى رموز اوائل السور )فاذا جمعت اوائل 3سور مثل:
(الرحم ن )ينطقون باسم (الرحمن) وهو من اسماء الله تعالى
وايضا علماء استخراج الروحانية الحرفية من المتصوفة وعلماء التلبيس والرمل وغيرهم مجمعون على صحة اوضاع وقواعد حرفية وابعاد نسبية وقيم رقمية للحروف هي اساس لمختلف الاعمال وطريق لجميع الاغراض واجماع بقوة الحروف وما لها من معان وهي متفرقة او مجموعة وما لها من تصرفات واختصاصات واسرار امر لا نزاع فيه فبعض العبرانيين يستخدمون الالفاظ العربية في ادعيتهم وتعاويذهم كما يستعمل بعض العرب اسماءهم وتعاويذهم وكذلك بعض القبط ياخذون من القران كما ياخذ بعض المسلمين من الانجيل وقد رايت الافرنج ينقلون في كتبهم ادعية عربية وعبرانية نقل المؤكد لصحتها مع الاشارة الى اهميتها وكل هذا في الحقيقة يشير الى قيمة الحروف واهميتها في جميع الاعمال ان الحروف هي ذلك الرداء الذي تخلعه الطبيعة علينا فيصبح علما يشير الينا ان الانسان يمثل عالما صغيرا مستقلا بنفسه فالحروف المكونة لاسمه يمثل كل حرف منها كوكبا يظهر في سماء مجموعته الكوكبية بدوره وهي بجملها تمثل العالم الصغير المستقل وذلك العالم الصغير المستقل يتقابل ويتدابر مع غيره من العوالم الاخرى المماثلة له في التكوين الشكلي
طبيعة الحروف
الطبائع 4 وعلى ذلك فالحروف4 انواع حرف طبعه النار وحرف طبعه التراب وحرف طبعه الهواء وحرف طبعه الماء وهي موزعة على الحروف الابجدية بابعاد متساوية فمجموعة الحروف 28ومجموع الطبايع4 فيخص كل طبيعة 7 حروف والنسبة البعدية لا تتغير بين كل طبيعة واخرى وهي على هذا الترتيب النار فالتراب فالهواء فالماء وجميع علماء الحرف اجمعوا على هذا الترتيب في طبائع الحروف فقط فالنار ذكر والتراب انثى-والهواء ذكر –والماء انثى اما ترتيب طبائع الاعمال وغيرها فهي النار ثم الهواء ثم الماء ثم التراب وهي حسب ترتيب نظام الكون فالنار اخف من الهواء والهواء اخف من الماء والماء اخف من التراب
فلمعرفة اخلاق الشخص نعين طبايع حروف اسمه لنتمكن من معرفة اخلاقه اذ لكل طبيعة اخلاق معينة
طبيعة النار
الاستبداد بالراي النشاط الدائم السيطرة الغلبة السريعة الصلابة الكبرياء افشاء السر الحصول والسعي وراء المال
طبيعة حروف التراب الصبر البرودة حتى البلادة اليقظة عند اخر لحظة لتدارك الخطر وبعد فوات الفرصة غالبا السوداوية او الشهوانية التفكيرية العظمة المقرونة بتواضع هبوط وارتفاع في الحركة المالية قوة منطقية جاذبية لا باس بها كتم السر
طبيعة حروف الهواء اندفتع مخاطرة نزق طيش خفة في الحركة مع تنقل وعدم ثبات عصبية زائدة عن اللزوم امراض عقلية وغالبا الجنون ابتكار توفيق في كثير من الاحوال
طبيعة حروف الماءالحياة الشهرةالثابتة التقلب التلعب اخذ الامور بالهوادة حسن السياسة استعمال الواسطة الرزانة الاستهانة بالمصاعب التضحية او تضحية الغير
فلقراءة الاخلاق تنظر في الطبيعة الغالبة على حروف الاسم فان كانت حروف النار هي الاكثر فنحكم بان الشخص ناري بالاجمال واخلاقه الرئيسية تدور حول الطبيعية النارية وهكذا
مثال سالم –مركب من طبايع ثلاثة:طبيعة النار –وحروفها –ا م طبيعة الهواء –وحروفها – س طبيعة الماء –وحروفها- ل
وبما ان احرف طبيعة النار اكثر من احرف الطبائع الاخرى فيكون (سالم)شخصا طبعه ناري على وجه الاجمال غير ان الاسم ليس مركبا من احرف النار فقط بل هناك طبايع اخرى ذات حروف لها تاثيرها في تكوينه فتتم بها بقية اجزاء الجسم للاسم فهذه الطبايع يكون نصيبها في مفعول اخلاق صاحب الاسم بنسبة ما لها من مجموع احرفه وعلى ذلك فحرف الهواء وهو(س)يعادل الربع فله من القوة ما يعادل هذه النسبة ومثله حرف الماء
وايضا – امين-مركب من حروف اربعة –(ا-م)من حروف النار –و(ي – ن)من حروف التراب
فهذا الاسم مركب من طبيعتين النار والتراب فهو ياخذ حكمها معا فيكون النشاط في امين مقرونا بالتاني والروية والكبرياء مقبولة لا تكلف فيها : والحركة المالية مقرونة بالاسراف وهكذا
وكذلك(هانم)مركب من-(ه ا – م)من احرف النار ثم –(ن)-من احرف التراب فيكون تاثير التراب في طبيعتها غير ظاهر بصفة رئيسية بل يكون بقدر الربع وعلى هذا يمكن القياس والحكم بصفة عامة على اخلاق وطباع الناس.
نحن الان عند موضوع هام ليس في دراسة الاخلاق للاسم وحدها بل هو اساس في دراسة حظ الانسان من حروف اسمه ان الحروف وما لها من قيمة رقمية هي الثروة الوحيدة التي لا تنفذ يغترف كل منها فوق حاجته ولا يلبث ان يراها تزداد وتنتج ثمرا لا ينقطع
وكل باحث ينظر الى الحروف وقيمتها الرقمية بالشكل الذي يريده وبالوجوه العلمية التي يسلكها والحروف مطاوعة مع كل هذه الاختلافات تحقق امل كل سائل وتؤكد رغبة كل باحث فعالم الاوفاق والظلمات يتخذ من الحروف ارقاما و اشكالا يستجدي بها انفعال القوى العلوية للتاثير على اشخاص معينين لجلب منفعة لجانبهم او دفع مضرة عنهم او ايصال اذى اليهم وعلماء الزايرجة يستعلمون الحروف بابعاد مختلفة وقيم رقمية خاصة واسقاطات معينة للوصول الى جواب صحيح مدهش ومثلهم العارفون علمهم مرتبط بعلمي الحرف والعدد ارتباطا كليا فهم ينبؤؤن الناس بخلقهم ومستقبلهم من معرفة اشياء بسيطة كاسم الابويين وتاريخ الميلاد
فهؤلاء جميعا وغيرهم من العلماء المتصلين بعلم الحروف كعلماء التفسير
(عند الاشارة الى رموز اوائل السور )فاذا جمعت اوائل 3سور مثل:
(الرحم ن )ينطقون باسم (الرحمن) وهو من اسماء الله تعالى
وايضا علماء استخراج الروحانية الحرفية من المتصوفة وعلماء التلبيس والرمل وغيرهم مجمعون على صحة اوضاع وقواعد حرفية وابعاد نسبية وقيم رقمية للحروف هي اساس لمختلف الاعمال وطريق لجميع الاغراض واجماع بقوة الحروف وما لها من معان وهي متفرقة او مجموعة وما لها من تصرفات واختصاصات واسرار امر لا نزاع فيه فبعض العبرانيين يستخدمون الالفاظ العربية في ادعيتهم وتعاويذهم كما يستعمل بعض العرب اسماءهم وتعاويذهم وكذلك بعض القبط ياخذون من القران كما ياخذ بعض المسلمين من الانجيل وقد رايت الافرنج ينقلون في كتبهم ادعية عربية وعبرانية نقل المؤكد لصحتها مع الاشارة الى اهميتها وكل هذا في الحقيقة يشير الى قيمة الحروف واهميتها في جميع الاعمال ان الحروف هي ذلك الرداء الذي تخلعه الطبيعة علينا فيصبح علما يشير الينا ان الانسان يمثل عالما صغيرا مستقلا بنفسه فالحروف المكونة لاسمه يمثل كل حرف منها كوكبا يظهر في سماء مجموعته الكوكبية بدوره وهي بجملها تمثل العالم الصغير المستقل وذلك العالم الصغير المستقل يتقابل ويتدابر مع غيره من العوالم الاخرى المماثلة له في التكوين الشكلي
طبيعة الحروف
الطبائع 4 وعلى ذلك فالحروف4 انواع حرف طبعه النار وحرف طبعه التراب وحرف طبعه الهواء وحرف طبعه الماء وهي موزعة على الحروف الابجدية بابعاد متساوية فمجموعة الحروف 28ومجموع الطبايع4 فيخص كل طبيعة 7 حروف والنسبة البعدية لا تتغير بين كل طبيعة واخرى وهي على هذا الترتيب النار فالتراب فالهواء فالماء وجميع علماء الحرف اجمعوا على هذا الترتيب في طبائع الحروف فقط فالنار ذكر والتراب انثى-والهواء ذكر –والماء انثى اما ترتيب طبائع الاعمال وغيرها فهي النار ثم الهواء ثم الماء ثم التراب وهي حسب ترتيب نظام الكون فالنار اخف من الهواء والهواء اخف من الماء والماء اخف من التراب
فلمعرفة اخلاق الشخص نعين طبايع حروف اسمه لنتمكن من معرفة اخلاقه اذ لكل طبيعة اخلاق معينة
طبيعة النار
الاستبداد بالراي النشاط الدائم السيطرة الغلبة السريعة الصلابة الكبرياء افشاء السر الحصول والسعي وراء المال
طبيعة حروف التراب الصبر البرودة حتى البلادة اليقظة عند اخر لحظة لتدارك الخطر وبعد فوات الفرصة غالبا السوداوية او الشهوانية التفكيرية العظمة المقرونة بتواضع هبوط وارتفاع في الحركة المالية قوة منطقية جاذبية لا باس بها كتم السر
طبيعة حروف الهواء اندفتع مخاطرة نزق طيش خفة في الحركة مع تنقل وعدم ثبات عصبية زائدة عن اللزوم امراض عقلية وغالبا الجنون ابتكار توفيق في كثير من الاحوال
طبيعة حروف الماءالحياة الشهرةالثابتة التقلب التلعب اخذ الامور بالهوادة حسن السياسة استعمال الواسطة الرزانة الاستهانة بالمصاعب التضحية او تضحية الغير
فلقراءة الاخلاق تنظر في الطبيعة الغالبة على حروف الاسم فان كانت حروف النار هي الاكثر فنحكم بان الشخص ناري بالاجمال واخلاقه الرئيسية تدور حول الطبيعية النارية وهكذا
مثال سالم –مركب من طبايع ثلاثة:طبيعة النار –وحروفها –ا م طبيعة الهواء –وحروفها – س طبيعة الماء –وحروفها- ل
وبما ان احرف طبيعة النار اكثر من احرف الطبائع الاخرى فيكون (سالم)شخصا طبعه ناري على وجه الاجمال غير ان الاسم ليس مركبا من احرف النار فقط بل هناك طبايع اخرى ذات حروف لها تاثيرها في تكوينه فتتم بها بقية اجزاء الجسم للاسم فهذه الطبايع يكون نصيبها في مفعول اخلاق صاحب الاسم بنسبة ما لها من مجموع احرفه وعلى ذلك فحرف الهواء وهو(س)يعادل الربع فله من القوة ما يعادل هذه النسبة ومثله حرف الماء
وايضا – امين-مركب من حروف اربعة –(ا-م)من حروف النار –و(ي – ن)من حروف التراب
فهذا الاسم مركب من طبيعتين النار والتراب فهو ياخذ حكمها معا فيكون النشاط في امين مقرونا بالتاني والروية والكبرياء مقبولة لا تكلف فيها : والحركة المالية مقرونة بالاسراف وهكذا
وكذلك(هانم)مركب من-(ه ا – م)من احرف النار ثم –(ن)-من احرف التراب فيكون تاثير التراب في طبيعتها غير ظاهر بصفة رئيسية بل يكون بقدر الربع وعلى هذا يمكن القياس والحكم بصفة عامة على اخلاق وطباع الناس.